تجري قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مفاوضات للانسحاب من حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب.
شبكة رووداو الإعلامية عملت أن “قسد” تجري هذه مفاوضات، على أن يكون الانسحاب تحت إشراف القوات الأميركية.
شنت هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة مسلحة أخرى، فجر الأربعاء (27 تشرين الثاني 2024)، هجوماً على القوات الحكومية والفصائل الموالية لها في ريف حلب الغربي، أسفر عن سيطرة الفصائل على أجزاء واسعة من محافظة حلب، بما فيها المدينة، وريف إدلب الشرقي وأجزاء من محافظة حماة.
لغاية الآن، الساعة الواحدة صباح يوم الاثنين (2 كانون الأول 2024)، لا يزال حيا الشيخ مقصود والأشرفية يخضعان لسيطرة “قسد”.
وكانت إدارة العمليات العسكرية قد عرضت في بيان “خروجاً آمناً” للوحدات المقاتلة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” من مدينة حلب بـ”سلاحها”.
لكن مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، نفى “صحة الإشاعات حول قبول الانسحاب من الشيخ مقصود والأشرفية”، مؤكداً “دعم أي قرار للمقاومة ضد المجموعات الإرهابية”.
من جهتها، طالبت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا المجتمع الدولي بدعمها، وكذلك حث تركيا على عدم التصعيد من خلال زج “الفصائل التابعة لها” في هجمات محتملة على حلب وريفها.
في وقت سابق، أعلنت الإدارة الذاتية “الاستنفار الكامل” لجميع مؤسساتها، مُدينة في بيان “الهجوم الذي تشنه الدولة التركية ومرتزقتها على الأراضي السورية”.