Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • سمير الصايغ في رحلة الحروف وجمالياتها المتعددة. مهي سلطان..…المصدر :اندبندنت عربية
  • أدب وفن

سمير الصايغ في رحلة الحروف وجمالياتها المتعددة. مهي سلطان..…المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر يونيو 5, 2025

 

ملخص
معرض جديد للفنان والشاعر اللبناني سمير الصايغ يقام في غاليري صالح بركات لمناسبة بلوغه الـ 80، ويضم مختارات من أعماله الفنية والحروفية التي سعى من خلالها الى تحديث الفن الحروفي انطلاقاً من رؤى فلسفية وصوفية، وعبر تقنية تشكيلية تحتفي بالخط ومداه التجريدي والتجسيدي.

ضوء وألوان وبريق ذهب وفضة تشع كلها في لوحات الفنان والشاعر ابن الـ 80، سمير الصايغ، في معرضه الجديد المقام في غاليري صالح بركات – بيروت، متوجاً مسارات طويلة من التقصي والمزاولة والتمتع والتأمل والتجريب والاختزال والتبسيط والإشارة والإيحاء والتلميح التي ترسم العلاقة الوطيدة بين الحرف وحركة أنامل الصايغ حين تخطه بالقصب والريشة والحبر والألوان، وبكل ما ينطق بالهوى والشغف والافتتان.

ثمة تطورات جذرية تمر بها التجربة الحروفية للصايغ في مداها الجمالي، وثمة دوماً ولادات جديدة مقرونة بالتأثيرات البصرية التي تبدو أساسية في لوحاته، إنها الحروف وزينتها التي ترتسم على صفحات العمر حتى غدت قرينة أسلوب الفنان وجزءاً من صيرورته، ومكوناً من مكونات علاقته بالفراغ والعوالم الداخلية والأصول الروحية في اكتشاف الوجود بوصفه امتداداً للعالم المادي.

التجريد يعادل الصورة الشعرية التي تنطوي عليها مادة الخيال، والتجريد في الوقت عينه هو موسيقى الحرف وآفاقه المتحررة والمنفتحة على الحركة الغرافيكية واحتمالاتها القصوى وتنوعاتها حتى تبلغ ذروتها في التلاعب الحر بالحرف شكلاً ومضموناً، مظهراً وحلة، إذ يتجلى التباين ما بين المد والدمج والإدغام والشدة والليونة والتلاشي والذوبان، وفي هذا المسار يتبدى الاتجاه الروحي كحال اندماج وتآخ وحرية فنية، مقروناً بشجاعة الغوص في أسرار المادة وتحولاتها.

لغة الاختزال والتبسيط

تحاكي لوحات الصايغ في تشكيلاتها الحروفية المتنوعة وألوانها الصافية تيارات التجريد في “مدرسة نيويورك”، وصولاً الى فن العلامة والكتابة الأوتوماتيكية وما هو أبعد في تأملات “الزن” Zen، وذلك في مفارقات مدهشة حيث تتلاقى الدروب ما بين الفكر الغربي الذي نراه متشحاً بعباءة شرقية مستمدة من جماليات فن الخط العربي، ولا سيما الكوفي المربع والنسخ والديواني، وهو فن تجريدي بالأساس، إذ يجمع في أنواعه ما بين الهندسة والفكر الرياضي ومبادئ الحركة وتقاطعاتها ومراياها ومزاياها البصرية، وهكذا نجد حروف الصايغ وكلماته متجسدة في لوحات، بمختلف القياسات وبينها لوحات جدارية، خرجت من نطاق التدوين الى حيز الرؤية وتأويلاتها من خلال التقنيات اللونية الباهرة في تناغماتها وتناقضاتها وزخارفها، ولا سيما حين يترصع الأسود بنقاط الذهب ويتزين الرمادي بالفضة.

في لوحات الصايغ كثيراً ما تتقاطع السطوح اللونية كي تبرز الحافات قاطعة في حدودها، غير أن ما يبدو لنا أنه تجريد “الحد القاسي” (Hard Edge) في التجريد الأميركي، قد لا يكون سوى مقطع من عبارة بالمربع الكوفي، وما يرتسم أمامنا من فن حركي (Action painting) قد يكون منبثقاً من انسياب حرف السين الذي خرج من سطور الشعر والقوافي ليتموج في الريح، وقد تكون الحروف مجرد صور افتراضية مقلوبة في مرآة، ويذهب التشكيل الى النسيج حين تسعى الريشة إلى غزل الخطوط الرأسية أو العرضية، فتبدو كشرائط سجادة أو مشربية تغطي تربيعات القاف من دون أن تحجبها، بأسلوب يحاكي خداع الفن البصري (Optical Art).

وسمير الصايغ كرحالة بين ثقافات الشرق والغرب عايش زهوة الحروفية لدى فناني الحداثة العرب الكبار، وواكبها كفنان وناقد فني، وجال وكتب في مؤلفاته العديدة عن القيمة الجمالية للخط العربي ومقاماتها في الفنون الإسلامية، وقد استطاع عبر تجاربه الممتدة على مدى عقود أن يتخطى التقاليد الأصولية للموروث النصي والمفاهيم الحداثية السائدة في ذلك الوقت نحو أسلوبه الخاص المتحرر، في دمج فلسفة التجريد الاسلامي مع مذاهب التجريد الكبرى التي ظهرت في مرحلة ما بعد الحداثة في الغرب، ولا سيما مبدأ الاختزال والتبسيط الهندسي الكامن في المينيمال آرت (Minimal art)، وهذا الاختزال الذي ميز نتاج الصايغ في غالبية تراكيبه ولوحاته وإنشاءاته بصفاتها المعمارية يعادل مفهوم البلاغة، على اعتبار أن محاولة إظهار البنية الهندسية والبنية اللغوية الصوفية هي محاولة تأويلية ينعكس فيها الحضور بالغياب، فقد اشتغل الصايغ كثيراً على “الأقلي” في اللغة الوصفية التي تعتمد على السالب والموجب وجمع المتقابلات: القبض والبسط والجمع والتفريق كذلك الانتقال من النقطة الى الخط ومن مقام إلى مقام في التعبير عن الساكن والمتحرك.

