Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • طهران تنحني أمام عاصفة ترامب: عقلانية وهدوء حسن فحص…….……المصدر: اساس ميديا
  • مقالات رأي

طهران تنحني أمام عاصفة ترامب: عقلانية وهدوء حسن فحص…….……المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر مارس 29, 2025

 

وجد المرشد الإيراني السيّد علي خامنئي المخرج لأزمة التعامل مع الرسالة التي وجّهها إليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فترك للإدارة الدبلوماسية في الخارجية الإيرانية، بالتعاون مع أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي بما يمثّله من جهات حقيقية وحقوقية، مهمّة الردّ نيابة عنه.

 

 

لا يعفي الالتفاف على الردّ المباشر المرشد الأعلى من المسؤوليّة عمّا جاء في الردّ الإيراني، لأنّ الرسالة الجوابيّة من المفترض أن تكون حصلت على موافقته وقبوله قبل أن ترسل عبر القنوات المتّفق عليها بين الطرفين، وقد فضل الايراني العودة الى القناة العمانية الموثوقة، والتي اثبتت قدرتها على لعب دور ايجابي في تدوير الزوايا بين الطرفين على مدى العقود الماضية، مستبعداً الوسيط أو الناقل الإماراتي الذي حمل الرسالة الأميركية، مستغرباً على لسان وزير الخارجية عباس عراقتشي من الطموح الاماراتي للعب هذا الدور، تاركاً قناة السفارة السويسرية لتولي مهمة نقل الرسائل التفصيلية والمستجدة، وذلك انطلاقاً من اعتبارها الدبلوماسي، كراعية للمصالح الامريكية في ايران وللمصالح الايرانية في امريكا.

لا يعفي الالتفاف على الردّ المباشر المرشد الأعلى من المسؤوليّة عمّا جاء في الردّ الإيراني، لأنّ الرسالة الجوابيّة من المفترض أن تكون حصلت على موافقته
التصعيد المفتوح وغير المسبوق الذي استخدمه كلا الطرفين في الأسبوعين الأخيرين، والذي كاد يدفع الأمور إلى مستوى المواجهة المباشرة، كان يخفي وراءه الكثير من الرسائل التي مُرّرت بين الطرفين من “تحت الطاولة” من أجل مهمّة واحدة ومحدّدة، هي التوصّل إلى الآليّات والنقاط التي تساعد على الجلوس إلى طاولة التفاوض، والتفاهم على سلّة حلول لا تقتصر على الجانب النووي، بل تضع آليّة للتعايش في الملفّات الأخرى التي تشكّل منطقة اشتباك بينهما.

جاء الردّ الإيراني على الرسالة الأميركية موزّعاً على ثلاثة محاور، على غرار المطالب التي تضمّنتها الرسالة. وقد أبدت القيادة الإيرانية مستوى من الاستعداد للتعامل الإيجابي مع كلّ من هذه المحاور بما يتناسب مع رؤيتها وموقفها، وتسعى في الوقت نفسه لإيصال رسالة طمأنة وتهدئة، وتحاول قطع الطريق على أيّ مسار تصعيدي قد يوصل إلى المواجهة.

العقلانية الإيرانية

يريد النظام الإيراني “أكل العنب”، ولا يريد “قتل الناطور” بغضّ النظر عن هويّة وطبيعة هذا الناطور. وعليه، تعامل النظام مع المستجدّ في الموقف الأميركي ولهجة التصعيد والتهديد التي تضمّنها، بكثير من الواقعية وإدراكٍ عالٍ للحقائق، التي تعيش فيها المنطقة بعد التغييرات الاستراتيجية والجيوسياسية التي شهدتها. وذلك لأنّه لم يعد يملك الأوراق التي تسمح له بالمناورة والمماطلة والتسويف واستنزاف الوقت. ولذا بات أمام استحقاق واضح للذهاب إلى منطقة البحث عن تسوية تحفظ له ما بقي من أوراق ونفوذ.

التصعيد المفتوح وغير المسبوق الذي استخدمه كلا الطرفين في الأسبوعين الأخيرين، والذي كاد يدفع الأمور إلى مستوى المواجهة المباشرة، كان يخفي وراءه الكثير من الرسائل
تمظهرت مؤشّرات الواقعية الإيرانية في محاور الردّ على الرسالة الأميركية، عبر تأكيد استعداد طهران للتفاوض على البرنامج النووي في سياق الأهداف التي تساعد على إلغاء العقوبات الاقتصادية، سواء بالتفاوض غير المباشر بداية أو من خلال العودة الأميركية للعمل في إطار مجموعة السداسية الدولية (5+1) التي أنتجت اتّفاق عام 2015. وذلك من دون قطع الطريق على إمكان تطوير هذا الاتّفاق بحيث يكون أكثر شمولاً.

