Skip to content

السفينة

alsafina.net

cropped-1صيانة.png
Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • متّهمة بالخيانة ومهدّدة بسحب جنسيّتها المصرية… معضلة التضامن مع داليا زيادة؟..المصدر :موقع درج
  • مقالات رأي

متّهمة بالخيانة ومهدّدة بسحب جنسيّتها المصرية… معضلة التضامن مع داليا زيادة؟..المصدر :موقع درج

khalil المحرر أبريل 25, 2025

بدأ الهجوم على داليا زيادة عنيفاً، وازداد شراسة بعد ظهورها المتكرّر على شاشات الإعلام الإسرائيلي في تصريحات لم تدن فيها الجرائم والمجازر الإسرائيلية، بقدر ما دانت وجود حركة “حماس”، وحمّلتها المسؤولية وحدها عن إزهاق مئات آلاف الأرواح في غزّة بالقصف الإسرائيلي.

لم يجتمع الوسط السياسي والحقوقي والإعلامي المصري، كما اجتمع مؤخّراً على موقفه السلبي ضدّ الناشطة السياسية والحقوقية المصرية داليا زيادة، مديرة “المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة”، “بنت الثورة” سابقاً، و“الخائنة والصهيونية” حالياً، بحسب ما يصفها الخطاب الهجومي الإعلامي والسياسي، وحتى على وسائل التواصل الاجتماعي.

هذا الانتقال الجذري من مربّع “معنا” إلى مربّع “معهم”، يستوجب التوقّف والتحليل، خاصّة وأن مربّع “معهم”، والمقصود به إسرائيل، خطير وثمنه باهظ، وهو الثمن الذي بدأت داليا زيادة تدفعه بالفعل، وذلك بسبب مواقفها الواضحة ضدّ حركة “حماس”.

أعلنت زيادة على صفحتها الشخصية أنها قرّرت مغادرة مصر، بسبب التهديدات بالقتل والبلاغات الأمنية التي تتّهمها بالخيانة، وتُطالب بسحب جنسيتها المصرية، إلى جانب التحريض الشعبي من جانب الإعلام، الذي يُطالب أهالي منطقة شبرا التي نشأت فيها، بأن يقوموا بـ”الواجب” معها وينزعوا حجابها.

تنطلق داليا زيادة، الباحثة في ملف إدارة السلام والديمقراطية في الشرق الأوسط، من إيمانها الليبرالي الواضح، حتى إن آراءها حول ضرورة القضاء على حركة “حماس”، لا تتناقض نظرياً مع ما تؤمن به وتعمل عليه، وهو أن “النزاع في الشرق الأوسط لن يهدأ إلا بالتخلّص من جماعات الفكر الإسلامي السياسي، بكافّة توجّهاتهم ودرجاتهم”، وهو خطاب كان مقبولاً من داليا زيادة طيلة السنوات الماضية، ولم يعترض عليه أحد، وبالتالي فإن هجومها على حركة “حماس” ليس جديداً.

لكن، لماذا اشتعل الفتيل الآن؟

هل أصبح الحديث عن حركة “حماس” أشبه بدخول حقل ألغام؟
ربط القضية الفلسطينية وصراع الشعب على أرضه بحركة سياسية لها أخطاؤها ومصالحها، لم يضع القضية الفلسطينية فقط داخل قارورة مغلقة، بل أصبح يولّد الرهبة من الحديث أو التحليل أو المراجعة، وهو أخطر ما يمكن أن يحدث. فالمراجعات دوماً، مهما شطحت، لا تستهدف سوى الإصلاح، وحتى لو وصلت إلى طريق مسدود، فإنها على الأقلّ تهدم أسوار الحصانة ضدّ أي جماعة.

ما أدخل داليا زيادة إلى داخل حقل الألغام، هو ما وصفته بالازدواجية المتطرّفة في التعامل مع القضية الفلسطينية، وصراحتها الحادّة التي وصفت بها الأنظمة العربية وشعوبها بالنفاق، وبالأخصّ مصر!

