نفت قوات سوريا الديمقراطية “تسهيل” قواتها عملية هروب ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري المخلوع، إلى الأراضي العراقية مروراً بمناطقها، واصفة الخبر الذي نشره “موقع الجزيرة نت” بـ “الكاذب”.
وقال المركز الإعلامي لقسد، اليوم السبت (14 كانون الأول 2024): “نشر موقع الجزيرة نت خبراً كاذباً مفاده أن ماهر الأسد هرب إلى العراق مروراً بمناطق شمال وشرق سوريا، وادّعى أن ذلك تم بتسهيل من قواتنا. هذه الأخبار كاذبة جملة وتفصيلاً وهي تأتي في سياق التحريض على قواتنا وشعبنا في شمال وشرق سوريا”.
وأوضح أن “3 آلاف جندي وضابط من جيش النظام البعثي في دير الزور والبادية السورية، غادروا الحدود في الضفة الغربية لدير الزور التي كان مفتوحة ومعبر القائم الحدودي بين سوريا والعراق كان يعمل بشكل فعّال، إلى العراق”.
وذكر أن الجانب العراقي “استقبلهم وأحسن ضيافتهم ونقلهم إلى مناطق آمنة، ولم يكن هناك داعٍ لطرق التهريب كما يدعيه موقع الجزيرة نت”، وفق البيان.
إضافة لذلك، نفى المركز الإعلامي لقسد ما ورد في الموقع الخبري القطري أن قواتها “كانت شريكة مع الفرقة الرابعة في الاتجار بالمخدرات”، معلقاً بالقول: “هذه الادعاءات تنم عن حقد دفين من المحرِر تجاه مناطقنا وشعبنا”.
وأردف: “قوّاتنا، قوّات سوريا الديمقراطية كانت القوة الوحيدة التي حاربت خلايا النظام وتجار المخدرات الذين يتعاملون معه، وقامت بالمئات من حملات ملاحقة هؤلاء التجار ومصادرة وتلف موادهم”.
المركز الإعلامي لقسد، دعا وسائل الإعلام إلى “تحري الدقة والموضوعية في أخبارهم، وعدم اختلاف الأخبار البعيدة عن المنطق وأخلاق الإعلام، في هذا الوقت العصيب الذي تمر به سوريا وطناً وشعباً”.
في 7 كانون الأول الجاري، أعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، لشبكة رووداو الإعلامية، أن 2000 جندي من الجيش السوري دخلوا إلى الأراضي العراقية بموافقة بغداد.