تعمل السلطات الأميركية على الوصول إلى مصدر رسائل نصية وصفت بـ”العنصرية”، وصلت إلى عدد من السود في أنحاء البلاد، بعد الانتخابات الرئاسية

 

وحسب شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية، فقد تلقى أطفال وطلاب جامعات وأشخاص آخرون من أصحاب البشرة السمراء، رسائل نصية من أرقام هواتف غير معروفة تضمنت “خطاباً مليئاً بالكراهية”، ويشير إلى “عصر العبودية”.

 

وأفاد طلاب من 3 كليات وجامعات معروفة بزيادة أعداد السود تاريخياً بتلقيهم الرسائل النصية، وفقاً لبيانات من الجامعات.

 

وتقول إحدى الرسائل: “تم اختيارك لجمع القطن من أقرب مزرعة. يرجى إحضار أمتعتك بحلول الساعة العاشرة تماماً. سوف يقوم عبيدنا التنفيذيون باستقبالك في شاحنة بنية”.

 

وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، أنه “على علم بالرسائل النصية المسيئة والعنصرية المرسلة إلى الأفراد، وهو على اتصال بوزارة العدل والسلطات الفيدرالية الأخرى بشأن هذه المسألة”.

 

وتقول “سي إن إن” إن مصدر الرسائل النصية غير واضح. وتضيف: “لم يتضح على الفور من أرسل الرسائل، ولا توجد قائمة كاملة بمن تم تسليمها إليهم. يبدو أن بعضها على الأقل قد تم إرساله من خلال شركة (تكست ناو)”، بينما تعتقد الشركة أنه “هجوم واسع النطاق ومنسق”.

 

وقالت النيابة العامة في ولاية نيفادا في بيان على منصة “إكس”، إن الرسائل “تبدو وكأنها رسائل روبوتية”، وإن مكتب المدعي العام في نيفادا يعمل مع سلطات إنفاذ القانون للتحقيق في مصدرها.