اعتبر النظام المصري الحالي في وقت سابق حركة “حماس” حركة إرهابية. ففي بداية 2016، كان الخطاب التحريضي ضدّ “حماس” ملتهباً في الوسط السياسي والإعلامي المصري، بعد اتّهام وزير الداخلية آنذاك مجدي عبد الغفار “حماس” وجماعة “الإخوان المسلمين” باغتيال النائب العامّ المصري هشام بركات. وأطلق الإعلامي أحمد موسى – المعروف بصلته الوثيقة بالأجهزة الأمنية – دعوة إلى شنّ هجوم عسكري عربي مشترك ضدّ “حماس” في أيار/ مايو 2017

كلّ هذا قبل أن تهدأ الموجة المصرية ضدّ “حماس”، بعد الاتّفاق المشترك بين مصر و”حماس” بفك الارتباط بين الأخيرة وجماعة “الإخوان المسلمين” المصرية. لكنّ داليا زيادة لم تتراجع عن آرائها المعهودة بشأن الحركة، ولم تُساير الموجة السياسية المصرية المتغيّرة، وظلّت تعتبر “حماس” حركة مسلّحة يجب تفكيكها، وكانت ترفض دوماً وصفها بـ”حركة المقاومة”.

منذ العام 2017 وحتى العام 2023، ومع التقارب المصري مع “حماس”، لم يتّهم أحد داليا زيادة بالخيانة أو العمالة أو التصهين، حتى أعلنت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 دعمها ضحايا الهجوم في إسرائيل، وقالت: “قضيّتي هي السلام. قضيّتي هي الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط. قضيّتي هي احترام حياة البشر، وعدم تبرير القتل والخطف والتعذيب تحت شعار المقاومة الكاذب. أعلنت دعمي ضحايا السابع من أكتوبر في إسرائيل، بعد اعتداء تنظيم حماس الإرهابي عليهم. التنظيم الإرهابي نفسه الذي سبق وقتل مصريين، وعمل ضدّ مصلحة مصر. لو لم أقف إلى جانب ضحايا السابع من أكتوبر، لكانت هذه هي الخيانة بعينها، خيانة مبادئي وأفكاري وقناعاتي، خيانة القيم الإنسانية التي أؤمن بها”.

بدأ الهجوم على داليا زيادة عنيفاً، وازداد شراسة بعد ظهورها المتكرّر على شاشات الإعلام الإسرائيلي في تصريحات لم تدن فيها الجرائم والمجازر الإسرائيلية، بقدر ما دانت وجود حركة “حماس”، وحمّلتها المسؤولية وحدها عن إزهاق مئات آلاف الأرواح في غزّة بالقصف الإسرائيلي.

 

شبه إبادة لجيلٍ كاملٍ من صحافيي غزة… من سيبقى ليروي الحكاية؟
تجاوزت داليا زيادة تلك الشعرة الرقيقة التي تفصل بين جانبين؛ الشعرة التي كان من الممكن أن تحمي وجهة نظرها ضدّ “حماس” وتبرّرها، لكن الابتسامة الواسعة والترحاب الشديد الذي تُجري به لقاءاتها مع الجانب الإسرائيلي، وضعاها في موقف لا تُحسد عليه، بل في موقف متناقض يُطالب بإحلال السلام والديمقراطية في الشرق الأوسط، لكنّه يتواطأ بشكل واضح؛ يرفض طرفاً ويدينه بالإجرام ويتحالف مع طرف آخر أشد إجراماً.

في تحقيق “فخّ المناطق الآمنة” الذي نشرته “زاوية ثالثة” عن كذب ما يسمّى بالمناطق الآمنة، التي تخصّصها إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين، ثم لا تلبث أن تقصفها، يتّضح كيف كانت إسرائيل متورّطة في قتل المدنيين بشكل مقصود، وليس فقط عن طريق الخطأ، أثناء تصفية عناصر “حماس”، تحقيق مثل هذا قد يضع داليا زيادة في حرج كبير.

بعد هروب داليا زيادة من مصر “خوفاً من القتل أو الاعتقال، أصبحت وجهاً بارزاً في الولايات المتّحدة خلال شهور قليلة. ولا يُخفى كم كانت مكسباً للطرف الأميركي واللوبي الصهيوني هناك، إذ تقوم بلقاءات علنية في الأماكن العامّة، وتملأ صورتها الشاشات، تُدافع عن حقّ الإسرائيليين في الحياة والسلام، وتُطالب بضرورة القضاء على حركة “حماس”.

هروب داليا زيادة إلى الولايات المتّحدة، التي شعرت فيها بالأمان الذي لم تشعر به في بلادها، جعلها تتماهى مع تحويلها إلى مجرّد بوق لوجهة النظر الأميركية تحديداً تلك المتحالفة مع إسرائيل اليمينية المتشدّدة. وأصبحت تتحدّث عن إمكانية تهجير أهالي غزّة، وتتّهم الطرف المصري بالازدواجية لأنه يدعم أهالي غزّة، وفي المقابل لا يفتح المعابر!

