رووداو ديجيتال
أفادت وزارة الخارجية الأميركية بأن واشنطن لا تخطط لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق حالياً.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء (29 نيسان 2025) إن “واشنطن لا تخطط لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق في هذا الوقت”.
وأضافت أن الولايات المتحدة الاميركية “ستواصل تقييم سياستها تجاه سوريا بحذر، وسنحكم على السلطات السورية المؤقتة بناءً على أفعالها”.
ومنذ وصول السلطة الجديدة الى دمشق بعد إطاحة حكم بشار الأسد، تسجّل اشتباكات وحوادث إطلاق نار في عدد من المناطق. ويتحدث سكان ومنظمات حقوقية عن انتهاكات واعتقالات.
وسلمت الولايات المتحدة سوريا الشهر الماضي قائمة بثمانية شروط تريد من دمشق الوفاء بها، منها تدمير أي مخزونات متبقية من الأسلحة الكيميائية وضمان عدم منح أجانب مناصب قيادية في الحكم.
وسوريا في أمس الحاجة إلى تخفيف العقوبات حتى يتعافى اقتصادها الذي انهار تحت وطأة حرب امتدت 14 عاماً فرضت خلالها الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا عقوبات صارمة في محاولة للضغط على الرئيس السابق بشار الأسد.
وأصدرت الولايات المتحدة في كانون الثاني إعفاء لمدة ستة أشهر من بعض العقوبات لتشجيع المساعدات لكن تأثير هذا الإجراء كان محدوداً.
وسبق أن صرحت تامي بروس لشبكة رووداو الاعلامية، بالقول: “نتوقع من الحكومة السورية الالتزام بقانون حقوق الإنسان، والالتزام بالقوانين العامة لماهية الحكومة اللائقة، وطبيعة الخيارات التي نتخذها”.
وأضافت: “هذا ليس أمراً غير معتاد، وقد تم مؤخراً تشكيل حكومة، أو تشكيل استشاري، والذي بدا أنه يشمل مجموعات إضافية في سوريا، ولكن هناك الكثير مما يجب القيام به ولم يتم القيام به، ونحن ننتظر أن نراهم يتخذون المزيد من الإجراءات. لذا، من الواضح أن هناك توقعات لم تتحقق بعد، ولذلك ننتظر لنرى ما يفعلونه فيما يتعلق بالضغط”.