Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • ليمكن للحكومة السورية مواجهة تهديدات إسرائيل… مها حسن..المصدر: العربي الجديد
  • الأخبار
  • مقالات رأي

ليمكن للحكومة السورية مواجهة تهديدات إسرائيل… مها حسن..المصدر: العربي الجديد

khalil المحرر مارس 4, 2025

–
يعرف العالم أجمع، وليس السوريون فقط، أن سورية خرجت من حرب شرسة قادها النظام ضدّ شعبه، وأنها فقدت قدرتها على خوض حروب جديدة، وهمّها الأساسي اليوم إعادة بناء البلد المدمّر الذي تركه الأسد أنقاضاً آيلةً للسقوط، كما أننا نعرف أن إسرائيل قصفت مواقع عسكرية كثيرة، فور فرار الأسد من سورية، ومن الروايات التي تداولتها المواقع الإخبارية أن الأسد ساوم على نجاته، حين هرب مُقدِّماً لإسرائيل إحداثيات المواقع العسكرية، لتقصفها. إسرائيل الحالمة دوماً بالتوغّل في الجوار، بحجج متنوعة، لأنها لا تستطيع الحفاظ على بقائها خارج تكنيك الحرب: “كي تبقى إسرائيل، عليها أن تحارب”. هذه تقنيتها الأساسية في البقاء، لهذا تستخدم ورقة الأقلّيات لتبرير تدخّلاتها في سورية.
ما حصل في جرمانا أخيراً من اشتباكات بين قوات الأمن ومسلّحين منح إسرائيل الذريعة للتدخّل، ليصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، يسرائيل كاتس، تعليماتهما للجيش بالاستعداد للدفاع عن المدينة، وليصرّح نتنياهو: “لن نسمح للنظام الإرهابي المتطرّف في سورية بإلحاق الأذى بالدروز”. هذه الصدامات في سورية تحظى أيضاً بالاهتمام العالمي، إذ تتحدّث الصحف العالمية عن الاشتباكات في جرمانا، ويمكن لهذه الصدامات أن تتحوّل خطراً جدّياً بتدخّل إسرائيلي يبرّره بعض المجتمع الدولي. يجب أن تُؤخذ تهديدات إسرائيل المتزايدة، التي تلوّح بالتدخّل العسكري بجدّية، ويجب أن تكون هناك استراتيجية سورية وطنية، لمواجهة هذه التهديدات.
حكومة دمشق اليوم، أمام وضع معقّد، يتطلّب منها اعتماد نهج جديد يقوم على التشاركية السياسية الحقيقية بين الأحزاب والمكوّنات السورية كافّة، لضمان وحدة البلاد واستقرارها. في مؤتمر الحوار الوطني الذي انعقد في دمشق (24 و25 فبراير شباط الفائت) غاب العديد من المكوّنات السورية عن المؤتمر، وتعرّض المؤتمر لانتقادات كثيرة طاولت انتقاص بعض الجهات أو إقصاءها من المشاركة (ما يعني عدم اكتمال الفعل التشاركي السياسي)، وهذا ما يُسهّل الطريق أمام إسرائيل حتى ” تتنطوط” كلّما “دقّ الكوز بالجرّة” للادّعاء بحماية حدودها من الإرهاب.

تتطلّب المرحلة المقبلة تحصين الداخل السوري سياسياً واجتماعياً عبر اعتماد التشاركية السياسية خياراً استراتيجياً، من أجل تحقيق الوحدة الوطنية

كانت مواقف السوريين من التهديد الإسرائيلي واضحةً، إذ دان أغلبهم (من جميع المكوّنات السورية) التدخّل الإسرائيلي، مؤكّدين أن أيّ حلٍّ لأيّ مشكلة في سورية يجب أن يكون داخلياً. وبحسب قناة الجزيرة، فإن عضو مجموعة العمل الأهلي في جرمانا، منذر ربيع، قال: “نحن عرب سوريون ومتمسّكون بأرضنا ولم نطلب حمايةً من أحد”. لكن هذا لا يكفي، بل على حكومة دمشق أن تكون أكثر فعّالية في مواجهة أيّ خطر خارجي، ومطلوب منها المرونة والحكمة في احتواء السوري “الآخر”، “غير المرغوب به”، وغير المنسجم مع أجندات الحكومة الحالية. عليها قبول المختلف سياسياً، طالما أنه مكوّن سوري، وعليها أن تفهم أن قيادة سورية، بمكوّناتها المتعدّدة، تحتاج إلى خبرات سياسية وكفاءات واسعة. لهذا، فإن الردّ على إسرائيل لن يكون مجدياً بالتصريحات والشعارات، بل بالتشاركية السياسية السورية.
إذا كانت المرحلة السابقة قد اتسمت بالصراع العسكري، فإن المرحلة المُقبلة تتطلّب تحصين الداخل السوري سياسياً واجتماعياً عبر اعتماد التشاركية السياسية خياراً استراتيجياً، من أجل تحقيق الوحدة الوطنية، فيشعر جميع السوريين بانتمائهم إلى البلد، ورغبتهم في بنائه وفق تصوّراتهم وأحلامهم، لأن “البيت بيتهم”. وكلّما شعر السوريون بأن دولتهم تمثلهم جميعاً، قلّت فرص التدخّلات الخارجية، وازدادت قدرة سورية على الصمود في وجه المخاطر. وتتطلّب المصلحة الوطنية قرارات جريئة لإعادة بناء سورية على أسس الشراكة والعدالة وقبول الأطراف السياسية المختلفة، للانتقال بسورية من بلد خارج من الحرب إلى بلد حيوي، مُمَثَّل بجميع مكوّناته.
أمام حكومة دمشق اليوم رهان كبير، إمّا إنقاذ البلد عبر الشراكة مع جميع مواطنيه، عبر حوار وطني شامل وحقيقي وجادّ، لا يغيب عنه أيّ مكوّن سوري، أو (في حال تفويت هذه الفرصة) سيذهب البلد إلى احترابات طويلة، داخلية أو خارجية. حينها سندخل في نفق لا نهاية له، من الحرب الجديدة، أو فقدان أجزاء من هذا البلد، أو نصبح من جديد بلداً مفتوحاً لتحقيق أطماع ونفوذ البلاد الأخرى، المتقاتلة على الاستيلاء على غنيمتها من سورية.

Continue Reading

Previous: هل يمهد حل حزب العمال الكردستاني لتطبيق “اتفاقية سنجار” في العراق؟ تقارير عربية بغداد محمد عماد..المصدر: العربي الجديد
Next: . وماذا بعد بيان أوجلان؟ عبد الباسط سيدا..المصدر: العربي الجديد

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025

Recent Posts

  • ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب
  • العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة
  • سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة
  • “الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة
  • “كرنفال الثقافات” في برلين: في تعزيز ثقافة التنوع…….. سوسن جميل حسن…المصدر : ضفة ثالثة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب
  • العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة
  • سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة
  • “الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة
  • “كرنفال الثقافات” في برلين: في تعزيز ثقافة التنوع…….. سوسن جميل حسن…المصدر : ضفة ثالثة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

“الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.