Skip to content

السفينة

alsafina.net

cropped-1صيانة.png
Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • نوافذ ضد النسيان كتابة فرح يوسف، محرِّرة مُنشئة.المصدر:مجلة الفراتس
  • الأخبار

نوافذ ضد النسيان كتابة فرح يوسف، محرِّرة مُنشئة.المصدر:مجلة الفراتس

khalil المحرر أبريل 11, 2025

 

في السابع والعشرين من مارس 2024 انضممت لفريق يعمل بحماس تحضيراً لإطلاق مجلة الفراتس. وفي العاشر من أبريل أسلم آخر مهامي محررةً في الفراتس، نشرةً تصل إلى بريدك، أبوح بها عن واحدة من أكثر تجاربي المهنية تميزاً.

 

غالباً لم تفهم مثلي الاسم عندما سمعته أوّل مرة، “الفِراتْس”. هي نجمةٌ في السماء تحمل في اللغات الأوروبية الحديثة أثراً لاسمها العربي القديم “سُرّة الفرس”، كما أسماها الفلكيون المسلمون حين أعادوا رسم خرائط السماء على ضوء الصور اليونانية، تيمّناً بما يرمز له الاسم من تأثّر وتأثير مستمر بين البشر.

من الاسم بدأت نقاشات سياستنا التحريرية، ولم تنتهِ. مع كل منعطف أو هزّة في المنطقة، نعيد طرح أسئلتنا الأساسية. نتوافق أحياناً، ونختلف كثيراً، لكننا لم نفقد بوصلة العمل العام ولا رغبتنا في الكتابة خارج سرديات السائد. ورغم أننا لا نطارد الأرقام، ولا ننظر لعملنا نظرةً تجارية، سعدتُ في شهر الإطلاق حين رأيت اسم المدينة التي وُلدتُ فيها، “حلب”، يتصدر قائمة الأكثر قراءة. كتب آنذاك الكاتب السوري محمد أمير ناشر النعم مقالته “الأمان مقابل المتعة: تأملات في المنفى بين عالَمَين”، ولم يكن يعلم أنه سيزور حلب من جديد بعدما عز اللقاء وعز سقوط الأسد.

 

لا أعرف ما إذا كان من ميزات أو عيوب اللجوء، هذا الدوران الدائم في اللايقين، والبحث عن ثابت أو مستقرّ. عملت لاجئةً في الكثير من البيئات المتعددة ثقافياً، لكن هذه المساحة الافتراضية، الفراتس، حملت لي جديداً.

 

أعرف عن شوقك لمقالات أسبوعنا، فلن أطيل ثرثرتي الوداعية. وإذ قرأتُ مقالات هذا الأسبوع، تأكدت أن لا ثابت سوى التغيير، وأن الحياة سلسلة من السعي والصدف الشخصية والتاريخية لمحاربة المحو والتغييب. خمسة نصوص، خمس نوافذ، تطل كل واحدة منها على شكلٍ مختلف من أشكال استعادة ما فُقد، شاعرٌ يُعيد كتابة الوطن، معمارٌ يُطالب باسترداد اسمه، أمٌ تنادي ابنها في ظلام السجن، روايةٌ تمنح ضوءاً لضحايا مجهولين، ومباراةٌ تُعاد هندستها لتصير طقساً بلا جمهورٍ حقيقي.

 

وُلد “عرار.. الشاعر الأردني المتمرد” قبل أن يولد الوطن، ومشى إلى جانبه في خطواته الأولى، لا يشبه أحداً سواه. تجاوز تمرده نزوة شاعر، ليكون سيرة حياةٍ تتشابك فيها الأدوار: الحاكم والمنفي، السجين والعاشق لحياة الغجر، المتوحّد مع قضاياه حدّ الانصهار. لم يكن شعره معزولاً عن روحه، ولا مواقفه تنفصل عن قصيدته، فهو الشاعر الذي لم يتأخر عن المعركة، ولا عن القصيدة. يشبه الصعاليك في رفضهم للقبيلة، لكنه وسّع مساحة التمرد، فصار الوطن، في تحوّله وتناقضه، هو القصيدة الكبرى. يُطل الكاتب الأردني محمد عبد الفتاح الحليقاوي على حياة عرار وأشعاره مشيراً إلى محطات وأمثلة ما تزال مؤثرة في ذاكرة الأجيال.

