ملخص
أعلن البيت الأبيض أن الضربات الإسرائيلية على أهداف عسكرية في إيران تأتي في إطار “الدفاع عن النفس” عقب هجوم صاروخي شنته طهران ضد إسرائيل في وقت سابق هذا الشهر.
بعد مرور نحو 3 أسابيع على شن إيران هجومها الصاروخي على إسرائيل في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، شنت إسرائيل هجوماً على إيران في وقت مبكر اليوم السبت، وقال الجيش الإسرائيلي إنه ينفذ ضربات على أهداف عسكرية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه “يهاجم في هذه الأثناء بشكل موجه بدقة أهدافاً عسكرية في إيران، وذلك رداً على الهجمات المتواصلة للنظام الإيراني ضد دولة إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة”.
“حق الرد”
وتقول إسرائيل إنها تملك حق الرد على هجمات طهران والجماعات المتحالفة معها، التي شملت هجمات صاروخية انطلقت من الأراضي الإيرانية. وذكر الجيش في بيانه أنه “على أهبة الاستعداد هجومياً ودفاعياً”.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن 100 طائرة مقاتلة إسرائيلية شاركت في الهجوم.
من جانبها، أوضحت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن الهجوم “تنفذه طائرات حربية هجومية ودفاعية وطائرات تزويد بالوقود ويتم على موجات”، وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن العديد من أسراب المقاتلات شاركت في الهجوم على إيران ومن بينها أف 35 وأف 16 وأف 15.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن دوي انفجارات قوية سمع في محيط العاصمة طهران. وقالت وسائل إعلام إيرانية شبه رسمية إن دوي انفجارات سمع أيضا في مدينة كرج المجاورة.
ونقل التلفزيون الرسمي عن مسؤولين في الاستخبارات لم يذكر أسمائهم أن مصدر الانفجارات القوية “قد يكون نتيجة تفعيل نظام الدفاع الجوي الإيراني”.
وحذرت السلطات الإيرانية مراراً إسرائيل من شن هجوم على البلاد، وقالت إن أي هجوم على إيران سيقابل برد أشد.
واشنطن تعتبر الضربات “دفاعاً عن النفس”
وذكر مسؤول أميركي لـ “رويترز” أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة قبيل قصف أهداف في إيران، لكنه أضاف أن واشنطن لا تشارك في العملية الإسرائيلية.
وقال شون سافيت المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض “نتفهم أن إسرائيل تشن ضربات على أهداف عسكرية في إيران دفاعاً عن النفس ورداً على هجوم بصواريخ باليستية شنته إيران على إسرائيل في الأول من أكتوبر”.
وتسعى واشنطن إلى الحيلولة دون اتساع رقعة الصراع. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم الأربعاء إن الرد الإسرائيلي لا ينبغي أن يؤدي إلى تصعيد أكبر.