هل كل ما قيل عن داليا زيادة صحيح؟
ليس كلّ ما قيل عن أن داليا زيادة دعمت قتل المدنيين في غزّة صحيحاً، تصريحات داليا زيادة ركّزت على استهداف حركة “حماس” وضرورة نزع سلاحها، لأنه – من وجهة نظرها – الحلّ الوحيد لإحلال السلام، والمرء إذ يختلف معها، لا يخفى عليه التلفيق في التصريحات التي نُسبت إليها، أو تمّ تحريفها لتأجيج العنف ضدّها.

لم تكن داليا زيادة وحدها التي تمّ التحريض ضدّها وتحريف تصريحاتها، فقد تمّ التحريض ضدّ الناشط وائل غنيم والإعلامي إبراهيم عيسى، بسبب معارضتهم لممارسات حركة “حماس”، وقد أعلن الناشط السياسي وائل غنيم مغادرته مصر نهائياً، وأشار إلى أن السلطات لاحقت عائلته وأهانت والدته، بعد عدّة تدوينات كتبها يهاجم فيها المقاومة الفلسطينية.

في المقابل تعرّض الكاتب والإعلامي المصري إبراهيم عيسى لهجوم واسع بعد تصريحاته، التي قال فيها: “كلّ التيّارات السياسية التي لم تعلّق ولا تتكلّم على مظاهر الإرهاب في حماس، ليست مؤمنة بالدولة المدنية، حماس نفّذت عملية عسكرية مذهلة ومبهرة وزلزلت الأمان الاسرائيلي، لكن بجانب هذا قامت بأفعال ومشاهد لا يمكن وصفها إلا أنها إرهابية، حماس خطفت مدنيين وأطفالاً ونساء ورضعاً، ومن لا يرى هذا هو الإرهاب، لا أظنّ أنه مؤمن بالدولة المدنية، أو يخشى أن يُقال عنه إنه ضدّ المقاومة”

لكن الهجوم على داليا زيادة كان الأعنف، وكان دائماً هجوماً مزدوجاً كونها امرأة أيضاً، فمنهم من طالبها بنزع حجابها، وسخر منها الإعلامي ناصر كامل وقال هذه الآراء تقولينها وأنت تحضّرين الملوخية والسبانخ، في إساءة واستهداف واضح كونها امرأة ولها رأي مغاير.

داليا زيادة قالت في مقابلة مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” من الولايات المتّحدة: “أنا من بين ثلاثة فقط في مصر تجرّأوا على إدانة ما فعلته حماس، ووصفتها بوضوح بأنها منظّمة إرهابية، وقالت إن من حقّ إسرائيل أن تُدافع عن نفسها، لكنّ هذه التصريحات كانت كافية لتضعني في دائرة الخطر”. فات داليا في تصريحاتها لليومية الإسرائيلية الإشارة إلى حجم الجريمة الإسرائيلية في غزّة، وهذا ما فاقم التحريض عليها، إلى حدّ هدر دمها.

لم تتّخذ الأجهزة الأمنية في مصر أية إجراءات لحمايتها بعد التهديات التي دعت إلى قتلها، والآن، يُستكمَل الهجوم برفع طلب إلى البرلمان المصري للمطالبة بسحب الجنسية المصرية منها، ليصبح التضامن معها احتمالاً للوقوع في فخّ التهم نفسها.

Continue Reading

Previous: حسين الشيخ رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير؟ أدهم مناصرة….المصدر :المدن
Next: نقص المناعة المكتسب في سوريا: “وصمة العار” و”المكافحة” ورحلة البحث عن العلاج…المصدر :موقع درج

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن

khalil المحرر مايو 3, 2025
صيانة
  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

قيد الصيانة

admin مايو 3, 2025
  • مقالات رأي

سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر مايو 3, 2025

Recent Posts

  • السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن
  • قيد الصيانة
  • سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت
  • علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار
  • لبنان يعود إلى الإمارات وأول الغيث رفع الحظر….سابين عويس المصدر: “النهار”

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن
  • قيد الصيانة
  • سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت
  • علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار
  • لبنان يعود إلى الإمارات وأول الغيث رفع الحظر….سابين عويس المصدر: “النهار”

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن

khalil المحرر مايو 3, 2025
صيانة
  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

قيد الصيانة

admin مايو 3, 2025
  • مقالات رأي

سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر مايو 3, 2025
  • مقالات رأي

علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار

khalil المحرر مايو 3, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.