وفي هذا الشأن، باركت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” للشعب السوري نجاحَه في تحقيق تطلّعاته نحو الحريّة والعدالة، داعية كلّ مكوّنات الشعب السوري إلى توحيد الصفوف، ومزيد من التلاحم الوطني، والتعالي على آلام الماضي.
وقالت: “إنَّنا في حركة حماس وشعبنا الفلسطيني نقف بقوَّة مع الشعب السوري العظيم، ونؤكّد على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، وعلى احترام الشعب السوري وإرادته واستقلاله وخياراته السياسية”.
وأضافت: “إنَّ الشعب السوري الشقيق بكلّ أطيافه وبوحدته الوطنية وبروح الأخوّة والتسامح قادرٌ، بإذن الله، على تجاوز كلّ التحديات، وعبور هذه المرحلة الدقيقة، بما يحقّق لسوريا وشعبها العزيز الخير والتنمية والأمن والاستقرار والازدهار، لتواصل سوريا دورَها التاريخي والمحوري في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته لتحقيق أهداف قضيته العادلة، وترسيخ دور سوريا القيادي على مستوى الأمَّة العربية والإسلامية، وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي”.
كما دانت “حماس” بـ”أشدّ العبارات العدوان الغاشم المتكرّر للاحتلال الصهيوني ضدّ الأراضي السورية”، وقالت: “نرفض بشكل قاطع أيّ أطماع أو مخططات صهيونية تستهدف سوريا الشقيقة، أرضاً وشعباً”.
أمّا الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” زياد النخالة، فقال: “إن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ترى أن ما حدث من تغييرات في سوريا هو شأن سوري، ويتعلق بخيارات الشعب السوري الشقيق”.
وأضاف: “تأمل حركة الجهاد أن تبقى سورية نصيراً وسنداً حقيقياً للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة كما كانت دوماً”.