Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • استلهام “مشروع مارشال” ضرورة لإعادة البناء في العالم العربي…عامر ذياب التميمي…..المصدر : المجلة
  • مقالات رأي

استلهام “مشروع مارشال” ضرورة لإعادة البناء في العالم العربي…عامر ذياب التميمي…..المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 1, 2025

مرت الدول العربية بأزمات وكوارث سياسية وأمنية أودت ربما بحياة ملايين البشر، وألحقت دمارا بالبنية التحتية والمرافق الصحية والتعليمية، فضلا عن الأسواق والمتاجر والمؤسسات والمساكن الخاصة. تركزت هذه المآسي في بلدان المشرق العربي، تحديدا في لبنان وسوريا وفلسطين والعراق، كما امتدت في العقود الأخيرة إلى ليبيا والسودان.

عانى لبنان من حرب أهلية مدمرة استمرت خمسة عشر عاما (1975-1990)، وقوضت ذلك البلد الجميل بمختلف مقوماته. وعلى الرغم من توقف الحرب، فإن تداعياتها استمرت بتدخلات إقليمية، بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي الذي انتهى في عام 2000، ثم عادت الحرب في عام 2006.

لكن الأمور المفجعة حلت في السنوات الأخيرة بعد “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حين تعرض لبنان إلى موجة جديدة من الدمار والموت المجاني ومن دون مبررات مقنعة. كما أن البلاد تدهورت اقتصاديا وفقدت مكانتها كمركز مالي بعد أن فشلت السلطات في الحفاظ على الثقة بالنظام المصرفي الذي عجز عن الوفاء بالتزاماته تجاه المودعين والعملاء.

منذ عام 2011، دخلت سوريا في دوامة من الصراع الداخلي بعد احتجاجات شعبية مشروعة طالبت بالإصلاح، لكن النظام تعامل معها بوحشية وعنف مما أدى إلى تصعيد النزاع، ومقتل ما يزيد على 580 ألف مواطن، منهم العديد من الأطفال والنساء، بموجب تقديرات الأمم المتحدة. أدى تفاقم الصراع الأهلي إلى دمار كبير في البنية التحتية والمرافق العامة بما في ذلك المدارس والمستشفيات والأسواق، وغالبية الأحياء السكنية في مختلف المدن الرئيسة، وخصوصا حلب التي تعتبر مركز الإنتاج والصناعات في البلاد، حيث دُمرت منشآتها الصناعية والتجارية، مما انعكس بشكل كبير على الاقتصاد المحلي.

هل يمكن الدول التي عانت من الحروب أن تبتدع آليات فعّالة لإعادة البناء والارتقاء بالحياة الإنسانية؟

أما العراق، فقد مرّ بظروف صعبة منذ بداية الحرب العراقية الإيرانية في عام 1980، التي أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث سقط مئات الألوف من القتلى وأضعافهم من الجرحى والمعوقين، كما تسببت في خسائر مادية كبيرة وارتفاع قياسي في مستوى الديون السيادية. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فبعد تلك الحرب العقيمة، أتى غزو الكويت واحتلالها ومن ثم التحرير، بنتائج مدمرة على العراق في ظل الحصار الاقتصادي الذي فُرض عليه، وصولا إلى احتلاله من القوات الأميركية وحلفائها، وما تبع ذلك من أعمال عنف وتطرف ومواجهات مع الجماعات المتطرفة مثل “داعش” و”القاعدة”، مما تسبب في تدمير العديد من المدن العراقية مثل الموصل والرمادي والفلوجة.

فلسطين… نكبات مستمرة
ما حدث في لبنان وسوريا والعراق حدث أيضا في فلسطين، وغزة تحديدا، حيث أسفرت الحرب بين “حماس” وإسرائيل التي لا تزال مستمرة حتى الآن، عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتسببت في تدمير واسع للبنية التحتية في قطاع غزة مع خسائر اقتصادية فادحة، في حين تشير تقديرات مؤسسات دولية إلى أن تكلفة إعادة إعمار غزة قد تبلغ أكثر من 80 مليار دولار، مع تقديرات بأن إزالة الأنقاض وحدها قد تستغرق أكثر من 15 عاما. و يمكن الزعم بأن ليبيا والسودان تمران بأوضاع مشابهة إذ تعطلت الحياة السياسية فيهما وتدهورت الأنظمة المالية والبنية التحتية فيهما هذين.

