قالت دوروثي شيا، القائمة بأعمال السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن، أمس الأربعاء، إن المساعدات الأميركية لإدارة وتأمين مراكز اعتقال عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في شمال شرقي سوريا، “لا يمكن أن تستمر إلى الأبد”.
وأضافت شيا: “تحملت الولايات المتحدة الكثير من هذا العبء لفترة طويلة للغاية. وفي نهاية المطاف، لا يمكن أن تظل المعسكرات مسؤولية مالية أميركية مباشرة”، في إشارة إلى مخيمي الهول وروج.
وأضافت: “وبناء على ذلك نواصل حث الدول على استعادة مواطنيها النازحين والمحتجزين الذين ما زالوا في المنطقة على وجه السرعة”.
ويُنظر إلى المخيم على نطاق واسع باعتباره أرضا خصبة للتطرف ويشكل مصدر قلق أمنيا للدول الإقليمية، وخاصة العراق المجاور الذي سيطر تنظيم الدولة الإسلامية ذات يوم على نحو ثلث مساحته.
وذكرت المسؤولة الأميركية أن مساعدات بلادها “لعبت دوراً محورياً في إدارة وتأمين مخيمي الهول وروج للنازحين في شمال شرقي سوريا، والأهم من ذلك، المنشآت التي تديرها قوات سوريا الديمقراطية والتي تحتجز الآلاف من عناصر داعش، لكن هذه المساعدة لا يمكن أن تستمر إلى الأبد”.
وقالت شيا “الأعمال القتالية المستمرة في شمالي سوريا تثير القلق أيضاً، وستواصل الولايات المتحدة السعي إلى وقف إطلاق النار الذي سيمكن شركاءنا المحليين من التركيز على التصدي لداعش والحفاظ على أمن مراكز الاحتجاز ومخيمات النازحين”.
تحرير: تيسير محمد