بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، تنظم مؤسسة البيت العربي في مدريد، يوم الخميس 6 آذار/ مارس، ندوة تضم كلا من نور عمار لمارتي، ولولا غوميث، ونوريا تيسون، الناشطات والباحثات اللاتي يمثلن ثلاثة أصوات من ذوات الخبرة في قضايا النوع الاجتماعي والصراع وحقوق الإنسان. وموضوع الندوة هو “الصحافة والنسوية والديمقراطية في الأوقات المظلمة”.
وسوف تجتمع في “البيت العربي” ثلاثة أصوات ركزت حياتها المهنية على رواية طريقة عيش المرأة في خضم الصراعات وأزمات الهجرة، فضلًا عن أشكال أخرى من العنف والتمييز الجنسي، والنضال من أجل جعل هذه القضايا مرئية وحاضرة في وسائل الإعلام.
أول الناشطات الثلاث هي الباحثة المغربية نور عمار لمارتي، الناشطة القانونية والنسوية، والمتخصصة في القانون الدولي العام والقانون الجنائي الدولي بمنظور نسوي. والمتحدثة والمروجة لقضايا التنمية وحقوق المرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما أنها كاتبة عمود وباحثة في شؤون المرأة والتمييز الجنسي والأنظمة القانونية في البلدان ذات السياقات الإسلامية. والمؤسسة والرئيسة لمجلة نسوية ولمنصة تنمية حقوق المرأة.
وستتناول المائدة المستديرة أيضًا كتاب “الرصاص ضد الأطفال”، وهو كتاب يروي قصص الأطفال الذين نجوا من الصراعات، من السلفادور إلى غزة، مرورًا بأفغانستان، والذي نسقته نوريا تيسون وساهمت فيه لولا غوميث. ونوريا تيسون هي صحافية وكاتبة مستقلة، تعيش في الشرق الأوسط منذ عام 2009، وتقيم حاليا في مصر، حيث قامت بتغطية الصراعات والأحداث في هذه المنطقة وأفريقيا، مثل الحرب في السودان وليبيا والعراق والهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة والربيع العربي وأزمة الهجرة على حدود أوروبا وليبيا. وهي أيضا المؤلفة المشاركة لكتاب “لا مكان لأحد، مشردات من الشمال إلى الجنوب” (2022)، وكتاب “روح العالم” (2012)، الذي نشرته مع مجموعتها ماستيسون، وقد ظهرت تقاريرها الصحافية هذه في وسائل الإعلام الإسبانية والدولية مثل شبكة الجزيرة الإخبارية، ودويتشه فيله، وفرانس 24، وإل باييس، وإس غلوبال، وسي إن إن.
أما لولا غوميث، التي تتمتع بخبرة واسعة في قضايا النوع الاجتماعي وحقوق الإنسان، فهي غالبا ما تتحدث عن أطفال اللاجئين في الأمس واليوم، حيث نشرت أعمالها في وسائل إعلامية مثل إل باييس، والمجلة الثقافية Arcadia، مسلطة الضوء على إدانة وضع المرأة. كما أنها نشرت في عام 2006 رواية بعنوان “محكوم عليها بالصمت” استنادًا إلى تجربتها الشخصية في السجن في بيرو.