دمشق – نورث برس
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، مساء أمس الخميس، أن 58 هجوماً استهدفت القوات الأميركية من قبل “وكلاء إيران في العراق وسوريا” منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي حتى الآن.
والاثنين الماضي، أعلن البنتاغون إصابة 59 جندياً أميركياً في هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ على القوات الأميركية في سوريا والعراق والتي بلغت 55 هجوماً في أقل من شهر.
وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ خلال مؤتمر صحفي، إن 27 من الهجمات وقعت في العراق، بينما وقعت 31 أخرى في سوريا، مبينةً أن 7 من الهجمات وقعت في سوريا منذ يوم الأحد.
وأضافت: “يبدو كما لو أن معدل الهجمات على القوات الأميركية لا يتباطأ”.
وشددت على “أننا قمنا بالرد، وإذا وقع المزيد من الهجمات، فسنرد بالتأكيد في الوقت والمكان الذي نختاره”.
وتحدثت سينغ أيضا عن الإجراء الذي اتخذته المدمرة “يو إس إس توماس هودنر”، والتي أسقطت طائرة بدون طيار من اليمن في البحر الأحمر يوم الأربعاء، موضحة أن “تقييمنا الآن هو أن الهدف المقصود لم يكن المدمرة، ولكن الطائرة بدون طيار اقتربت كثيرا من الطاقم لدرجة أن القائد شعر أنه من الضروري الاشتباك مع الطائرة بدون طيار وإسقاطها”.
ولفتت إلى أن “العمل كان دفاعاً عن النفس. تقييمنا الآن هو أن الهجوم لم يكن يستهدف المدمرة، لكنه كان يتجه في هذا الاتجاه العام”.