آلية عسكرية إسرائيلية

آلية عسكرية إسرائيلية
انتهت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس اليوم ‏الجمعة دون أن يعلن أي ‏من الجانبين تمديدها، بعد أن استمرت 7 أيام، في وقت أعلن ‏فيه الجيش الإسرائيلي استئناف القتال ضد حماس.‏
مفاوضات لتمديد الهدنة 
ويواصل الوسيطان القطري والمصري المفاوضات حول الهدنة ‏في قطاع غزة بالرغم من استئناف القتال بين إسرائيل وحركة ‏حماس، على ما أفاد مصدر مطلع الجمعة.‏

وقال المصدر لوكالة “فرانس برس” طالبا عدم كشف اسمه إن ‏‏”المفاوضات حول الهدنة في غزة مع الوسطين القطري ‏والمصري تتواصل”، بعد ليلة من المحادثات المكثفة لم تنجح ‏في تمديد الهدنة الإنسانية التي كانت سارية.‏

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن “المدفعية الإسرائيلية تطلق ‏قذائفها على منازل المواطنين غرب مدينة غزة”، فيما أفادت ‏وزارة الداخلية في غزة بوقوع غارات إسرائيلية جنوب قطاع ‏غزة. ‏
قصف إسرائيلي
وذكر إعلام فلسطيني أن القصف الإسرائيلي استهدف شرقي ‏بلدة عبسان في خان يونس جنوب غزة، وكذلك أفيد عن اندلاع ‏اشتباكات عنيفة وانفجارات في حي الشيخ رضوان بغزة. ‏
تضارب بالمعلومات عن أعداد القتلى
وأعلنت وزارة الصحة في غزة التابعة لحركة حماس، مقتل 32 ‏فلسطينيا في غارات إسرائيلية منذ انتهاء الهدنة صباح ‏الجمعة.‏

وشنّت إسرائيل غارات جوية وقصفا مدفعيا شمال وجنوب ‏قطاع غزة، بعد انتهاء الهدنة مع حركة حماس، التي استمرت ‏‏7 أيام.‏

ومنذ صباح الجمعة، تعلن وزارة الصحة في غزة تحديثا لعدد ‏القتلى، تصاعد حتى وصل إلى 32.‏

في حين أورد تلفزيون فلسطين  “سقوط أكثر من 30 ضحية ‏جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة”. ‏
من جانبه، قال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة على ‏حساب الوزارة على تليغرام إن “14 فلسطينيا قتلوا وأصيب ‏العشرات في ضربات شنّتها إسرائيل في أول ساعتين من ‏انتهاء الهدنة في القطاع”.‏ وأضاف القدرة أن “معظم من قتلوا كانوا من النساء والأطفال”.‏
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي الى استئناف القتال في غزة ‏بشكل كامل وأن لا مفاوضات حالياً حول الأسرى.‏ واستهدفت غارة إسرائيلية محيط المستشفى الكويتي في رفح. ‏

واتهم الجيش الإسرائيلي حماس بانتهاك الهدنة وإطلاق قذائف ‏نحو إسرائيل.‏

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن “الطائرات الحربية تشن ‏غارات على جميع أنحاء غزة”.‏
وكانت الخارجية القطرية، أكدت صباح الخميس، تمديد ‏التهدئة الإنسانية في قطاع غزة ليوم واحد، والتي انتهت عند ‏الساعة السابعة صباح اليوم الجمعة.‏
وبوساطة قطرية مصرية أميركية، بدأت في 24 تشرين الثاني ‏‏(نوفمبر) الجاري هدنة إنسانية استمرت 4 أيام، وأُعلن مساء ‏الإثنين تمديدها يومين إضافيين، ومن بين بنودها وقف مؤقت ‏لإطلاق النار، وتبادل أسرى، وإدخال مساعدات إنسانية إلى ‏قطاع غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني تضرروا ‏من حرب مدمرة تشنها إسرائيل منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) ‏الماضي.‏
ومنذ الجمعة الماضي، وعلى مدار 7 أيام، تسلّمت إسرائيل ‏‏80 أسيراً من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 210 ‏فلسطينيين من الأسرى النساء والأطفال أيضاً في سجون ‏إسرائيل بموجب صفقة التبادل.‏
وفي 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، أطلقت المقاومة ‏الفلسطينية هجوماً على مستوطنات غلاف غزة، قتلت خلاله ‏أكثر من 1200 إسرائيلي وأصابت أكثر من 5 آلاف وأسرت ‏نحو 239، وفق ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية.‏
بينما شنَّت القوات الإسرائيلية حرباً مدمرة على القطاع خلَّفت ‏دماراً هائلاً في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا ‏المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن كارثة ‏إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.‏