قالت إلهام أحمد، الرئيسة المشاركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، الأحد، إن “الصراع الدائر في حلب قد يبدو وكأنه حرب بالوكالة بين مجموعات مدعومة من تركيا وأخرى مدعومة من إيران”.
وخسرت القوات الحكومية مناطق شاسعة في حلب وإدلب، بهجوم لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل عسكرية موالية لتركيا مستمر منذ الأربعاء الماضي.
واعتبرت أحمد بتغريدةٍ لها عبر منصة “إكس”، أن الخطر الحقيقي يكمن في الاستهداف المنهجي لمدن متنوعة مثل حلب، وأن هذه الحرب تهدد نسيجها الاجتماعي الغني وهويتها التعددية.
وأضافت أن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو استهداف مخيمات النازحين الأكراد ومناطقهم، والذي سيتسبب بمزيد من النزوح.
كما أشارت إلى أن “هذه الإجراءات ستؤدي إلى تعميق الانقسامات في المنطقة، مما يعرض التعايش والفسيفساء الثقافية في المدينة الأكثر تنوعًا في سوريا للخطر”.
تحرير: سعد اليازجي