السلطات السورية، أعلنت انتهاء العملية العسكرية في منطقة الساحل
قالت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، الاثنين، إن على السلطات السورية التحقيق ومحاسبة المسؤولين عن مقتل المدنيين.
وفي بيان مقتضب نشرته على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي قالت اللجنة إن “العنف الذي يحدث في سوريا مروع وأن العالم يشاهد”.
وتابعت: “الشعب السوري لم يُسقط نظام الأسد القمعي ليُدفَع مرة أخرى نحو المزيد من القمع والعنف”.
وكانت السلطات السورية، أعلنت الاثنين، انتهاء العملية العسكرية في منطقة الساحل بغرب البلاد ضدّ مسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد، بعد تصعيد دامٍ منذ الخميس.
وفي أحدث حصيلة الإثنين، أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه تمكن من توثيق 1093 مدنيا حتى اللحظة غالبيتهم الساحقة من العلويين “قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة” منذ الخميس، متحدثا عن “عمليات قتل وإعدامات ميدانية”.
كما قتل خلال الاشتباكات 231 عنصرا على الأقل من قوات الأمن و250 من المسلحين الموالين للأسد، وفق المرصد.
والأحد، أعلنت رئاسة الجمهورية السورية، عن تشكيل “لجنة مستقلة” للتحقيق في هذه الأحداث.
وستتولى اللجنة مسؤولية تحديد أسباب وظروف وملابسات ما حدث في المنطقة الساحلية.
وتشمل مهام اللجنة التحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون، وتحديد المسؤولين عنها، بالإضافة إلى التحقيق في الهجمات على المؤسسات العامة، وكذلك الاعتداءات على رجال الأمن والجيش، مع تحديد المسؤولين عنها.
وسيتم رفع تقرير اللجنة إلى الرئيس الانتقالي لسوريا، أحمد الشرع، في غضون 30 يوماً كحد أقصى.