Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • جان ماري غوستاف لوكليزيو وأسئلة الأدب المقارن الرباط ــ إدريس الخضراوي….المصدر:ضفة ثالثة
  • أدب وفن

جان ماري غوستاف لوكليزيو وأسئلة الأدب المقارن الرباط ــ إدريس الخضراوي….المصدر:ضفة ثالثة

khalil المحرر ديسمبر 2, 2024

في إطار كرسي الأدب المقارن الذي أحدثته أكاديميّة المملكة المغربيّة، احتضن المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب في الرباط يوم 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 ندوة تكريميّة للروائي الفرنسي جان ماري غوستاف لوكليزيو، المولود في نيس عام 1940، والمتوج بجائزة نوبل للآداب عام 2008.
توزّعت أشغال الندوة على محاور عدّة شملت قراءات لمقتطفات من نصوص لوكليزيو باللغتين العربية والفرنسية، ومقاربات لأعماله، وشهادات، فضلًا عن محاضرة افتتاحيّة ألقاها مؤلّف الـ”صحراء”، وتناول فيها الأدب كمشترك بين الثقافات والأعراق، والهويّة والأزمة في العالم المعاصر. وككل الندوات العلميّة التي تتقصّد تقديم معرفة عميقة ومنتجة بالإشكاليّات التي تفكّر فيها، سعت ندوة أكاديميّة المملكة المغربيّة إلى المزاوجة بين ترسيخ قيّم الاعتراف بالإسهام الإنساني والثقافي الذي نهض به هذا الروائي خدمة للإنسانيّة في طموحها إلى التواصل واللقاء والتفاوض، وبين المهمّة العلميّة الواقعة في صميم الدراسة الأدبيّة والمقاربات المقارنيّة من خلال تركيز القراءة على شعريّة النّصوص، وأساليبها الفنيّة وأبعادها الثقافيّة.
وقبل تفصيل الحديث عن القضايا والأسئلة الهامّة التي أثارتها هذه الندوة، سواء على مستوى العمل الأدبي للوكليزيو، أو على مستوى الأدب المقارن وأهميّته في عالم تخيّم عليه أجواء التوتر والصراع والهيمنة، وتتقلّص فيه مساحات العيش المشترك التي ناضلت البشريّة منذ الأزمنة القديمة من أجل توسيعها، لا بدّ من القول إن هذا اللقاء يأتي في سيّاق مجموعة من الجهود التي بذلتها الأكاديميّة في السنوات الأخيرة من أجل مزيد من الانفتاح على الثقافات الإنسانيّة المختلفة، واكتشاف الكنوز المعرفيّة والجماليّة التي تنطوي عليها في مسعى لجعل الثقافة أحد محرّكات التواصل والتفاعل الإنساني. وبعد لقاءات تكرّست للآداب الأفريقيّة، وللأدب المقارن من خلال استضافة رمزين من رموز النظريّة المقارنيّة في المرحلة المعاصرة، ويتعلق الأمر بكلّ من بيير برونيل، ووليم ماركس، تأتي هذه الندوة لتسلط الضوء على عمل روائي يتعيّن بوصفه مثالًا بالغ الأهميّة لما تقدّمه الثقافات المتعددة من إمكانيّات لا نهائيّة لإضفاء الفرادة على النّصوص والأعمال. وما من شك في أن نصوص لوكليزيو، وهو كاتب ملتزم، هي نتاج البحث والشغف الذي ما فتئ يبديه إزاء الثقافات المختلفة، وخاصّة ثقافات الشعوب المعرّضة للتهميش والإقصاء، وتحمّلت ضروبًا من المعاناة الناجمة عن ليل الهيمنة الطويل الذي لا يزال يرخي سدوله على العالم المعاصر.

“تمحورت كلمة لوكليزيو حول عدد من الأفكار المهمّة، ومنها ما يتعلّق بالأدب المقارن الذي انجذب إليه منذ دراساته الجامعيّة الأولى”

 

