دمشق
أكد وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية أسعد الشيباني، أن زيارة الوفد السعودي برئاسة وزير الخارجية فيصل بن فرحان إلى دمشق، خطوة هامة لرسم ملامح العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وقال الشيباني في منشور على منصة “إكس” أمس السبت: “أتقدم بخالص الشكر والتقدير لأخي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، على زيارته اليوم والوفد الكريم إلى دمشق”.
وأضاف: “تعد هذه الزيارة خطوة هامة في رسم ملامح العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، بما يسهم في دعم عملية إعادة الإعمار، وخلق فرص متنوعة لشعبينا، وتطوير البنية التحتية”.
وأشار وزير الخارجية السوري، إلى “مواصلة العمل نحو سوريا أكثر جمالاً وازدهاراً”.
اقرأ أيضاً: قطر والسعودية تقدمان دعماً مالياً للعاملين في القطاع العام السوري
وكان وزير الخارجية السعودي، قد قال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الشيباني في دمشق، إنه “استعرض مع رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، فرص تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين”.
وذكر، أن “السعودية تتطلع لتعزيز التعاون الثنائي والشراكة مع سوريا، التي لديها الكثير من الفرص والقدرات وهي قادرة على النهوض بنفسها”.
وأعرب، عن أمله في رؤية سوريا في موقعها ومكانتها الطبيعية، وأن “مساهمة السعودية في رفع العقوبات هي تأكيد على وقوف الأخ إلى جانب أخيه”.
وأمس السبت، أعلنت السعودية وقطر، عن تقديم دعم مالي للعاملين في القطاع العام السوري لمدة ثلاثة أشهر.
وقال بيان مشترك صادر عن قطر والسعودية، “إن هذا الدعم المالي المقدم للعاملين في القطاع العام يأتي في إطار حرص البلدين على دعم استقرار سوريا، وتخفيف المعاناة الإنسانية لشعبها”.
وأضاف البيان، أن “الدعم المالي جاء لتعزيز مصالح الشعب السوري الشقيق، انطلاقاً من الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية التي تجمع بين شعوب الدول الثلاث”، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء القطرية (قنا).
وأكد، أن “هذا الدعم يعكس التزام السعودية وقطر الثابت بدعم جهود التنمية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في سوريا، والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية للشعب السوري”.
وأعربت السعودية وقطر، في بيانهما المشترك، عن تطلعهما إلى تنسيق الجهود مع المجتمع الدولي بشكل عام، وشركاء التنمية من المنظمات الإقليمية والدولية بشكل خاص لدعم سوريا.