رووداو ديجيتال
أصدرت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سوريا بياناً بشأن الأوضاع في البلاد، مطالبة بانشاء هيئة حكم انتقالي جامعة تتولى كافة السلطات التنفيذية لمدة 18 شهراً وتقوم بإنشاء بيئة آمنة ومحايدة ومناسبة لحياة سياسية سليمة.
جاء ذلك في بيان للهيئة، هذا نصه:
“انطلاقاً من المصلحة الوطنية ومن أجل تحقيق انتقال سياسي سوري سلس ومنظم فإن هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي تدعو القوى السياسية والعسكرية والاجتماعية والشخصيات الوطنية إلى حوار وفقاً للمبادىء المقترحة التالية:
1- وحدة البلاد أرضاً وشعباً وسيادة سوريا على جميع أراضيها.
2- تحقيق سلم عام يؤدي إلى القاء السلاح وحصره بيد الدولة.
3- بناء جيش وطني موحد.
4- بناء مجال سياسي ومدني عام يسوده الحوار والتنافس السلمي ونبذ التطرف والإرهاب واطلاق الحريات العامة السياسية والاعلامية.
5- تلتزم سوريا بمبادئ الديموقراطية وحقوق الانسان بما يضمن حرية وكرامة الانسان السوري والمساواة بين جميع المواطنين.
وبناء على التوافق تبدأ الخطوات التالية:
1- تنظم وفقاً للقرار الدولي 2254 الخاص بالشأن السوري والصادر عن مجلس الأمن الدولي عملية سياسية شاملة تتضمن إنشاء هيئة حكم انتقالي جامعة تتولى كافة السلطات التنفيذية لمدة ثمانية عشر شهراً وتقوم بإنشاء بيئة آمنة ومحايدة ومناسبة لحياة سياسية سليمة .
2- تقوم هيئة الحكم الانتقالي بالقيام بعملها وفقاً للموافقة المتبادلة بين مكوناتها وتكون عملية صياغة الدستور الجديد من مهامها الرئيسية خلال ستة أشهر من بدء عملها بالترافق مع قانون للأحزاب وقانون للانتخابات.
3- مباشرة هيئة الحكم الانتقالية بإجراءات العدالة الانتقالية لمحاسبة المجرمين وإنصاف المتضررين وصولاً إلى تحقيق مصالحة وطنية شاملة بما يتضمن الكشف عن مصير المفقودين في المعتقلات والسجون بدءاً من عام 1979.
4- إجراء انتخابات حرة ونزيهة بإشراف الأمم المتحدة يشارك بها السوريون جميعاً مهما كان موقعهم الجغرافي”.
وأعلنت هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني، الذي صار يستعمل اسمه الحقيقي أحمد الشرع، أنها أنهت ارتباطها بتنظيم القاعدة عام 2016. لكن الهيئة لا تزال مصنفة “منظمة إرهابية” في العديد من الدول الغربية، أبرزها الولايات المتحدة.
ووعد محمد البشير، الذي كُلف برئاسة الحكومة المسؤولة عن الفترة الانتقالية حتى الأول من آذار، بأن تكون سوريا “دولة قانون” وضمان “حقوق كل الناس وكل الطوائف”، في ظل مخاوف أعرب عنها المجتمع الدولي.