أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، ضرورة دمج قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في القوات السورية الرسمية، مشيراً الى أن باريس لن تتخلى عن هذه القوات.

وقال إيمانويل ماكرون في ختام مؤتمر باريس الدولي حول سوريا، اليوم الخميس (13 شباط 2025): “نحن نقدر قوات سوريا الديمقراطية التي لعبت دوراً مهماً في الحرب ضد الإرهاب”.

وأوضح ماكرون: “نحن أوفياء لحلفائنا ونحن مدينون لهم بالكثير”، مردفاً أن “قوات سوريا الديمقراطية قاتلت بشجاعة إلى جانب التحالف الدولي، لذا فإن واجبنا اليوم هو حماية مصالحهم كما فعلنا في عام 2018”.

ولفت الى أن “إشراكهم في العملية الانتقالية السورية سيساعد في تحقيق الأهداف الأمنية، لأنهم مقاتلون أقوياء وعددهم كبير، لذلك سيكون من الضروري ضمهم والسماح لهم بالاندماج في القوات المسلحة الرسمية من أجل مكافحة الجماعات الإرهابية وحماية سيادة سوريا.”

وتابع الرئيس الفرنسي: “لدينا ولاء لقوات سوريا الديمقراطية، التي كانت حليفاً قيماً في الحرب ضد الإرهاب، ونحن أوفياء تجاه حلفائنا لأننا نعرف كيف ندين لهم”.

ووصف ماكرون قوات سوريا الديمقراطية بأنها “قاتلت بشجاعة جنباً إلى جنب مع التحالف الدولي، لذلك أعتقد أنه في هذه اللحظة، واجبنا هو حماية مصالحهم وعدم التخلي عنهم كما حاولنا القيام به في عام 2018، عندما كان هناك انسحاب أولي”.

وأضاف: “أريد أن أقول لكم أن الاندماج الكامل لهم في المرحلة الانتقالية السورية، يخدم أولاً هدفكم الأمني، لأنهم مقاتلون أقوياء وكثيرون، وأعتقد أن مسؤوليتكم اليوم هي دمجهم والسماح لهم بأن يصبحوا جزءاً من القوات التي لديها نفس الأهداف، لمحاربة الجماعات الإرهابية التي تزعزع استقراركم، وكذلك لحماية سيادتكم”.