Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • بورج بريندي ..خدمة «نيويورك تايمز» المشهد العالمي اليوم أكثر فوضوية؟.المصدر:الشرق الاوسط
  • مقالات رأي

بورج بريندي ..خدمة «نيويورك تايمز» المشهد العالمي اليوم أكثر فوضوية؟.المصدر:الشرق الاوسط

khalil المحرر يناير 26, 2025

المشهد العالمي اليوم أقل قابلية للتنبؤ وأكثر اضطراباً. ولكن لا يلزم أن يكون أقل تعاوناً.

يبدو أن العالم ينزلق نحو قدر أعظم من الفوضى. وازداد عدد الصراعات وشدتها بشكل كبير في العام الماضي، مع نشوب حروب في الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا. وفي الوقت نفسه، بلغت حالة عدم اليقين بشأن السياسة الاقتصادية أعلى المستويات منذ تفشي الوباء، في الوقت الذي تلوح فيه التوترات التجارية في الأفق. ويقترن بذلك التقدم السريع في التقنيات الرائدة – وأبرزها الذكاء الاصطناعي التوليدي – التي توفر إمكانية تحقيق مكاسب اقتصادية ولكنها تتحول بسرعة إلى خط المواجهة للمعلومات المضللة والمنافسة بين الدول.

كان الاستياء من النظام العالمي القائم سبباً في تفاقم الاضطرابات. ونتيجة لذلك، فإن النظام الذي كان مستقراً نسبياً فيما مضى طيلة ربع قرن من الزمن بعد انتهاء الحرب الباردة – وهو نظام يتسم بالتعاون الانعكاسي في الأزمات الأمنية والاقتصادية والبيئية – قد ولّى.

إن المشهد العالمي اليوم أقل قابلية للتنبؤ وأكثر فوضوية. ولكن يجب ألا يكون أقل تعاوناً. ويتعين على البلدان أن تعتمد ما أحب أن أطلق عليه التعاون المضطرب. ويتعين على الزعماء أن يعملوا على إيجاد السبل للعمل مع المنافسين. ويتعين على البلدان أن تتكاتف، وأن تنضم إليها الأطراف ذات الصلة، بما في ذلك الشركات عندما يكون الأمر منطقياً، لمواجهة ومعالجة المشاكل الكبرى.

إن العالم يجابه سلسلة من التحديات الخطيرة. وكان العام الماضي الأكثر سخونة على الإطلاق. والاقتصاد العالمي في طريقه إلى تحقيق نمو ضعيف. وقد أدى الصراع إلى نزوح أكثر من 122 مليون شخص قسراً في جميع أنحاء العالم. وتزداد المخاوف المتجددة من انتشار فيروسات الجهاز التنفسي في كل من الولايات المتحدة والصين.

إن هذه الرياح المعاكسة لا حدود لها ولا يمكن معالجتها إلا من خلال التعاون العالمي بين الحلفاء والخصوم على حد سواء.

على الرغم من أنه قد يبدو من غير المرجح، فإن التعاون في الأجواء الحالية ممكن. تشير الأبحاث التي أجراها المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يعقد اجتماعه السنوي في دافوس بسويسرا، وشركة ماكينزي وشركاه، إلى أنه رغم توقف التعاون العالمي خلال السنوات الثلاث الماضية، فإنه لا يزال يتقدم في العديد من المجالات – لا سيما البيئة والصحة والابتكار، وإن لم يكن بالقدر المطلوب لبلوغ الأهداف العالمية. والخلاصة أن التعاون يمكن أن يحدث في فترات الاضطراب، وعندما يكون انعدام الثقة عالياً؛ حيث يعمل القادة معاً في بعض المجالات ويتنافسون في مجالات أخرى.

هذا يعني أننا قد نرى الولايات المتحدة والصين، في حين تتنافسان بضراوة، تجدان فرصاً جديدة للتعاون في مجالات مثل الوقاية من الأوبئة، والتصدي لارتفاع الجرائم الإلكترونية. وربما تكون الفرصة سانحة أمامهما للتوصل إلى حل وسط بشأن القضايا التجارية على النحو الذي يعود بالفائدة على الجانبين.

أظهر التاريخ أيضاً أن الخصوم يمكنهم التعاون. ومن أشهر هذه الجهود تعاون الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي خلال الحرب العالمية الثانية؛ حيث قدمت الولايات المتحدة أسلحة تقدر بمليارات الدولارات إلى الاتحاد السوفياتي بموجب قانون الإقراض والتأجير. وفي ذروة الحرب الباردة، عمل كلا الجانبين معاً في قضايا ذات أهمية عالمية، مثل استنفاد طبقة الأوزون في الغلاف الجوي، والسيطرة على تجارب الأسلحة وإنتاجها، والقضاء على الجدري.