 

ومن سيرة الشعر إلى سيرة الضوء المسلوب، ننبش “التاريخ المفقود لفنارات قناة السويس”. من المفارقات أن يتلألأ برج إيفل في سماء باريس أيقونة عالمية، بينما تُترك فنارات لوكوانتر تصدأ عند هوامش البحر. يقف فنارا البرلس ورأس غارب على السواحل المصرية شاهدين على عبقرية المصمّم الفرنسي لويس إدوار لوكوانتر، الذي صمّم فنارات قناة السويس في القرن التاسع عشر، قبل أن تُنسب أعماله، ظلماً، إلى غوستاف إيفل لمجرّد أنه شارك في المسابقة ذاتها. خرج فنار رأس غارب من الخدمة بسبب الإهمال، ثم حُوّل إلى “أثر” من غير ترميم أو إعادة اعتبار لمصمّمه الحقيقي. وفي رحلة الكاتب ميشيل حنا للبحث عن هذا المصمّم الغائب، ينفتح تاريخ منسيّ لفناراتٍ كانت يوماً رمزاً للتقدّم الهندسي، وتحوّلت إلى أطلال في مهب المناخ والإهمال.

 

وفي سجن صيدنايا الذي فُتحت أبوابه ديسمبر الماضي على أشخاص وحكايات وأهوال، كان مساء السبت أعواماً موعداً استثنائياً، إذ يُنادى على السجناء للاستماع إلى برنامج إذاعي اسمه “أبناؤنا في العالم”، أو كما كان يسميه السجّانون: “أبناؤنا في صيدنايا”. يحكي الكاتب السوري جابر بكر في مقاله “أبناؤنا في صيدنايا.. رحلة صوتية في جدلية الجلاد والضحية” عن تلك اللحظات التي لا تُنسى، حين كانت أصوات الأمهات تخرق الجدران الصمّاء، حاملةً شوقاً لا يعرف مصيره.

أُطلق البرنامج آخر الثمانينيات من إذاعة دمشق، باسمه الذي لا يثير الريبة في بلدٍ اعتاد أبناؤه الغربة. لكنه كان، في الحقيقة، نافذة وحيدة لأهالي المعتقلين السياسيين لإيصال كلماتهم إلى من اختفوا داخل الوطن. في بلدٍ تتكسّر فيه الرسائل عند أبواب السجون، كان البرنامج وسيلة رمزية لمقاومة الصمت، وحيلةً يائسة للقول: نحن لا نزال هنا، ننتظر صوتاً منكم أو عنكم.

 

في انتفاضة 20 يونيو 1981 قُتل المئات في الدار البيضاء برصاص الجيش المغربي، ومرّت الجريمة في صمتٍ رسميٍ طويل. يعود يونس الوكيلي إلى هذا الملف المسكوت عنه، متتبّعاً كيف استعادت الرواية المغربية خيوط ما جرى، إذ فشلت السياسة والتاريخ في التوثيق والإنصاف. ورغم تأسيس هيئة الإنصاف والمصالحة عام 2004، وتحويل بعض السجون إلى متاحف، فإن الاعتراف الذي قدّمه المغرب مطلع الألفية بدا أقرب إلى تمزيق الصفحة لا طيها، إلى الصفح بلا مساءلة، ما يعني طمس ذاكرة الضحايا من غير تدوين معاناتهم. في مواجهة هذا النسيان، نهضت بعض الروايات المغربية الحديثة لتكتب ما لم يُكتب: استحضرت أصوات القتلى، وذهبت “لاستعادة أحداث 1981 روائياً”، بين السياسة والتحولات الاجتماعية والمعمار والعلاقات. فكانت الرواية بمثابة عدالة انتقالية رمزية، تتخيّل ما لا يوثّقه المؤرخ، وتمنح المفقودين لغةً ووجهاً وسيرة.