الاولويات التي جاءت في الرد الإيراني، وكما كشف عنها وزير الخارجية عراقتشي، رأت ان المدخل الطبيعي للحوار يكمن في التفاوض غير المباشر، الذي يساعد على تعزيز الثقة المتبادلة بين جميع الأطراف، من الجهة الإيرانية بإمكان التخلّص من العقوبات، ومن الجهتين الأميركية والأوروبية بضبط الأنشطة النووية عبر الرقابة الصارمة التي تطمئن هذه الأطراف إلى عدم وجود أنشطة سرّية أو عسكرية.

وان اي تقدم في التفاوض غير المباشر، بحسب عراقتشي والرسالة، يضيق المسافة ويزيل العوائق امام الجلوس الى طاولة واحدة والتفاوض المباشر على جميع الملفات وطبيعة العلاقة بينهما، وكذلك وضع آليات جدية وعملية لاعادة تطبيع العلاقة الثنائية، التي تلبي طموحات الرئيس الامريكي بالدخول المباشر الى السوق الايرانية وقطاع الاستثمارات المتعطش لها، وتسمح في المقابل للنظام الايراني في تسويغ هذا التحول امام قواعده العقائدية. وهنا قد لا يجد صعوبة في ذلك، لان المجتمع الايراني بمختلف توجهاته بات على قناعة تامة بضرورة اتخاذ مثل هذه الخطوة وانهاء حالة العداء بين ايران وامريكا، وحتى في الحد من التورط في مسائل وقضايا خارج حدود ايران.

اي تقدم في التفاوض غير المباشر، بحسب عراقتشي والرسالة، يضيق المسافة ويزيل العوائق امام الجلوس الى طاولة واحدة والتفاوض المباشر
طهران مستعدّة للتّفاوض

أمام هذه المعطيات، يبدو الجانب الإيراني على استعداد للذهاب إلى التفاوض ووضع أنشطة التخصيب والرقابة الدولية المشدّدة على الطاولة، سواء في التخلّي عن التخصيب بنسب مرتفعة والعودة إلى نسبة 3.5 في المئة التي أُقرّت في اتّفاق 2015، أو في فتح جميع منشآته النووية فقط والإجابة على كلّ أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرّية.

لم يتأخّر الردّ الأميركي، وقد جاء على لسان المبعوث الخاصّ للرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي لمّح إلى إمكان تخلّي واشنطن عن مطلب أو شرط تفكيك البرنامج النووي. إلّا أنّ ما لم يقُله ويتكوف هو أن الثمن المطلوب يتضمّن تخلّي إيران عن مخزونها من اليورانيوم المخصّب ونقله إلى خارج إيران ورفع وتشديد الرقابة والتفتيش.

إذا ما كان الردّ الإيراني المرتبط بالبرنامج الصاروخي ثابتاً ورافضاً لأيّ مطالب بتفكيكه أو تحجيمه وخفض مدياته القتالية لحدود 300 كيلومتر، فإنّ ما يمكن أن تقدّمه طهران في المقابل هو العودة إلى العرض الذي سبق أن قدّمته عام 2016 وما بعده، أي وقف تطوير هذا البرنامج والتخلّي عن طموحات توسيعه باتّجاه امتلاك صواريخ عابرة للقارّات. وهذا يتضمّن أيضاً إلغاء كلّ الاختبارات التي تقوم بها لتأهيل برنامجها الصاروخي لحمل رؤوس غير تقليدية في المستقبل.

الخيارات تضيق

أمّا في ما يتعلّق بمعضلة النفوذ الإقليمي لإيران في منطقة الشرق الأوسط تحديداً، فهنا يمكن استعادة المسار الذي بدأته طهران في سلسلة المواقف التي تولّى وزير الخارجية السابق ومستشار الرئيس الحالي للشوؤن الاستراتيجية “المعلّق الصلاحية” محمد جواد ظريف من خلالها توصيف العلاقة التي تربط إيران ببعض القوى الإقليمية التي تنضوي تحت مسمّى “محور المقاومة”، وما تضمّنه من تأكيد استقلالية هذه القوى وعدم تبعيّتها لإيران التي لا تتدخّل في قرارات وتوجّهات ومواقف وسياسات هذه الجماعات.

