Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • رضوان السيد القوة الناعمة أو الخشنة وأين المصلحة؟.المصدر :الشرق الأوسط
  • مقالات رأي

رضوان السيد القوة الناعمة أو الخشنة وأين المصلحة؟.المصدر :الشرق الأوسط

khalil المحرر مايو 30, 2025

قبل وفاته بثلاثة أسابيع تحدث جوزيف ناي مفكر «القوة الناعمة» عن خيبته الكبرى من سياسات الرئيس ترمب. ومن وجهة نظره، فإنّ أميركا فقدت جاذبيات القوة الناعمة عندما أرادت التسيُّد على العالم بالقوة العسكرية وبالإرغام الاقتصادي. لقد ضعُفت أميركا كثيراً بحيث تضطر إلى التهديد بالحرب على طول الخط. وفي مقابل ذلك، سياسات البلطجة للحماية في مقابل المال أو الاتفاقيات طويلة المدى. بيد أنّ أكثر ما أثّر في ناي إلى جانب تسريح عشرات الألوف من الموظفين من الحكومة ووكالاتها هذه الملاحقات (مثل محاكم التفتيش) للجامعات العريقة والمتفوقة التي شاركت في بناء سمعة الولايات المتحدة الأكاديمية والبحثية بعد الحرب العالمية الثانية.

قبل الحديث عن مدى حقيقة اتهامات ناي، يكون من الملائم طرح سؤال القوة والضعف. وقد ثبت أن الولايات المتحدة قوية وقوية جداً. ومع أنه لا يحب الحروب كما يقول؛ فإنّ الرئيس ترمب يذكر في كل حين أن أميركا تملك أقوى جيشٍ في العالم، وأنه سيزيده قوة، ويزيد بذلك أميركا حمايةً ومناعة. وهو يهدف من ذلك إلى إرعاب العالم لمنع الحروب وليس لإشعالها كما يقول. وبالفعل، فإنّ القوة الأميركية أثبتت وجودها بدليل تجنب الجميع مواجهتها والاستماتة في الدخول بمفاوضاتٍ معها. تبدو روسيا العظمى منضوية ومستميتة في مفاوضة ترمب. لكأنما ما شنّ بوتين حربه إلّا ليتحدث إليه الرئيس الأميركي! أما الصين، فتبذل كلَّ جهد حتى لا تدخل في تصادم مع أميركا للمصلحة الاقتصادية الراجحة. لكن حتى في بحر الصين ومشكلة تايوان لا يزال التفاوض ممكناً رغم التهديد والوعيد المتبادل بين الطرفين. من يتحدى «أميركا ترمب» إذن؟ لا أحد يستطيع أو يفكّر. وهكذا، فأميركا لم تضعف، بل زادت قوةً وثقة بدليل أنها تفرض السلام من دون حروب. وبالطبع السلام لا يُرضي كل الأطراف، لكنه خيرٌ من الحرب بما لا يُقاس!

في الوقت الذي يتجه فيه الرجل لفرض سلامٍ عالمي لا يزال الاقتصاد الأميركي على رأس اقتصادات العالم، الجميع يشكون من «الهيمنة»، لكن الجميع وعلى رأسهم الصين لا يستطيعون الاستغناء عن أميركا ليس بصفتها سوقاً اقتصادية هائلة فقط؛ بل لأن أميركا صنعت للعالم نظام حياةٍ تزداد سيطرته كل يوم. القوة العسكرية والقوة الاقتصادية لا تزالان تؤمّنان لأميركا تفوقاً لا يسعُ عاقلاً التنكر له أو إنكاره. ناي زعلان بالطبع من هذا الفرض بالذات، بينما كان الرضا العالمي السابق لا يُشعر بالفرض ولا بالإرغام رغم نقد اليساريين أنه كان دائماً كذلك!

ذكر ناي ميادين أُخرى لاختفاء الجاذبية، ومنها كما سبق القول تسريح عشرات الألوف من الموظفين. وتصغير حجم الدولة صار آيديولوجياً لدى اليمين في أوروبا وأميركا، ولا ندري كم يؤثر ذلك على الخدمات، لكننا نعلم أنّ تسريح الموظفين تم من ضمن الموظفين الفيدراليين وليس من موظفي الولايات. لكنّ الحسومات من الإنفاق تتعلق أيضاً بالتعليم والصحة والبيئة، وبعضها مما تتشارك به أميركا مع العالمَين المتحضر والنامي(!) نحن نتحدث عن التزامات أميركا تجاه النظام الدولي والقانون الدولي الإنساني ومفوضيات ووكالات الأغذية والزراعة، وقبل ذلك وبعده حلف الأطلسي الذي يكاد الرئيس ترمب يتخلى عنه علناً!

