نشرت قوة للتحالف الدولي ضد داعش في مدينة كوباني، فيما يقول رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مهمة القوة هي “الوساطة بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل المسلحة المدعومة تركياً”.
وأعلن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أنه تم نشر قوة من التحالف الدولي ضد داعش في مدينة كوباني للحد من التوترات في المنطقة والتوسط بين قوات سوريا الديمقراطية والمجموعات المسلحة المدعومة تركياً.
وأوضح رامي عبد الرحمن: “اتخذت القوة من أحد المباني مقراً مؤقتاً وستبقى فيه لحين التوصل إلى نتيجة هي الإشراف على المفاوضات”.
يذكر أنه في 17 من شهر كانون الأول الجاري، عقد اجتماع بين قائد قوات التحالف الدولي وقائد قوات سوريا الديمقراطية وشخصيات من مدينة الرقة ومجلسها المحلي، أكد فيه التحالف الدولي على استمرار تواجده في مدينة الرقة وأطرافها.
بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 من شهر كانون الأول الجاري، كثفت قوات المعارضة السورية المقربة من تركيا هجماتها على القوات القريبة من قوات سوريا الديمقراطية على حدود منبج وكوباني.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية في بيان نشرته أمس الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، أن قواتها صدت بنجاح هجوماً واسع النطاق للقوات المقربة من تركيا بالقرب من جسر قره قوزاق وعدة قرى شرق منبج.
وذكرت قوات سوريا الديمقراطية أن قواتها دمرت عربة عسكرية تابعة للقوات المهاجمة وقتلت اثنين من المسلحين.
وجاء في بيان قوات سوريا الديمقراطية أن تركيا قصفت بالطائرات المسيرة مفرق طريق ناحية سرين التابعة لكوباني.
بشأن الاشتباكات في محيط سد تشرين، قالت قوات سوريا الديمقراطية إن مجلس منبج العسكري صد هجوماً في قريتي خربة تويني ومحشيات طواحين التابعتين لبلدة أبو قلقل، وقتل وجرح نحو 15 مسلحاً.
وذكرت قوات سوريا الديمقراطية تفاصيل المعركة بالقرب من سد تشرين، مشيرة إلى أنها تمكنت من الاستيلاء على دبابتين وكمية من الأسلحة والأعتدة، مع تدمير ثلاث عربات عسكرية.
وأشارت قوات سوريا الديمقراطية أيضاً إلى أن القتال والاشتباكات مازالت مستمرة في تلك المناطق.