رويترزرويترز
صورة جوية تظهر الدمار في أحياء منطقة جباليا في شمال غزة، 19 يناير 2025
معلوم أن أي حكومات في لبنان وسوريا والعراق وليبيا والسودان وفلسطين لا بد أن تتوجه إلى الأمم المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول الخليج للحصول على الدعم المالي والفني، وإن بمستويات متفاوتة.

السؤال الرئيس: ما هي التكاليف المتوقعة لإعادة الإعمار وإصلاح الأوضاع الاقتصادية في هذه البلدان؟

قد يتمكن العراق وليبيا من تلبية الاحتياجات المالية من مواردهما الوطنية وخصوصا من الإيرادات النفطية، لكن سوريا ولبنان وفلسطين والسودان لا تمتلك الامكانات نفسها، وتاليا تأمل في الحصول على الدعم اللازم من الأشقاء والأصدقاء.

تواجه الدول العربية التي تأثرت بالنزاعات المسلحة صعوبات كبيرة في الحصول على الدعم الدولي لإعادة الإعمار، بسبب التغيرات الحاصلة في السياسات الدولية والضغوط الاقتصادية العالمية.

وقف الدعم الأميركي يزيد تقشف المساعدات
أصدرت الإدارة الأميركية في أوائل السنة الجارية، قرارا يقضي بتعليق معظم برامج المساعدات التنموية الأميركية لمدة ثلاثة أشهر، بينما تُجري مراجعة شاملة وتقييما لتلك البرامج. أدى هذا القرار إلى توقف العديد من برامج الدعم التنموي، مما انعكس سلبا على قدرة الدول المتأثرة بالنزاعات على الحصول على المساعدات التنموية اللازمة لإعادة الإعمار.

.أ.ف.ب.أ.ف.ب
منزل متضرر إثر الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، 4 أكتوبر 2024
كذلك، تواجه الدول الأوروبية، تحديات اقتصادية داخلية وخارجية، حيث يعاني الاتحاد الأوروبي من تباطؤ النمو الاقتصادي، بينما فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية على صادراته إلى السوق الأميركية، مما شكل المزيد من الضغوط الاقتصادية وجعل دول الاتحاد أكثر تحفظا عن تقديم المساعدات للدول المتأثرة بالحروب.

شروط الدول المانحة
أهم من كل ما سبق ذكره، أن أي مؤسسة تمويلية أو أيا من الدول المانحة، لن تجازف بتقديم الدعم ما لم تتوفر القناعات بأن دولا مثل سوريا والعراق وفلسطين ولبنان، أصبحت تديرها أنظمة مقبولة وتتصرف بعقلانية وتلتزم تلبية احتياجات شعوبها السياسية والمعيشية، وتعمل على تجنب الصراعات المحلية والإقليمية.

هناك ضرورة لاستلهام نموذج “مشروع مارشال” لتأسيس صندوق إعماري-إنمائي عربي

قدر البنك الدولي في تقرير خاص بأن “التكلفة الاقتصادية للصراع في لبنان تبلغ نحو 14 مليار دولار. بلغت الأضرار الناجمة عن انخفاض الإنتاجية والإيرادات الضائعة نحو 7.2 مليارات دولار. أكد التقرير أن قطاع الإسكان كان الأكثر تضررا حيث قُدرت أضراره بنحو 4.6 مليارات دولار. خلص التقرير إلى أن لبنان يظل في حاجة إلى 11 مليار دولار لإعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي.

لا شك أن انتخاب الرئيس جوزيف عون واختيار الاستاذ نواف سلام رئيسا للوزراء وتشكيل حكومة تتمتع بالكفاءات المهنية المطلوبة، قد يسهم في تعزيز الثقة لدى الداعمين الدوليين، ويزيد فرص الحصول على تمويل ميسر ومساعدات من دول غنية. لكن، لتحقيق ذلك، لا بد من استتباب الأمن، وتحقيق وقف كامل للصراع مع إسرائيل، وتولي الجيش اللبناني المسؤوليات الأمنية، وتمكن السلطة من ضبط السلاح واحتكاره.