تميّزت الجلسة الافتتاحيّة بالكلمة الترحيبيّة التي ألقاها أمين السر الدائم لأكاديميّة المملكة، الدكتور عبد الجليل الحجمري، وبالكلمة التي قدّمها جان ماري لوكليزيو شاكرًا المغرب على تكريمه، والاهتمام الجميل الذي أبداه تجاه عمله.
وقبل أن نقرّب القارئ من الأفكار التي طرحها لوكليزيو، سواء عن الأدب المقارن، أو عن الهويّات في العالم المعاصر، تجدر الإشارة، هنا، إلى أهميّة ونوعيّة الأوراق التي قدّمت على مدى جلسات ثلاث تدخّل خلالها باحثون وباحثات يجمعهم الاهتمام بعمل لوكليزيو، والاشتغال على نصوصه منذ فترات طويلة حتى قبل تتويجه بنوبل عام 2008، مما أتاح تسليط ضوء كثيف على منجز هذا الروائي العالمي الذي يصلح لتمثيل مشاغل وهموم هذا العصر، بدءًا بنصه الأول “المحضر/ Le procès-verbal”، الذي نشره في سنة 1963 وعمره 23 سنة، ونال به جائزة فرنودو الأدبيّة التي تعد من الجوائز المهمّة في فرنسا، وصولًا إلى عمله الأحدث “هوية مترحّلة/ Identité nomade”، الصادر هذا العام عن دار روبير لافون، مرورًا بنصوصه المختلفة: السمكة الذهبية، صحراء، الباحث عن الذهب، الكرنتينة، النشوة العاديّة، كتاب الهروب، وغيرها.
في المحور المخصّص لقراءات لمقتطفات من نصوص لوكليزيو، ساهم كلّ من فدوى العبدي (الربيع وفصول أخرى)، سلمى أكليلي (السمكة الذهبيّة)، طارق هلال (هوية مترحّلة)، ضحى حيمور (أهل السّحاب)، زينب جعنين (صحراء)، وهامي أمنّاي (هويّة مترحّلة). أما في المحور المخصّص للشهادات والمقاربات النقديّة لأعمال الكاتب، فقد أسهم فيه مجموعة من الباحثات والباحثين، ونذكر أسماءهم كما وردت في كتيّب الندوة، ويتعلّق الأمر بكلّ من: مارينا سال (جامعة لاروشيل)، هدى بنمنصور (جامعة محمد الخامس بالرباط)، ميشيل بويي (الجامعة الدوليّة بالرباط)، جواد رشدي (جامعة مولاي إسماعيل بمكناس)، عبد الحي صديق (جامعة القاضي عياض بمراكش)، عز الدين نزهي (جامعة مولاي سليمان ببني ملال)، سناء غواتي (جامعة ابن طفيل بالقنيطرة)، حسن وهبي (جامعة ابن زهر بأكادير)، حنان السيدي (جامعة القاضي عياض بمراكش)، نبيل الجبار (جامعة ابن طفيل بالقنيطرة) ويوجين إيبودي (منسق كرسي الآداب والفنون الأفريقيّة بالأكاديميّة). ومن المؤكد أن ما تقاطعت حوله الأوراق المقدّمة لهو التشديد على ما يمتلكه عمل لوكليزيو من شعريّة خاصّة تستمد غناها وثراءها من مصادر إلهاميّة مختلفة يغترف الكاتب من معينها، وهي متجذرة في تجربته الشخصيّة ككاتب رحّالة مسكون بالنّظر إلى الأشياء والعوالم والناس البسطاء الذين تنعكس في أعينهم الأبعاد الوجوديّة الأشدّ غورًا.
تمحورت كلمة لوكليزيو في الجلستين الصباحيّة والمسائيّة، وهي منشورة في دفتر الندوة، فضلًا عن شكره الأكاديميّة على تكريمها لشخصه، واحتفائها بعمله، حول عدد من الأفكار المهمّة، ومنها ما يتعلّق بالأدب المقارن الذي انجذب إليه منذ دراساته الجامعيّة الأولى، وتحصّل على شهادة فيه، لكنّه أصيب بخيبة الأمل عندما أراد أن يعمّق تكوينه في هذا المجال، وفوجئ بأن هذا المبحث قد جرى الاستغناء عنه في المقررات في الجامعة الفرنسيّة. وهو يردّ هذا التوجه إلى ثورة 1968 التي استبدلت الأدب المقارن بالمناهج البنيويّة التي مجدّت النزعة النصيّة على حساب الجدوى التي يضطلع بها الأدب. ولم يخف شكره للمغرب الذي حافظ على حضور هذا المبحث المعرفي في الجامعة، وكرّمته الأكاديميّة بإحداث كرسيّ له بين كراسيها العلميّة. في هذا السياق، عبّر لوكليزيو عن اهتمامه برسالة الأدب، التي هي رسالة التفاعل والحوار المتكافئ بين الثقافات، وإذا كانت هذه الرسالة تقع في قلب الأعمال الإنسانيّة الكبرى، بما في ذلك الأعمال المعاصرة، فإن محضها العناية التي تستحقها في عالمنا المعاصر ما يزال مشروعًا يتعيّن بذل كثير من الجهد من أجل جعله ملموسًا وقائمًا، وهذا ما يقتضي بالطبع تجديد الدراسات الأدبيّة، والعناية بالأدب المقارن، كإحدى القوى الأشدّ دفعًا ومقاومة للالتباسات والحدود الوهميّة التي تفصل بين الأنا والآخر. فالأدب ينطوي على قارة غير معروفة بما فيه الكفاية، كما يقول لوكليزيو، وفي هذه القارة يكمن اللقاء بين البشر مهما اختلفت الجذور والمعتقدات والهويّات. ها هنا تبرز الوظيفة الأساس للترجمة وللأدب المقارن، من منظور الكاتب، كمبحثين يتأسّسان على الحركة جيئة وذهابًا بين الثقافات واللغات، وعلى العلاقة والتبادل والتعمّق. ومن بين القضايا الأخرى التي توقف عندها لوكليزيو قضيّة الهويّة، وأزمة العالم المعاصر الذي يتعرّض لتحولات متسارعة بسبب العولمة التي تلقي بظلالها على الهويات والثقافات والجماعات التي يتعمّق لديها الشعور بأنّها مهدّدة ومعرّضة للخطر، وأن عليها أن تقاوم من أجل البقاء. يردّ لوكليزيو هذا الوضع إلى نزعات الهيمنة، وما صاحبها من حروب وغزو واستعمار، وغيرها من الممارسات التي لم يكن من نتائجها فقط الرؤية التراتبيّة للعالم، والتمييز بين عالم مهيمن، وعالم مهيمن عليه، بل أيضًا تعمّق الحدود الفاصلة بين الثقافات واللغات والأعراق، وتمركز الثقافات على ذاتها، كما هي الحال بالنسبة للثقافة الغربيّة التي رغم امتداحها الكونيّة، فإنّها تختزلها في نماذجها الثقافيّة والحضاريّة.
نختم هذا العرض بالقول إنّ هذه الندوة التي أدار أشغالها الباحثان محمد الساوري، وأحمد بوكوس، وأعدّ تقريرها الختاميّ الأستاذ عبد الحميد ابن الفاروق، عرفت نجاحًا لافتًا. وإذا كانت تقدّم أوفى دليل على الجهد الذي اضطلع به أعضاء كرسي الأدب المقارن بالأكاديميّة، ليس على مستوى التنظيم المحكم وحسب، وإنّما أيضًا على مستوى قيمة الأوراق المقدّمة والقضايا الأدبيّة والفكريّة التي طرحت بخصوص عمل لوكليزيو، فإنّها من جهة أخرى ترسّخ الأمل بأن الأدب المقارن في المغرب ينفتح على أفق واعدٍ.

