Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • صنع ترمب واقعه الخاص… والآن نحن جميعا عالقون فيه…كيلي ريسمان….المصدر :اندبندنت عربية
  • مقالات رأي

صنع ترمب واقعه الخاص… والآن نحن جميعا عالقون فيه…كيلي ريسمان….المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر أبريل 14, 2025

 

يبدو أن الرئيس دونالد ترمب وإيلون ماسك بنيا واقعاً بديلاً، إذ يمكن عزل قضاة لا يوافقان على قراراتهم، ويكون هناك جنسان فقط من البشر، ويمكن أن تتحول حديقة البيت الأبيض إلى صالة عرض لسيارات “تسلا” (أ ب)

ملخص
أطلق ترمب خطة رسوم جمركية واسعة وصفها بـ”يوم تحرير” الصناعة الأميركية، متحدياً تحذيرات الخبراء وتداعياتها على الاقتصاد العالمي، بينما يواصل مع إيلون ماسك بناء واقع سياسي بديل يتجاهل الحقائق ويعتمد أسلوب رجال الأعمال في الحكم على حساب القانون والدستور.

خاطب الرئيس الأميركي دونالد ترمب مواطنيه من “حديقة الورد” في البيت الأبيض قائلاً “أيها الأميركيون، هذا يوم التحرير”، مستخدماً مصطلحاً ابتدعه بنفسه أثناء إعلانه عن خطة جمركية واسعة النطاق ضد جميع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.

وأضاف الرئيس “سيظل هذا اليوم خالداً في الذاكرة كيوم ولدت فيه الصناعة الأميركية من جديد، ويوم استعادت فيه أميركا مصيرها، ويوم بدأنا فيه نجعل أميركا غنية من جديد”.

المشهد الصاخب الذي طبع أول من أمس الأربعاء تحدى التحذيرات التي وجهها خبراء من التأثير المدمر المحتمل لهذه الرسوم الجمركية على المستهلكين الأميركيين. فبعد يوم واحد فقط من “يوم التحرير”، شهدت أسواق الأسهم العالمية هبوطاً حاداً، وتوعد قادة العالم بالرد.

وفي خطابه الرئاسي الأول، كرر ترمب عبارة “كما لم يحدث من قبل” خمس مرات، وكانت خطة الرسوم الجمركية مجرد أحدث مثال على قدرته في صناعة واقع بديل.

المتخصص في مجال العلوم السياسية في “جامعة رادفورد” تشابمان راكاواي قال لـ”اندبندنت”، “لم نشهد حقاً أي شيء كهذا من قبل”. ووصف هذه الدرجة من تحريف الوقائع بأنها “غير مسبوقة” في التاريخ المعاصر للولايات المتحدة.

 

ويمكن القول إن هذا التكتيك كثيراً ما اعتمده دونالد ترمب. فخلال أبريل (نيسان) 2011، بينما كان لا يزال يقدم برنامج “المتدرب المشهور” Celebrity Apprentice، قال لزميلته ميريديث فييرا إن لديه “شكوكاً جدية” في أن الرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما وُلد فعلاً في الولايات المتحدة.

المقابلة أعادت إحياء نظرية المؤامرة العنصرية المعروفة بـ”بيرثر” birther، التي ظهرت للمرة الأولى خلال حملة أوباما الانتخابية عام 2008، وساعد ترمب من خلالها في تمهيد الطريق لواقع سياسي لم تعد الحقائق فيه ذات قيمة، وهو الواقع الذي بنى عليه الآن رئاستين.

لكنه الآن، يحظى بدعم شخص بارز آخر بارع في تحريف الحقائق هو إيلون ماسك. فملياردير التكنولوجيا الذي استحوذ أخيراً على منصة “تويتر” (’إكس‘ الآن)، طرد المشرفين على سلامة المحتوى في الموقع، وأعاد الحسابات المحظورة سابقاً -بما فيها حسابات مؤيدي نظرية “كيو أنون” QAnon (التي تعتقد بوجود مؤامرة من الدولة العميقة ضد دونالد ترمب وأنصاره)- واضطلع بدور في الترويج شخصياً لنظريات هامشية وتضخيمها، مثل “بيتزا غيت” Pizzagate (ظهرت خلال انتخابات العام 2016 وزعمت زوراً أن شبكة للاتجار بالأطفال تضم سياسيين بارزين، بمن فيهم شخصيات من الحزب “الديمقراطي” مثل هيلاري كلينتون، تدار من قبو مطعم بيتزا في واشنطن العاصمة).

