تصريح من اللجنة السورية للتواصل الدولي ” وهي أكبر منصة للنخب السورية ، وتمثل كافة أطياف الشعب السوري ”
جرى الإعلان منذ ساعات قليلة عن تكليف السيد محمد البشير برئاسة «حكومةٍ لإدارة المرحلة الانتقالية»، وذلك بعد اجتماعٍ ضمه إلى جانب رئيس الوزراء «السابق» محمد الجلالي، وقائد «إدارة العمليات العسكرية» أحمد الشرع/ أبو محمد الجولاني.
أننا مع تثبيت حالة حوكمة تضبط الأمور في البلاد وحماية الممتلكات ومؤسسات الدولة وحياة وممتلكات الناس، وهذا أمرٌ يمكن الوصول إليه في الوقت الحالي من استمرار تولي الحكومة الحالية مهامها بوصفها تكنوقراط، بالتوازي مع الدفع بالعملية السياسية و الانخراط في حوارٍ وطني واسع لتأمين مرحلة انتقالية حقيقية وسلسة تضمن مشاركة الشعب السوري بشكلٍ حقيقي وتؤمن له الوصول في نهاية هذه المرحلة إلى دستورٍ جديد وأنتخابات حرة نزيهة يقرر فيها مصيره بنفسه.
لن نوافق على الأستئثار بالقرار فسوريا لكل السوريين وبكل قومياتها وطوائفها ، ولا نريد عقلية «مجلس قيادة الثورة»، وعقلية قوة الأمر الواقع، والقفز فوق الإطار القانوني لعملية الأنتقال، بما في ذلك القرار 2254… كل ذلك من شأنه الإضرار ضرراً كبيراً بكل الأهداف التي ناضل من أجلها الشعب السوري طوال سنوات طويلة مضت؛ فالشعب السوري لا يريد بحالٍ من الأحوال الأنتقال من حكم شخص إلى حكم شخص آخر…
إن اللجنة السورية للتواصل الدولي ، تؤكد على ضرورة ضبط الأمورعلى الأرض وحفظ مؤسسات الدولة وممتلكاتها، وحفظ حقوق الناس وكراماتهم، من خلال غرفة العمليات المشتركة والتي تضم كافة الفصائل السورية والتي لها الدور الأكبر في التحرير وليس فقط لجبهة واحدة ..
«الأمن والأمان» هو جزء فقط من أحلام السوريين ، والحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية هي الأساس بأي منطلق ، وعلى كل الأطراف السورية الوقوف خلف مبدأ أن الشعب هو مصدر السلطات، وعبر حوار واسع خارطة طريقه هي القرار 2254.
اللجنة السورية للتواصل الدولي
دمشق 9/12/2024