شنكَى: صباح الخير يا اختاه.
بنكَى: صباح النور والسرور. كيفك أختي.
شنكَى: منيحة والحمدلله، بس دائماً هناك مايشغل بالي.
بنكَى: خير أختي، الله لايشغلك بال، حاسة بأن المسألة حساسة شوي وعم تلفي وتدوري عليي.
شنكَى: لا والله أختي لا حساسة ولاشي، بس في موضوع من فترة عم يشغل بالي. سؤال ياخدني واخر يرجعني.
بنكَى: خوده خيركَ ربي. معقول عم تعيشي هيك وضع وماحكيتي لسى. هاتي لنشوف شو زاعجك.
شنكَى: أختي سؤال مباشر وماراح لف ودور عليكي. لماذا تم أغتصاب النهج من قِبل تابعيه ومناصريه؟
بنكَى: كنت بعرف هل الصفنة مو لله. كأنك بقلبي أختي وانا اليوم كنت مقررة أكتب عن ذات الموضوع.
كيف اغتصبوا النهج ويبيعيونه بالسوق وهات مزاوادت وتراخيص؟
كيف أغتصبوا الفلسفة التي يدعونها ويزرعونها بأصغر الأرواح الفتية؟
كيف عم يستغلوا أسماء المناضليين والقوميين في بازارتهم الرخيصة، وفي يومياتهم الروتينية؟
كيف اغتصبوا الأعلام والشارع لزرع فلسفتهم واستخدامهم لاطراف مشوهة ومصالح خارجية.طبعا لاننسى شتان بين النهج والفلسفة. فكل واحدة باتجاه عكس الاخر.
شنكَى: هاهوو أختي سألت سؤال وكنت خايفة تتهربي من الجواب وتزينيه بأن السروك قال كذا.
وتتفلسفي بحجة سروكى سروكا قال كذا. طلع عندك أسئلة أضرب واعمق من اللي سألتك.
بنكَى: هذا الأسلوب تبع مغتصبي السياسة لدينا ماعجبني وكتير كمان.
بتسألي اشباه القيادات سؤال مباشر، يبدأ الرد لولا نهج السروك لما كانت كذا والوضع بأفضل احواله بسبب نهج الكوردايتي ووجود السروك.
هوارا خوده بتسألي عن احوالهم، بيردوا عليك مباشرة : الله يحفظلنا القائد ويطول بعمره.
من جهة اخرى بتسال منتحلي السياسة سؤال عادي ومباشر فيبدا الأجابة لولا فلسفة القائد لكان الوضع بادنى مستوياته والأن لم نعد نطالب بدولة قومية لأن الموديل أصبح قديما. ونعمل من اجل الأخوة الأنسانية . انظروا حتى في فلسطين وموزامبيق مستفيدين من تجاربنا وفلسفة القائد.
شنكَى: على هالشكل الكل راح يترك النهج والفلسفة أختي.
بنكَى: بالعكس اختي ماقلتلك اشباه الرجال وأشباه النساء منتحلي قيادات أحزابهم ويتاجرون بالنهج على عينك ياتاجر. والذين يصفقون لهم تابعيين، عبيد، مستفيدين جيبياً، ومن كان على معرفة سطحية بالوضع.
ويتم اغتصاب عقولهم بالنهج والفلسفة. لقد تم اغتصاب الاحزاب والمنظمات النسوية وغير الربحية والأتحادات الادبية والفنية وحتى المدارس . علماً الكل يريد الوطن ولكن لايعملون من أجل الوطن. يتاجرون بالنهج والفلسفة اكثر من القومية والوطن. طبعاً عن منطقتي أتحدث. ليتهم خدموا شعبهم ونهجهم كما خدم اصحاب النهج ارضهم وشعبهم وقوميتهم. مغتصبي حب الوطن هم انفسهم مغتصبي العقول. مُحتكري الريباز هم انفسهم مغتصبي الشارع الكوردي.. ياترى عم يسألوا حالهم مغتصبي القيادة لماذا يقل أعدادنا في الأحزاب الكوردية؟ الشعب بوادي والمغتصبيين بوادي أخر!!!