على الرغم من أنّ هذا الكلام الإيراني قد لا يبني قناعة لدى الطرف الأميركي بعدم وجود علاقة عضوية وتحالفيّة أو تبعيّة بين هذه القوى والنظام في إيران، إلّا أنّ المسار السياسي للإدارة الأميركية في التعامل مع “الأذرع” الإيرانية يسير باتّجاه فرض أمر واقع على هذه الجماعات ومحاصرتها والتضييق عليها ودفعها لتبنّي سياسات لا تهدّد التوجّهات الرسمية لدولها أو دول المنطقة، الأمر الذي يصبّ في إنهاء التأثير الإيراني عليها.

إقرأ أيضاً: رسالة ترامب لإيران: لا صواريخ ولا أذرع.. وإلا فسقوط النّظام

بدأت الخيارات أمام النظام الإيراني تضيق، بدليل التعامل العقلاني والاعتراف بالخسائر التي لحقت به، والسعي للحفاظ على ما بقي، خاصة استقراره الداخلي وبقاءه اللذين باتا أولويّة لدى قيادته. لذلك قد يكون الحوار مع واشنطن ضرورةً في المرحلة المقبلة لإبعاد نفسه عن دائرة الخطر.

في حال نجح النظام في فتح كوّة في جدار الثقة المفقودة بينه وبين واشنطن، فإنّ ذلك سيشكّل له مكسباً استراتيجياً، على الأقلّ في تقليل التأثيرات السلبية التي يمارسها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الإدارة الأميركية ورغبته بعمل عسكري ضدّ المنشآت النووية الإيرانية. ويبدو أنّ تل أبيب بدأت تستشعر ذلك بعد تصريحات ويتكوف عن التفاوض مع إيران.

Continue Reading

Previous: بعد “الحاكِم”: معارك رئاسيّة مقبلة ملاك عقيل…….……المصدر: اساس ميديا
Next: التظاهرات في إسطنبول تتواصل… عشرات الآلاف يحتجّون على سجن رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو استجاب مئات الآلاف لدعوات المعارضة وخرجوا إلى الشوارع في شتّى أنحاء البلاد منذ اعتقال إمام أوغلو قبل 10 أيام ثم سجنه على ذمة المحاكمة المصدر : الشرق الاوسط “رويترز”

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

تركيا وليس إسرائيل.. تحوّل استراتيجي في مقاربة واشنطن للملف السوري علي أسمر…..المصدر: تلفزيون سوريا

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • مقالات رأي

بيان من أجل الديمقراطيين مضر رياض الدبس……..المصدر: تلفزيون سوريا

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • مقالات رأي

قدر الحدود التركية ـ السورية سمير صالحة……..المصدر: تلفزيون سوريا

khalil المحرر يونيو 6, 2025

Recent Posts

  • “المطلوبون أصبحوا السلطة في سوريا”وقوانين الأسد ما تزال تحكم السوريين….المصدر: تلفزيون سوريا ـ وفاء عبيدو
  • تركيا وليس إسرائيل.. تحوّل استراتيجي في مقاربة واشنطن للملف السوري علي أسمر…..المصدر: تلفزيون سوريا
  • بيان من أجل الديمقراطيين مضر رياض الدبس……..المصدر: تلفزيون سوريا
  • أول كشف حساب يُقدّمه رئيس عربي منهل عروب………المصدر: تلفزيون سوريا
  • قدر الحدود التركية ـ السورية سمير صالحة……..المصدر: تلفزيون سوريا

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • “المطلوبون أصبحوا السلطة في سوريا”وقوانين الأسد ما تزال تحكم السوريين….المصدر: تلفزيون سوريا ـ وفاء عبيدو
  • تركيا وليس إسرائيل.. تحوّل استراتيجي في مقاربة واشنطن للملف السوري علي أسمر…..المصدر: تلفزيون سوريا
  • بيان من أجل الديمقراطيين مضر رياض الدبس……..المصدر: تلفزيون سوريا
  • أول كشف حساب يُقدّمه رئيس عربي منهل عروب………المصدر: تلفزيون سوريا
  • قدر الحدود التركية ـ السورية سمير صالحة……..المصدر: تلفزيون سوريا

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • دراسات وبحوث

“المطلوبون أصبحوا السلطة في سوريا”وقوانين الأسد ما تزال تحكم السوريين….المصدر: تلفزيون سوريا ـ وفاء عبيدو

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • مقالات رأي

تركيا وليس إسرائيل.. تحوّل استراتيجي في مقاربة واشنطن للملف السوري علي أسمر…..المصدر: تلفزيون سوريا

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • مقالات رأي

بيان من أجل الديمقراطيين مضر رياض الدبس……..المصدر: تلفزيون سوريا

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • منوعات

أول كشف حساب يُقدّمه رئيس عربي منهل عروب………المصدر: تلفزيون سوريا

khalil المحرر يونيو 6, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.