عقدت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي اجتماعها الاعتيادي بتاريخ ١٦ آذار ٢٠٢٥ بدأ الاجتماع أعماله بالوقوف دقيقة صمت إجلالًا لأرواح الشهداء وروح البارزاني الخالد، وتخلل الاجتماع بالخروج للشارع والوقوف خمسة دقائق حدادًاً على أرواح شهداء القصف الكيماوي على مدينة حلبجة وخورمال في كردستان العراق، على يد الطاغية صدام حسين قبل ٣٧ عاماً.
ناقش المجتمعون جملة من القضايا المتعلقة بالوضع السياسي في سوريا والوضع الكردي .
– أكد الاجتماع على ضرورة الإسراع في بلورة رؤية سياسية كردية مشتركة وتشكيل وفد كردي موحد في أقرب وقت للتواصل والحوار مع الإدارة الجديدة في دمشق .
– شدد المجتمعون على أهمية تكثيف نشاط المجلس في التواصل مع مختلف المكونات السياسية والإثنية والدينية في البلاد لتعزيز العلاقات والعمل المشترك معها من أجل بناء سوريا كدولة لجميع أبنائها .
– أكد الاجتماع على ضرورة تعديل الإعلان الدستوري الصادر عن الإدارة الجديدة في دمشق، وشدد الاجتماع إلى أهمية دور القوى الدولية الفاعلة في تمكين السوريين من بناء دولتهم وضمان حقوقهم. وفي هذا السياق رحبت الأمانة العامة للمجلس بتصريحات وزير الخارجية التركي الداعية إلى منح الكرد السوريين حقوقهم.
– أعرب الاجتماع عن دعمه لمنظمات المجتمع المدني والفعاليات الاجتماعية في الاحتجاجات التي ينظمونها للمطالبة بتعديل الإعلان الدستوري، يحترم فيه خصوصية التعددية في سوريا وحقوق كافة المكونات . ومن ضمنها حقوق الشعب الكردي ، وأكد المجتمعون على أهمية ضبط الشعارات التي يرفعها الناشطون الشباب لتخدم الأهداف المرجوة من هذه الاحتجاجات .
– رحب الاجتماع بالنداء الذي أطلقه السيد عبدالله أوجلان لإلقاء السلاح من قبل حزب العمال الكردستاني (PKK)، معربًا عن أمله في أن يشكل خطوة نحو حل سياسي ديمقراطي سلمي للقضية الكردية في تركيا.
– أكد الاجتماع على ضرورة استكمال التحضيرات اللازمة لعقد المؤتمر الخامس للمجلس في موعده المقرر، لا سيما لجنتي اعداد النظام الأساسي، والبرنامج السياسي للمجلس .
الأمانة العامة
للمجلس الوطني الكردي في سوريا