أعلن رئيس حزب الحركة القومية التركي (MHP) أن: “مصير الكورد والترك واحد” ولا يمكن لأحد أن يفسد ذات بينهم، منوهاً إلى أنه “لم ننظر أبداً نظرة سيئة إلى الكورد ولم نعتبرهم مشكلة”.
وقال دولت باخجلي في اجتماع كتلة حزبه البرلمانية: “لقد حانت نهاية المنظمة الإرهابية. يجب الإعلان دون شروط أن PKK قد انتهى. في اللقاء الثاني بين وفد دام بارتي وإمرالي يجب الإعلان عن أن منظمة PKK قد انتهى وجودها، ولم تحقق أي نتيجة بلجوئها إلى الإرهاب، وأن تلك الصفحة الدموية التي كلفت عشرات الضحايا قد طويت”.
وحول زيارة وفد دام بارتي للأطراف في الأسبوع الماضي، قال رئيس حزب الحركة القومية: “زيارات دام بارتي مشجعة. وقد سارت بشكل إيجابي معنا أيضاً”.
وعن كوردستان سوريا، قال باخجلي: “أي مكان يوجد فيه مصدر للإرهاب، وخاصة في شرق الفرات، يجب على الجمهورية التركية أن تقضي عليه وفقاً لمبادئ الدفاع المشروع (عن النفس)”، مضيفاً: “يجب أن يخرج PKK ووحدات حماية الشعب من سوريا ويجب تطهير جانبي الفرات من الإرهاب”.
وفيما يخص العلاقات الكوردية التركية، قال رئيس حزب الحركة القومية التركي: “كيف يمكننا أن نترجم المعنى الحقيقي للأخوة التي عمرها ألف عام بدون الردم الكامل والنهائي لحفرة الموت التي يريدون حفرها بين الترك والكورد منذ 150 عاماً؟”.
وفي كلمته، قال رئيس حزب الحركة القومية: “أرادوا تقديم السم للشرب على أنه ماء زمزم، وواصلوا وعززوا دعاية خائنة داخلية وخارجية لكي يظهروا حزب الحركة القومية كعدو للكورد”.
“رغم أننا لم ننظر أبداً نظرة سيئة إلى إخواننا الكورد. لم نرهم أبداً على أنهم “يمثلون الغير” أو على أنهم مشكلة. لقد حافظنا دائماً بشجاعة على أننا معاً نشكل الأمة التركية. لا يمكن لبيشمركة أربيل أن يدافعوا عنكم أكثر مما أفعل. قدر الترك والكورد مكتوب معاً”، قال دولت باخجلي.
شارك على
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on Whatsapp
Share on Telegram
Share on Viber
Share on Messenger