سوريا وإعادة الإعمار
أما سوريا فإنه من الصعب حساب تكاليف إعادة الإعمار، نظرا للدمار الواسع الذي لحق بالبنية التحتية والاقتصاد الوطني على مدار السنوات الطويلة من الصراع. تتفاوت التقديرات في شأن تكلفة هذه العملية، إذ تُقدّر بعض الجهات أن تكاليف إعادة البناء وإنعاش الأوضاع الاقتصادية تفوق الـ400 مليار دولار، فيما يقدّر البعض الآخر أن التكلفة الإجمالية قد تصل إلى 900 مليار دولار. لا شك أن هذه التقديرات وعلى الرغم من تباينها، فإنها تفوق الإمكانات الوطنية لسوريا، سواء من القطاع الحكومي أو الخاص.

ومن المعلوم أن هناك الكثير من الأثرياء السوريين المتمكنين من توظيف أموال كبيرة في قطاعات اقتصادية متنوعة في البلاد، لكن الاعتماد على القطاع الخاص أو الخزينة العامة السورية وحدها لتوفير تلك المبالغ غير ممكن. إذا لا بد من التواصل مع المؤسسات الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ودول الاتحاد الأوروبي، وربما الولايات المتحدة، ناهيك عن الدول الخليجية، لتأمين الدعم والتمويل اللازمين.

ومع ذلك يبقى السؤال: كيف يمكن بناء الثقة مع هذه الأطراف لتقديم الدعم والتمويل دون التحقق من استقرار الأوضاع السياسية وتعزز الوفاق الوطني؟

أولوية الأمن والاستقرار ركيزة أساسية لتسريع إعادة الإعمار وتعزيز السلم الأهلي والإقليمي

يُعد تشكيل حكومة سورية جديدة قادرة على تحقيق السلم الأهلي والتوافق السياسي، بالإضافة إلى ضمان استقرار الأوضاع الأمنية، خطوة أساسية في هذا الاتجاه. أيضا، لا بد أن توفر الحكومة السورية حوافز قانونية واقتصادية وتنظيمية تشجع على الاستثمار، وتمكن من استقرار سعر صرف الليرة السورية بعد التدهور الذي شهدته خلال السنوات الماضية.

إعمار غزة
صدر في فبراير/شباط الماضي، تقرير مشترك من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والبنك الدولي، حدد الاحتياجات اللازمة لإعادة إعمار غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب. وفقا للتقرير، تُقدر التكلفة الإجمالية لإعادة الإعمار 53 مليار دولار، على أن يتم صرف 20 مليار دولار منها خلال السنوات الثلاث الأولى. تتوزع هذه الأموال على مجالات عدة، تشمل البنية التحتية مثل شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء، وإعادة تأهيل الطرق والمواصلات، بالإضافة إلى إعادة بناء المنازل والمباني والمستشفيات والمراكز التعليمية. بعد ذلك هناك الحاجة لإنعاش القطاعات الإنتاجية مثل الزراعة والصناعة، بما يسهم في خلق فرص العمل للمواطنين.

.أ.ف.ب.أ.ف.ب
عائلة فلسطينية نازحة تسكن خيمة فوق أنقاض منزلهم، بالقرب من مستشفى الشفاء في غزة 2 أبريل 2024
كما يتطلب الأمر تطهير القطاع من الأنقاض ومخلفات الحرب. من الضروري أن تتوقف إسرائيل عن شن الهجمات العسكرية، وتلتزم اتفاقيات سلام دائمة، وترفع الحصار عن غزة بشكل كامل. في المقابل، يجب على الفلسطينيين عدم استفزاز آلة الحرب الاسرائيلية التي يتحكم بها اليمين الإسرائيلي المتعنت.

إدارة إعادة الإعمار
هل يمكن الدول العربية إدارة عمليات إعادة الإعمار في لبنان وسوريا وغزة من خلال تأسيس صندوق إعماري-إنمائي، على غرار “مشروع مارشال” الذي أُطلق في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية؟ لا شك أن هناك إمكانات مهنية عربية يمكن أن تتوافق مع المؤسسات التمويلية الدولية والدول الراغبة في المساعدة والتمويل.

