ملخص
نقلت وسائل إعلام روسية عن مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين قوله إن موسكو تقترب من تحقيق أهدافها العسكرية في أوكرانيا وتمتلك زمام المبادرة الاستراتيجية في كل المناطق.
قال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك الثلاثاء إن مفاوضات السلام في أوكرانيا “قد تبدأ” هذا الشتاء، في حين تتولى وارسو الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في يناير (كانون الثاني) 2025.
وأشار توسك الذي يعدّ بلده من كبار حلفاء الجارة الأوكرانية إلى أنه سيتحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم، وسيستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد غد الخميس في بولندا.
وأوضح للصحافيين أن “رئاستنا ستكون مسؤولة بصورة مشتركة، من بين أمور أخرى، عما سيكون عليه المشهد السياسي، وعن الوضع الذي قد يكون عليه خلال المفاوضات (في شأن السلام) التي ما زالت تدور حولها علامات استفهام وقد تبدأ في شتاء هذا العام”.
وصرح دونالد توسك بأنه ستتسنى له “الفرصة لمناقشة المسألة مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي اليوم”، معلناً أيضاً عن الزيارة المرتقبة لوارسو لكل من رئيس المحافظين الألمان فريدريش ميرتس الأوفر حظاً لتولي المستشارية الألمانية إثر الانتخابات التشريعية والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال إن “فريدريش ميرتس سيطلعني على محادثاته في كييف”، مضيفاً أن “الرئيس ماكرون سيكون في ضيافتنا بعد غد كي يبلغنا بمآل المناقشات” التي جرت في باريس مع دونالد ترمب وزيلينسكي خلال لقاء وصفه توسك “بالقصير لكن المهم”.
وكشف رئيس الوزراء البولندي أيضاً عن أنه على “اتصال وثيق” بالحلفاء في منطقة اسكندينافيا وبحر البلطيق “الذين يعدّون بولندا والرئاسة البولندية رأس الحربة لهذا المجهود المقبل الذي آمل في أن يفضي إلى السلام”.
وقال “تكلمت مع رئيس الوزراء السويدي وبعد نحو 10 ساعات سيأتي رئيس وزراء إستونيا إلى وارسو”.
من جهة أخرى، قال حاكم إقليمي إن ثلاثة أشخاص قُتلوا وجرح 11 بضربة صاروخية روسية دمرت عيادة خاصة في مدينة زابوريجيا الأوكرانية اليوم.
وأوضح حاكم الإقليم على تطبيق “تيليغرام” أن رجال الإنقاذ يبحثون عن آخرين تحت الأنقاض، مضيفاً أن أحد الجرحى في حال خطرة وأن اثنين من المسعفين بين المصابين.
وأظهرت صور من الموقع في وسط المدينة نشرها الحاكم أشخاصاً يتلقون المساعدة للخروج من المبنى المتضرر بشدة ورجال إنقاذ يعملون وسط الأنقاض.
وتشن القوات الروسية بانتظام ضربات على زابوريجيا والمنطقة المحيطة بها، وأسفر هجوم على المدينة الجمعة الماضي عن مقتل 10 أشخاص وجرح أكثر من 20.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ناريشكين قوله لـ”رازفيدشيك”، وهي النشرة الرسمية لجهاز الاستخبارات الخارجية إن روسيا تقترب من تحقيق أهدافها العسكرية في أوكرانيا وأن “الوضع على الجبهة ليس في مصلحة كييف، ونمتلك زمام المبادرة الاستراتيجية في كل المناطق”.