رغم أن الدروس المستفادة من الفترات السابقة مفيدة، فمن الخطأ أن نحاول تكرار بنية الماضي. والواقع أن نظام ما بعد الحرب الباردة الذي ظل قائماً لفترة طويلة كان مستقراً وتعاونياً إلى حد كبير، ولكنه كان يقوده الغرب ولا يعكس احتياجات البلدان الأخرى، سيما بلدان العالم النامي. والواقع أن توسع جماعات مثل مجموعة «البريكس»، التي تشكل التعاون بين بلدان الأسواق الناشئة، والدعوة إلى تغيير النظام الدولي دليل على الرغبة في إعادة النظر في كيفية بناء التعاون. وحتى الأمم المتحدة نفسها دعت إلى إصلاح المؤسسات متعددة الأطراف لجعلها أكثر تمثيلاً واستجابة – وهي علامة قوية على ضرورة اتباع نُهُج جديدة.

اليوم، لا يمكن أن يرتكز التعاون على مؤسسة واحدة أو أن يكون نهجاً مفرداً. يجب أن يكون متكيفاً. وعلى المستوى العملي، يتعين على المؤسسات متعددة الأطراف الضخمة مثل الأمم المتحدة أن تساعد في وضع الأجندات، ولكن الشبكات الأصغر من الشركات والبلدان التي تتعاون على تعزيز الأولويات العالمية لا بد أن تساعد بشكل متزايد في تحقيق النتائج. ربما يجادل البعض بأن نتائج الانتخابات لعام 2024 – وهو العام الذي خسرت فيه الأحزاب الحاكمة في العديد من الاقتصادات المتقدمة حصتها من الأصوات – تعني أن الناخبين يتطلعون إلى إدارة ظهورهم للمقاربات العالمية.

مع تولي الحكومات الجديدة السلطة مع بداية هذا العام، يتعين على الزعماء الذين يسعون إلى خدمة مواطنيهم أن يسألوا أنفسهم ليس ما إذا كان عليهم أن يتعاونوا مع الآخرين، بل كيف يتعاونون معهم. إن إيجاد طرق للعمل معاً في البيئة غير المستقرة اليوم، حتى من خلال اتباع مقاربة أقل تنظيماً، هو السبيل الوحيد لتحقيق النتائج التي يتطلع إليها الناس.

* رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس)

* خدمة «نيويورك تايمز»

Continue Reading

Previous: علي العميم ..خشية الغزالي من سيد قطب…المصدر:الشرق الاوسط
Next: «الحب الأول»… رواية ترسم صورة قاتمة للعواطف الجياشة القاهرة المصدر : الشرق الأوسط»

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

الفتنة التّقسيميّة: أبعد من السّويداء؟ محمد السماك……المصدر:اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 18, 2025
  • مقالات رأي

قصف دمشق يُنهي التّطبيع وصورة بارّاك الورديّة…. وليد شُقَير…….المصدر:اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 18, 2025
  • مقالات رأي

ترمب يدشّن نهجا جديدا في السياسة الأميركية تجاه أفريقيا.سيرغي إليدينوف…المصدر: المجلة

khalil المحرر يوليو 18, 2025

Recent Posts

  • الفتنة التّقسيميّة: أبعد من السّويداء؟ محمد السماك……المصدر:اساس ميديا
  • قصف دمشق يُنهي التّطبيع وصورة بارّاك الورديّة…. وليد شُقَير…….المصدر:اساس ميديا
  • باخجلي: دعوة عبد الله أوجلان لوضع السلاح تشمل قسد أيضاً.المصدر:رووداو ديجيتال
  • ترمب يدشّن نهجا جديدا في السياسة الأميركية تجاه أفريقيا.سيرغي إليدينوف…المصدر: المجلة
  • الأسد وجنبلاط… اللقاء الأخير (4-6) الزعيم الدرزي: ما يحدث في لبنان هو حرب تحرير شعبية تهدف لفرض نظام سياسي جديد.قاسم الشاغوري المصدر:المجلة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • الفتنة التّقسيميّة: أبعد من السّويداء؟ محمد السماك……المصدر:اساس ميديا
  • قصف دمشق يُنهي التّطبيع وصورة بارّاك الورديّة…. وليد شُقَير…….المصدر:اساس ميديا
  • باخجلي: دعوة عبد الله أوجلان لوضع السلاح تشمل قسد أيضاً.المصدر:رووداو ديجيتال
  • ترمب يدشّن نهجا جديدا في السياسة الأميركية تجاه أفريقيا.سيرغي إليدينوف…المصدر: المجلة
  • الأسد وجنبلاط… اللقاء الأخير (4-6) الزعيم الدرزي: ما يحدث في لبنان هو حرب تحرير شعبية تهدف لفرض نظام سياسي جديد.قاسم الشاغوري المصدر:المجلة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

الفتنة التّقسيميّة: أبعد من السّويداء؟ محمد السماك……المصدر:اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 18, 2025
  • مقالات رأي

قصف دمشق يُنهي التّطبيع وصورة بارّاك الورديّة…. وليد شُقَير…….المصدر:اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 18, 2025
  • الأخبار

باخجلي: دعوة عبد الله أوجلان لوضع السلاح تشمل قسد أيضاً.المصدر:رووداو ديجيتال

khalil المحرر يوليو 18, 2025
  • مقالات رأي

ترمب يدشّن نهجا جديدا في السياسة الأميركية تجاه أفريقيا.سيرغي إليدينوف…المصدر: المجلة

khalil المحرر يوليو 18, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.