دعت الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، أمس الأحد، إلى خفض التصعيد في سوريا. وحثت في بيان مشترك على حماية المدنيين والبنية التحتية.
وقال البيت الأبيض أمس الأحد، إن رفض الرئيس السوري بشار الأسد الانخراط في العملية السياسية التي أقرتها الأمم المتحدة، واعتماده على روسيا وإيران، خلق الظروف التي أدت لانهيار خطوطه شمال غربي سوريا.
وقالت الدول الأربع في البيان الذي نشرته وزارة الخارجية الأميركية: “التصعيد الحالي يؤكد الحاجة الملحة إلى حل سياسي للنزاع بقيادة سوريا، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2254”.
وفي سياق متصل دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، يوم أمس، الأطراف السورية والدولية المعنية إلى مشاركة سياسية عاجلة وجادة لتجنب إراقة الدماء والتركيز على الحل السياسي وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وسيطرت فصائل المعارضة الموالية لتركيا وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) على كامل إدلب ومناطق واسعة في حلب وبعض المناطق بريف حماة، في هجوم بري موسع بدأ الأربعاء الفائت، ضد القوات الحكومية التي انسحبت من معظم المناطق.
تحرير: مالين محمد