ملخص
تعهدت نحو 20 دولة عربية وغربية في ختام المؤتمر حول سوريا بباريس المساعدة في إعادة بناء سوريا وحماية المرحلة الانتقالية في وجه التحديات الأمنية والتدخلات الخارجية، بعد سقوط الأسد.
قال الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، إنه قصف أسلحة تابعة للنظام السوري السابق في جنوب سوريا. ونشر الجيش الإسرائيلي لقطات للضربات التي وقعت في ريف درعا جنوب سوريا، على بعد نحو 20 كيلومتراً من حدود إسرائيل.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية وسورية أن إسرائيل تشن هجمات تستهدف أسلحة النظام السابق في ريف درعا، ليل الثلاثاء.
وأكدت وسائل إعلام سورية شن “غارات تستهدف مناطق في ريف درعا الغربي”، وأضافت “تم تسجيل سقوط ثماني قذائف حتى الآن”.
وشيد الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي، تسعة مواقع عسكرية “دائمة” داخل الأراضي السورية في إطار ما سماه عملية “سهم الباشان” التي أطلقها قبل شهرين، وفق ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
عودة النازحين
أعلنت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، عودة أكثر من مليون سوري، بينهم 800 ألف نازح و280 ألف لاجئ، إلى ديارهم منذ سقوط بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول).
الجيش الأميركي يعلن قتل قيادي في تنظيم “حراس الدين” بسوريا
وكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي على “إكس”، “منذ سقوط النظام في سوريا، نقدر أن 280 ألف لاجئ سوري وأكثر من 800 ألف نازح عادوا إلى ديارهم”.
وأشار إلى أن الجهود الأولية لمساعدة سوريا على التعافي “يجب أن تكون أكثر جرأة وسرعة، وإلا فإن الناس سيغادرون من جديد، وهذا الأمر بات عاجلاً الآن!”.
وفي نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، دعا غراندي المجتمع الدولي إلى دعم إعادة الإعمار في سوريا لتسهيل عودة ملايين اللاجئين والنازحين إلى ديارهم.
وقال خلال مؤتمر صحافي في أنقرة لدى عودته من سوريا ولبنان وقبل التوجه إلى الأردن “ارفعوا العقوبات، وشجعوا إعادة الإعمار. يجب أن نفعل ذلك الآن، في بداية المرحلة الانتقالية، نحن نضيع الوقت”.
وفي الـ13 من فبراير (شباط)، تعهدت نحو 20 دولة عربية وغربية في ختام المؤتمر حول سوريا بباريس المساعدة في إعادة بناء سوريا وحماية المرحلة الانتقالية في وجه التحديات الأمنية والتدخلات الخارجية، بعد سقوط الأسد.
وأسفر النزاع السوري الذي امتد 14 عاماً تقريباً عن مقتل أكثر من 500 ألف شخص ونزوح ملايين السوريين داخل البلاد وخارجها.