 

عمل ترمب وماسك معاً على إعادة تشكيل المشهد السياسي في الولايات المتحدة ليصبح واقعاً جديداً تماماً، إذ يعلن فيه الرئيس نفسه “ملكاً” ويهمش الدستور. وفي هذا الواقع المعدل، لا وجود إلا لجنسين، ويمكن لكندا أن تصبح الولاية الـ51، كما يمكن شراء غرينلاند.

قد ينبع هذا التحول جزئياً من خلفيتهما في مجال الأعمال. فبعد خروج دونالد ترمب من ست حالات إفلاس أصبح أغنى رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، بينما يجد إيلون ماسك -مؤسس شركتي “تسلا” و”سبيس إكس”- نفسه الآن في منصب مستشار الرئيس.

سلوكهما في البيت الأبيض اتبع معايير قادة الأعمال بدلاً من تلك التي يلتزمها الرؤساء ومستشاروهم، مثل احترام مبدأ الفصل بين السلطات والخضوع لسيادة القانون.

ويقول البروفيسور راكاواي إنه في عالم الأعمال “يتصرف الفرد وفقاً لما يريد ويشعر به، والربح هو المعيار النهائي للنجاح”.

على سبيل المثال، دعا ترمب وماسك إلى عزل القضاة الذين أصدروا أحكاماً ضد إدارة ترمب، ليس استناداً إلى “مبادئ دستورية أو الأعراف المعتمدة على مدى 230 عاماً”، كما يوضح راكاواي، بل لأنهما ببساطة لا يتفقان مع تلك الأحكام.

ل)

وفي المقابل، قام الثنائي ترمب وماسك بتجاوز الإجراءات البيروقراطية البطيئة المعتادة، وتحركا بسرعة من خلال “وزارة الكفاءة الحكومية” المستحدثة Department of Government Efficiency، لكن من دون حذر. وأدى اندفاعهما إلى حالات جرى فيها تسريح موظفين أساسيين “من طريق الخطأ” ليعاد توظيفهم لاحقاً، مما تسبب بفوضى وارتباك واسعي النطاق. وتواجه الإدارة الأميركية الآن دعاوى قانونية متعددة، مع اتهامات لها بـ”انتهاك الدستور على الأرجح”.

ويرى أستاذ السياسات في كلية “ويليام وماري “البروفيسور ستيف هانسون أن الرئيس الأميركي ترمب يتعامل مع الحكومة كما لو كانت “شركة عائلية”.

وبحسب المتخصص في مجال العلوم السياسية في كلية “وليام أند ماري”ستيف هانسون فإن ترمب ينتمي إلى نمط من القادة يسميه عالم الاجتماع الألماني ماكس فيبر “القائد الأبوي” Patrimonial Leader، [وهو الحاكم الذي يتعامل مع الدولة كأنها ملكية شخصية أو شركة عائلية، يوزع المناصب فيها على المقربين منه، ويقيس الولاء بمعايير شخصية لا مؤسسية]. وأوضح أن “القادة الأبويين بمن فيهم ترمب وساسة مثل فلاديمير بوتين في روسيا وفيكتور أوربان رئيس الوزراء في المجر، وبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء في إسرائيل ينظرون إلى الدولة على أنها ملكية خاصة لهم ويديرونها كـ’شركة عائلية‘”.

وأضاف أن اللحظة التي وقف فيها دونالد ترمب إلى جانب سيارة “تسلا” حمراء في حديقة البيت الأبيض، بينما كان سعر سهم الشركة المصنعة للمركبات الكهربائية يهبط بصورة حادة، كانت بمثابة عودة إلى عصور ما قبل الحداثة، حين “كانت الدولة تستخدم لتعزيز المصالح الاقتصادية للحاكم و’عائلته الأوسع‘”.