ولنصل إلى الدعم الكبير للبحث العلمي والمنَح بالجامعات العظيمة مثل هارفارد وكولومبيا وجورج تاون وأخريات. هي بالطبع جامعات خاصة، لكنها في نظام التعليم العالي المفتوح والليبرالي كانت تشكّل دعايةً كبيرةً للولايات المتحدة؛ لأنها تحظى باعترافٍ عالميٍّ كبير. وقد درّستُ في أميركا في التسعينات بجامعاتٍ مختلفةٍ زهاء عشر مرات، وشهدت كم كان الطلاب متنوعين وكيف كانوا يتربون على أنهم يتعلمون الحرية والعدالة والتنوير إلى جانب الفيزياء والطب والحقوق… ودراسات الشرق الأوسط! لكننا نسينا أنه حدث الشيء نفسه وأفظع منه بين 1968 و1975 في معظم الجامعات الأميركية الخاصة والحكومية: المظاهرات الصاخبة ضد حرب فيتنام!

هناك مشكلة مزدوجة مع الجمهوريين ومع الديمقراطيين. فالجمهوريون لا يستطيعون الزعم أنها سياسات منتظمة ولها أهداف محددة ويمكن الدفاع عنها في المؤسسات. أما الديمقراطيون فهم ساكتون ومتخاذلون كأنما لا يحبون الليبراليات التي اندفعوا فيها من وراء كامالا هاريس!

كان سؤال أميركا والعالم مطروحاً دائماً بسبب سيادتها العالمية، أما الآن فالمتغيرات الأساسية حدثت وتحدث بالداخل الأميركي!

Continue Reading

Previous: «داعش» يتبنى «أول هجوم» ضد القوات الحكومية السورية الجديدة….بيروت المصدر :الشرق الأوسط
Next: ممدوح المهيني إمام مسجد وأستاذة جامعية ….المصدر :الشرق الأوسط

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

الشرق الأوسط في الحفرة: أرجوكم كفوا عن الحفر القاهرة- عبد المنعم مصطفى…المصدر: المدن

khalil المحرر يونيو 1, 2025
  • مقالات رأي

الشرع في مرمى التكفير محمد أبو رمان……. …المصدر:العربي الجديد

khalil المحرر يونيو 1, 2025
  • مقالات رأي

الدولة المترددة: عن الاعتدال والتطرف في سورية اليوم «الحرس الإسلامي»، الأمويّة، رفع العقوبات، والتطبيع وما بعده ياسين الحاج صالح….المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر يونيو 1, 2025

Recent Posts

  • ثلاثة أفلام أفريقية جديدة تطرح قضايا الإرث والاستعمار والمستقبل من السنغال وليسوتو ونيجيريا إسماعيل غزالي…المصدر:المجلة
  • هوشيار زيباري: تفجير أزمة رواتب موظفي إقليم كوردستان قرار مبرمج عواقبه وشيكة……المصدر:رووداو ديجيتال
  • الشيباني: زيارة الوفد السعودي خطوة هامة لرسم ملامح العلاقات الاستثمارية.المصدر:موقع963
  • القرّاء وحال المكتبات في دمشق: نزار قباني وابن تيمية زيد قطريب…….المصدر: المدن
  • الشرق الأوسط في الحفرة: أرجوكم كفوا عن الحفر القاهرة- عبد المنعم مصطفى…المصدر: المدن

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • ثلاثة أفلام أفريقية جديدة تطرح قضايا الإرث والاستعمار والمستقبل من السنغال وليسوتو ونيجيريا إسماعيل غزالي…المصدر:المجلة
  • هوشيار زيباري: تفجير أزمة رواتب موظفي إقليم كوردستان قرار مبرمج عواقبه وشيكة……المصدر:رووداو ديجيتال
  • الشيباني: زيارة الوفد السعودي خطوة هامة لرسم ملامح العلاقات الاستثمارية.المصدر:موقع963
  • القرّاء وحال المكتبات في دمشق: نزار قباني وابن تيمية زيد قطريب…….المصدر: المدن
  • الشرق الأوسط في الحفرة: أرجوكم كفوا عن الحفر القاهرة- عبد المنعم مصطفى…المصدر: المدن

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • أدب وفن

ثلاثة أفلام أفريقية جديدة تطرح قضايا الإرث والاستعمار والمستقبل من السنغال وليسوتو ونيجيريا إسماعيل غزالي…المصدر:المجلة

khalil المحرر يونيو 1, 2025
  • الأخبار

هوشيار زيباري: تفجير أزمة رواتب موظفي إقليم كوردستان قرار مبرمج عواقبه وشيكة……المصدر:رووداو ديجيتال

khalil المحرر يونيو 1, 2025
  • الأخبار

الشيباني: زيارة الوفد السعودي خطوة هامة لرسم ملامح العلاقات الاستثمارية.المصدر:موقع963

khalil المحرر يونيو 1, 2025
  • أدب وفن

القرّاء وحال المكتبات في دمشق: نزار قباني وابن تيمية زيد قطريب…….المصدر: المدن

khalil المحرر يونيو 1, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.