دمشق
أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة الانتقالية نور الدين البابا، اليوم السبت، عن الهيكلية الجديدة للوزارة والمؤسسات التابعة لها في سوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن الوزارة قررت دمج جهازي الشرطة والأمن العام في جهاز واحد تحت مسمى قيادة الأمن الداخلي في المحافظة، ويتولى مهمة رئاسته قائد واحد يمثل وزير الداخلية وتتبع له عدة مديريات في المناطق الإدارية التابعة للمحافظة.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي، أن الوزارة تعمل على إعادة حوكمة الإجراءات وأتمتة المعلومات، وتجهيز بطاقات شخصية بهوية بصرية حديثة تناسب سوريا الجديدة، مشيراً إلى استحداث إدارات متخصصة بتلقي الشكاوى ومتابعة الأخطاء ومحاسبة التجاوزات المسلكية، إضافة الى إصدار تطبيق خاص بالشكاوى، وسيتم إطلاقه قريباً.
واستحدثت وزارة الداخلية السورية إدارات منفصلة لكل من الاتصالات والشبكات المعلوماتية والأمن السيبراني وأمن الاتصالات، وأسست إدارة خاصة للسجون والإصلاحيات، وفقاً لما ذكره المتحدث باسم الوزارة.
ولفت، إلى تغيير اسم الأمن الجنائي لإدارة المباحث الجنائية، مشيراً إلى إعداد رؤية مرورية تقوم على مفهوم المدينة الذكية، بحيث تقوم الأجهزة التقنية الحديثة بمهام رجل المرور.
كما استحدثت وزارة الداخلية إدارة مكافحة الاتجار بالبشر وإدارة الشرطة السياحية الخاصة بتأمين المواقع السياحية وزوارها، وسيدرب أفرادها على إتقان اللغات الأجنبية، والتعامل مع الجنسيات المختلفة.
اقرأ أيضاً: الداخلية السورية: ننفذ المراسيم الرئاسية الخاصة بالمقاتلين الأجانب
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن الوزارة وبالتنسيق مع وزارة الدفاع تستعد لإصدار حزمة من القوانين للحد من ظاهرة السلاح المنفلت ووقف انتشاره.
وأضاف، أن وزارة الداخلية تعمل على تسوية أوضاع ثمانية ملايين مطلوب أمني لدى أجهزة المخابرات وفروع النظام المخلوع، وإعادة الحقوق إليهم.
وأشار، إلى استحداث إدارة حرس الحدود التي تعنى بسلامة حدود سوريا البرية والبحرية وتكافح الأنشطة غير القانونية بالتنسيق مع دول الجوار، كما تم استحداث أمن الطرق لحماية الطرق الرئيسية وشبه الرئيسية ومنها الطرق الدولية والمطارات وخطوط الاتصال والمعلومات والطاقة.
وذكر، أن وزارة الداخلية أنشأت إدارة مهام خاصة تتألف من عدة وحدات ذات تدريب عال ومواصفات مميزة لأفرادها لمواجهة أي مخاطر من قبل محدثي الشغب ومنع احتجاز الرهائن، إضافة لاستحداث إدارة مكافحة الإرهاب التي تعنى بمكافحة التهديدات الأمنية داخل سوريا وتعمل بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات العامة.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية، عن إنشاء إدارة الحماية والأمن الديبلوماسي، والتي تعنى بتأمين المنشآت الحيوية والمرافق الحكومية والبعثات الدبلوماسية والشخصيات الرفيعة.
وعقدت وزارة الداخلية السورية يوم الخميس الماضي، جلسة تشاورية في مقرها بالعاصمة دمشق شارك فيها عدد من أصحاب الاختصاصات الحقوقية والإدارية والشرطية، معظمهم من المنشقين عن النظام المخلوع.
وذكرت الوزارة، أن الاجتماع كان خطوة غير مسبوقة تهدف إلى مناقشة الهيكلية الإدارية الجديدة للوزارة وآليات عمل المؤسسات التابعة لها.