تُعتبر الصناديق العربية مثل الصندوق الكويتي للتنمية، والصندوق السعودي للتنمية، وصندوق أبو ظبي للتنمية، من أبرز الجهات التي تتمتع بخبرة كبيرة في تنفيذ المشاريع التنموية. هذه الصناديق يمكن أن تُسهم بشكل فاعل في تطوير مثل هذا المشروع الإنمائي الشامل.

ومع ذلك، تبقى الأولوية لتوفير الأمن والأمان والاستقرار في هذه المناطق، وتعزيز السلم الأهلي والإقليمي، وإرساء أنظمة سياسية تسعى لتحقيق العدالة والسلام والمشاركة الشعبية. فبدون هذه المقومات، ستبقى جهود إعادة الإعمار عرضة للتحديات.

من جهة أخرى، تشير الأوضاع الاقتصادية الراهنة في العالم وتراجع الإيرادات النفطية إلى ضرورة تعزيز مشاركة القطاع الخاص في عمليات إعادة الإعمار، في حين يُعد تسريع هذه العمليات أمرا بالغ الأهمية لتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في تلك الدول.

+ / –
font change
حفظ
شارك

مواضيع مشابهة

Continue Reading

Previous: الحوار السوري – الإسرائيلي… ضرورة اللحظة وبناء الثقة عمار عبد الحميد..المصدر : المجلة
Next: “تسارع التاريخ” ودلالات الماضي تراجع دور العالم لصالح رجل الأعمال عبد السلام بنعبد العالي..المصدر : المجلة

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

حماية لبنان: الحكمة والوحدة الوطنية غازي العريضي..المصدر: المدن

khalil المحرر يونيو 2, 2025
  • مقالات رأي

النووي الايراني… على حافة الاتفاق أو الضربة؟ حسين زياد منصور…المصدر:لبنان الكبير

khalil المحرر يونيو 2, 2025
  • مقالات رأي

سورية الحرّة الطليقة بسمة النسور……..المصدر: العربي الجديد

khalil المحرر يونيو 2, 2025

Recent Posts

  • الحكومة السورية و«قسد» تتبادلان أسرى وجثامين في المرحلة الثانية للاتفاق…القامشلي سوريا المصدر: الشرق الاوسط…كمال شيخو
  • أميركا تعطي الضوء الأخضر لضم مقاتلين أجانب إلى الجيش السوري….دمشق المصدر : الشرق الأوسط
  • وثائق استخباراتية مسرّبة تؤكد: نظام الأسد احتجز الصحافي الأميركي تايس في دمشق…..دمشق المصدر : الشرق الأوسط»
  • سوريا تبدأ بطي عقود من تهميش الأكراد مصطفى الدباس.المصدر:المدن
  • حماية لبنان: الحكمة والوحدة الوطنية غازي العريضي..المصدر: المدن

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • الحكومة السورية و«قسد» تتبادلان أسرى وجثامين في المرحلة الثانية للاتفاق…القامشلي سوريا المصدر: الشرق الاوسط…كمال شيخو
  • أميركا تعطي الضوء الأخضر لضم مقاتلين أجانب إلى الجيش السوري….دمشق المصدر : الشرق الأوسط
  • وثائق استخباراتية مسرّبة تؤكد: نظام الأسد احتجز الصحافي الأميركي تايس في دمشق…..دمشق المصدر : الشرق الأوسط»
  • سوريا تبدأ بطي عقود من تهميش الأكراد مصطفى الدباس.المصدر:المدن
  • حماية لبنان: الحكمة والوحدة الوطنية غازي العريضي..المصدر: المدن

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • الأخبار

الحكومة السورية و«قسد» تتبادلان أسرى وجثامين في المرحلة الثانية للاتفاق…القامشلي سوريا المصدر: الشرق الاوسط…كمال شيخو

khalil المحرر يونيو 2, 2025
  • الأخبار

أميركا تعطي الضوء الأخضر لضم مقاتلين أجانب إلى الجيش السوري….دمشق المصدر : الشرق الأوسط

khalil المحرر يونيو 2, 2025
  • الأخبار

وثائق استخباراتية مسرّبة تؤكد: نظام الأسد احتجز الصحافي الأميركي تايس في دمشق…..دمشق المصدر : الشرق الأوسط»

khalil المحرر يونيو 2, 2025
  • الأخبار

سوريا تبدأ بطي عقود من تهميش الأكراد مصطفى الدباس.المصدر:المدن

khalil المحرر يونيو 2, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.