 

ويضيف هانسون “القادة الأبويون يحكمون كما يشاؤون”، ولذلك، كما يقول، “فهم ينظرون إلى مصادر الخبرة والاستقلالية المهنية على أنها تهديد، ويسعون إلى تقويضها بأقصى قوة ممكنة”. ولهذا لم يتردد الرئيس في مهاجمة الصحافيين والقضاة والمدعين العامين.

على سبيل المثال، منع ترمب مراسل وكالة “أسوشيتد برس” من حضور فعاليات في “المكتب البيضاوي”، بعد أن رفضت الوكالة الإشارة إلى “خليج المكسيك” بالتسمية التي يستسيغها وهي “خليج أميركا”، وهذا مثال آخر على تحريف الواقع بما يتناسب مع سرديته.

البروفيسور تشابمان راكاواي تطرق إلى برنامج “المتدرب”، ليشير إلى أن “أسلوب ترمب الخطابي كان واضحاً قبل توليه الرئاسة بوقت طويل. فهو كان دائماً يصور الأمور على أنها معركة ضد عدو… وكثيراً ما اتبع برنامجه باستمرار سردية ’الأخيار ضد الأشرار‘”.

ولفت راكاواي إلى أن ترمب غالباً ما كان يميل إلى استهداف الذين يختلفون معه شخصياً، لأن ذلك “يزيد من ولاء مؤيديه الذين لا يؤمنون فقط بأنه على حق، بل يشعرون أيضاً بأنه يتعرض لهجوم ظالم لمجرد كونه على حق”.

إيلون ماسك نفسه تحول إلى مصدر رئيس للمعلومات المضللة. فخلال الأشهر الثلاثة الفاصلة بين إعلان تأييده لترمب وانتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، حظيت المنشورات “الكاذبة والمضللة” لمالك شركة “إكس” بملياري مشاهدة، وذلك وفقاً لتقرير صادر عن “مركز مكافحة الكراهية الرقمية” Center for Countering Digital Hate.

ترمب وعصر القومية الجديد
المسألة لم تقتصر على منصة “إكس” فحسب، فقد أعلنت شركة “ميتا” هي الأخرى عن خططها للتخلي عن نظام التدقيق في الحقائق على تطبيقي “إنستغرام” و”فيسبوك”، واستبداله بنظام مشابه لـ”ملاحظات المجتمع” Community Notes الخاص بـ”إكس”، وذلك قبل أسابيع قليلة من عودة دونالد ترمب إلى تولي مهام الرئاسة. وخلال الوقت نفسه، تسعى منصة “تروث سوشال” التي يملك ترمب غالبية أسهمها، إلى أن تكون “ملاذاً لحرية التعبير”، وتروج “لحرية تعبير غير مقيدة”.

ويستخدم الرئيس الأميركي هذه المنصة في المقابل لإطلاق تهديدات بفرض رسوم جمركية، وإعلان تعيينات وزارية ونشر أنواع أخرى من المحتوى، بما فيها مقطع فيديو غريب رُكِّب بواسطة “الذكاء الاصطناعي”، يتخيل قطاع غزة على أنه “ريفييرا الشرق الأوسط” وفق رؤية ترمب.

ويمكن تشبيه قاعدة الموالين التي اكتسبها ترمب وماسك بالأتباع الدينيين، فكل ما يقولانه يقبل على أنه “حقيقة” من جانب مؤيديهما، بغض النظر عن مدى واقعيته.

البروفيسور ستيف هانسون يرى أنه “ينبغي عدم الاستهانة بالرابطة العاطفية العميقة التي تجمع الرئيس ترمب بأتباعه، الذين يعده كثير منهم قائداً مختاراً من الله أُرسل لإنقاذ الأمة”. وأضاف “حتى إيلون ماسك لديه أتباع يعدونه رائد أعمال استثنائياً قادراً على تفكيك البيروقراطيات القديمة، التي كانت تعد في السابق منيعة ولا يمكن المساس بها”.