Continue Reading

Previous: استهداف رتل لمليشيات عراقية وأفغانية في دير الزور كان متوجهاً إلى حلب غازي عنتاب ..محمد كركص…المصدر:العربي الجديد
Next: كامالا هاريس ونسوية المرحلة … دلال البزري…..المصدر:ضفة ثالثة

قصص ذات الصلة

  • أدب وفن

هواجس عن الصدمة الجماليّة…. فدوى العبود……..المصدر:ضفة ثالثة

khalil المحرر يوليو 13, 2025
  • أدب وفن

السيرة الذاتية في “أوشام” نبيل سليمان صالح الدريدي…..المصدر:ضفة ثالثة

khalil المحرر يوليو 13, 2025
  • أدب وفن

“الأوقاف” تصادر سينما كندي الدمشقية العريقة والمثقفون يحتجون…..سامر محمد إسماعيل….المصدر:اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 13, 2025

Recent Posts

  • بيان..الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا · إلى الرأي العام..المصدر: موقع الإدارة الذاتية الديمقراطية
  • إلهام أحمد: تصاعد خطاب الكراهية والتخوين يثير قلقنا المصدر : رووداو ديجيتال
  • ثقافة ومجتمع عندما تفشل نبوءة التطرف عبدالله فيصل آل ربح……المصدر: المجلة
  • المسألة الكردية في تركيا… تسوية تاريخية أم تحول تكتيكي؟ عمر اونهون..المصدر: المجلة
  • محافظ حلب لـ”المجلة”: علاقة جيدة مع المكون الكردي… والأشرفية والشيخ مقصود سيعودان لسيادة الدولة..عباس شريفةالمصدر: المجلة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • بيان..الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا · إلى الرأي العام..المصدر: موقع الإدارة الذاتية الديمقراطية
  • إلهام أحمد: تصاعد خطاب الكراهية والتخوين يثير قلقنا المصدر : رووداو ديجيتال
  • ثقافة ومجتمع عندما تفشل نبوءة التطرف عبدالله فيصل آل ربح……المصدر: المجلة
  • المسألة الكردية في تركيا… تسوية تاريخية أم تحول تكتيكي؟ عمر اونهون..المصدر: المجلة
  • محافظ حلب لـ”المجلة”: علاقة جيدة مع المكون الكردي… والأشرفية والشيخ مقصود سيعودان لسيادة الدولة..عباس شريفةالمصدر: المجلة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • الأخبار

بيان..الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا · إلى الرأي العام..المصدر: موقع الإدارة الذاتية الديمقراطية

khalil المحرر يوليو 13, 2025
  • الأخبار

إلهام أحمد: تصاعد خطاب الكراهية والتخوين يثير قلقنا المصدر : رووداو ديجيتال

khalil المحرر يوليو 13, 2025
  • مقالات رأي

ثقافة ومجتمع عندما تفشل نبوءة التطرف عبدالله فيصل آل ربح……المصدر: المجلة

khalil المحرر يوليو 13, 2025
  • مقالات رأي

المسألة الكردية في تركيا… تسوية تاريخية أم تحول تكتيكي؟ عمر اونهون..المصدر: المجلة

khalil المحرر يوليو 13, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.