 

ومحطتنا الأخيرة، مصر. بعد توقّف النشاط الكروي في مصر إثر أحداث دموية رافقت ثورة يناير، عاد الملعب ليُستخدم في صناعة خيالٍ سياسيٍ جديد. استثمر النظام في كرة القدم لإعادة الجماهير إلى المدرجات، لا بوصفهم فاعلين بل جمهوراً منزوع السياسة، يُوجّه حماسه بعيداً عن صراع السلطة. جاء تدخل نظام 3 يوليو في هندسة مجال كرة القدم في مصر امتداداً لنهج سلطوي عالمي، استخدمت فيه أنظمةٌ عديدة اللعبةَ وسيلةً لصرف الانتباه، وتوليد نشوة قومية تُوظَّف سياسياً لإلهاء الشعوب وتحييدها.

في هذا السياق، يتتبع الكاتب المصري حذيفة حمزة “كيف أعاد النظام المصري هندسة مجال كرة القدم”، وملامح التحول في المشهد الكروي من خلال ثلاثة محاور رئيسية: الجماهير التي أعيد تشكيل حضورها، والإعلام الذي أُعيد توظيفه، وإدارات الأندية التي باتت أداة طيّعة ضمن هندسة رياضية سياسية تهدف إلى خلق بدائل رمزية للانخراط العام، واستيعاب الطاقة الاجتماعية في مبارياتٍ بلا معركة.

 

طالما كرهت الوداعات، ولذلك أختم نشرتنا بخبر أنني لن أذهب بعيداً عن فريق الفراتس. كذلك، نعدّ لإطلاق نشرة جديدة، أعرّفكم فيها على مكتبات شخصيات نراها جديرة بأن تُسلّط عليها أضواء المحبة والاهتمام، فانتظروني قريباً في صناديق بريدكم.

 

من آخر مهمة لي محررة في الفراتس، أتمنى لكنّ ولكم طرقات رحبة، ووجهات لطيفة على القلب، ووداعات رحيمة بالذاكرة.

Continue Reading

Previous: من “الدكتاتور” إلى “البطل القومي”… الحبيب بورقيبة بين الانتقادات والإرث الخالد…تونس-كريمة دغراش المصدر: النهار
Next: “أبناؤنا في صيدنايا”.. رحلة صوتية في جدلية الجلاد والضحية بثّت إذاعة دمشق في الثمانينيات برنامج “أبناؤنا في العالم” الذي كان بوابة معتقلي سجن صيدنايا لسماع صوت ذويهم. جابر بكر….المصدر:مجلة الفراتس

قصص ذات الصلة

صيانة
  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

قيد الصيانة

admin مايو 3, 2025
  • الأخبار

ما حقيقة هبوط مروحية إسرائيلية في السويداء؟.المصدر: “النهار”

khalil المحرر مايو 3, 2025
  • الأخبار

2,5 مليون طفل خارج المدارس في سورية … ميليا إسبر……..المصدر:العربي الجديد

khalil المحرر مايو 3, 2025

Recent Posts

  • السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن
  • قيد الصيانة
  • سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت
  • علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار
  • لبنان يعود إلى الإمارات وأول الغيث رفع الحظر….سابين عويس المصدر: “النهار”

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن
  • قيد الصيانة
  • سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت
  • علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار
  • لبنان يعود إلى الإمارات وأول الغيث رفع الحظر….سابين عويس المصدر: “النهار”

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن

khalil المحرر مايو 3, 2025
صيانة
  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

قيد الصيانة

admin مايو 3, 2025
  • مقالات رأي

سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر مايو 3, 2025
  • مقالات رأي

علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار

khalil المحرر مايو 3, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.