وفي عودة إلى ما قاله ترمب عن أوباما، فإنه بعد خمسة أعوام من مقابلته مع فييرا أقر بأن الرئيس السابق ولد داخل الولايات المتحدة، وهو اعتراف هش بني على رواية بديلة أخرى للواقع. فقد ادعى ترمب خلال سبتمبر (أيلول) 2016 -على رغم عدم وجود دليل يدعم كلامه- أن “هيلاري كلينتون وحملتها الانتخابية عام 2008 أطلقتا الجدل حول مسقط رأس أوباما، وأنا أنهيته”.

 

Continue Reading

Previous: عملية مسقط نهاية… وبداية جديدة! طوني فرنسيس….المصدر :اندبندنت عربية
Next: خوليو سانتانا على طريق إيخمان أوفر حظا وأهدأ بالا…إبراهيم العريس……المصدر :اندبندنت عربية

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

ترمب يدشّن نهجا جديدا في السياسة الأميركية تجاه أفريقيا.سيرغي إليدينوف…المصدر: المجلة

khalil المحرر يوليو 18, 2025
  • مقالات رأي

الأسد وجنبلاط… اللقاء الأخير (4-6) الزعيم الدرزي: ما يحدث في لبنان هو حرب تحرير شعبية تهدف لفرض نظام سياسي جديد.قاسم الشاغوري المصدر:المجلة

khalil المحرر يوليو 18, 2025
  • مقالات رأي

السويداء بين لعنة الجغرافيا وهشاشة الوطنية أمين قمورية……المصدر : اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 18, 2025

Recent Posts

  • باخجلي: دعوة عبد الله أوجلان لوضع السلاح تشمل قسد أيضاً.المصدر:رووداو ديجيتال
  • ترمب يدشّن نهجا جديدا في السياسة الأميركية تجاه أفريقيا.سيرغي إليدينوف…المصدر: المجلة
  • الأسد وجنبلاط… اللقاء الأخير (4-6) الزعيم الدرزي: ما يحدث في لبنان هو حرب تحرير شعبية تهدف لفرض نظام سياسي جديد.قاسم الشاغوري المصدر:المجلة
  • جنبلاط يطالب بوقف النار في السويداء… وأبي المنى: نرفض الفتنة والتدخل الإسرائيلي…..المصدر: لبنان الكبير
  • السويداء بين لعنة الجغرافيا وهشاشة الوطنية أمين قمورية……المصدر : اساس ميديا

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • باخجلي: دعوة عبد الله أوجلان لوضع السلاح تشمل قسد أيضاً.المصدر:رووداو ديجيتال
  • ترمب يدشّن نهجا جديدا في السياسة الأميركية تجاه أفريقيا.سيرغي إليدينوف…المصدر: المجلة
  • الأسد وجنبلاط… اللقاء الأخير (4-6) الزعيم الدرزي: ما يحدث في لبنان هو حرب تحرير شعبية تهدف لفرض نظام سياسي جديد.قاسم الشاغوري المصدر:المجلة
  • جنبلاط يطالب بوقف النار في السويداء… وأبي المنى: نرفض الفتنة والتدخل الإسرائيلي…..المصدر: لبنان الكبير
  • السويداء بين لعنة الجغرافيا وهشاشة الوطنية أمين قمورية……المصدر : اساس ميديا

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • الأخبار

باخجلي: دعوة عبد الله أوجلان لوضع السلاح تشمل قسد أيضاً.المصدر:رووداو ديجيتال

khalil المحرر يوليو 18, 2025
  • مقالات رأي

ترمب يدشّن نهجا جديدا في السياسة الأميركية تجاه أفريقيا.سيرغي إليدينوف…المصدر: المجلة

khalil المحرر يوليو 18, 2025
  • مقالات رأي

الأسد وجنبلاط… اللقاء الأخير (4-6) الزعيم الدرزي: ما يحدث في لبنان هو حرب تحرير شعبية تهدف لفرض نظام سياسي جديد.قاسم الشاغوري المصدر:المجلة

khalil المحرر يوليو 18, 2025
  • الأخبار

جنبلاط يطالب بوقف النار في السويداء… وأبي المنى: نرفض الفتنة والتدخل الإسرائيلي…..المصدر: لبنان الكبير

khalil المحرر يوليو 18, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.