من هذا الامتداد يجيء المعرض الحالي حاملاً بين جنباته مجموعة واسعة من أعماله التي تعود لما يزيد على عقد من الزمن، ليؤكد مرة أخرى البعد الاختباري العميق في مشروعه الفني، المشروع الذي كرسه كواحد من المجددين في إعادة بعث الجماليات الكامنة في الحرف، مستنداً إلى ما يمتلكه من طواعية وتحول دائم وقدرة فريدة على التجدد والتألق والديمومة في مواجهة الزمن وتحولاته.

ولئن كانت اللغة عموماً كإسقاط فني وإنساني خروجاً عن الذات في توجهها نحو الآخر، كما يقول الفيلسوف الوجودي موريس مرلو بونتي، فإنها أداة لتحقيق المستخفي من الوجود عبر التدوين، إذ إن أسلوب الخط هو إنسانية الخطاط نفسه، والصايغ له أسلوبه الخاص ومحاكاته التي تستنبط منطقها من كيفية تحقيق الفنان إنسانيته من طريق الفكر ومن طريق الفن المقرون بالشعر والحب كصلة روحانية بين الأرضي والسماوي، وبين الفراغ المطلق وهندسة الحرف ونقاوة التأمل وسكون الأحوال والارتجال والنظام.

في حدائق الحروف
رحلة سمير الصايغ هي الطريق نحو الكلمة حين تكون في فضاء الغيب، وهي أيضاً رحلة انتقال الحرف إلى الزيح بجماله البسيط وسماته البصرية الدالة على المعنى اللغوي في خفائه المستتر، والصايغ ضليع بأسرار الحروف وأبعادها الصوفية كمنبع للخيال، وله طريقته في بناء اللوحة كعمل فني متصل بالشكل واللون والتأليف والايقاع، وفي حدائق الحروف التي يتنزه فيها الصايغ يتفرد حرف الألف برمزيته الوحدانية، فهو “أصل الحروف” بتعبير ابن عربي، ويأتي مفرداً مستقيماً بلا انحناء ويبتدئ به اسم الجلالة، والشكل العمودي لحرف الألف يفسر في الفكر الصوفي كرمز للعلو والسمو والاستقامة، في إشارة إلى الطريق المستقيم نحو الله، والألف تعد وحدة قياس أساس في الخط العربي التي بنى عليها ابن مقلة مسألة التناسب في البناء الجمالي للحروف.

اقرأ المزيد

سمير الصايغ: خسرنا الحداثة وأنا اليوم في أقصى التجريد

أمة الحروف… هل اغتالت التكنولوجيا الخطوط العربية؟
والرحلة في المعرض تبدأ بالأزرق الذي لوّن به الصايغ قارباً من “الألف” الراسية على بحر الوجود في منظر يمتد فيه الأفق نحو السماء، ورأى قوام “الألف” ممتشقاً كشجرة، ومرة رآه عموداً موثوقاً إلى جسد القديس سمعان العمودي في استعارة شعرية لاهوتية، و”الألف” بين المربع هي حجاب من طلاسم تخطها زيوح اللون، ويرتسم اسم الجلالة في لوحات ثلاثية مطلية بالأبيض يكتنفها الذهبي، مكونة من خطوط مستقيمة متوازية وغير متساوية في استبعاد للأقواس والمنحنيات، تقرؤها العين على أنها نبضات القلب وخفقان الروح.

يتفنن الصايغ بالنقطة ويحتفل بها بشكلها الدائري والنجمي والتربيعي، ثم نراه ينقلب على انضباطه الهندسي القاسي ليتحرر من القيود، فيبدو الانفعال ظاهراً في حركة الريشة وهي تمرح اللون بطريقة الطرد والتمويه الشبيهة بحركة العاصفة ودورانها، وفي سلسلة “هو وهي” رسائل حب يكتبها الصايغ في عبارات الود والجوى والوجد، وهذه العبارات التي يجسدها على هيئة صروح عالية يتقاطع فيها الفارغ والملآن، فتبدو الخطوط مثل حزوز ومضائق وزيوح لامعة، وهي الأشكال المثلى في تبسيطها الأقلي.

وهكذا تتحول الحروف الى شبكة زيوح، رأسية أو متقاطعة كمتاهة، داخل لوحات عبارة عن مربعات صغيرة مثل ألواح الأجهزة الالكترونية والديجيتال ذات البنى الخوارزمية بأبعادها الرياضية، فالحروف في لوحات الصايغ هي أكثر من مجرد عناصر تشكيلية، إنها جوهر التجربة ومرآة تأمل في الوجود، وجسر يصل بين البصر والبصيرة، والروح والمادة، والماضي كإرث جمالي والحاضر كمختبر بصري.

 

Continue Reading

Previous: وزير الدفاع التركي: لا خطط لانسحاب من سوريا ومحادثاتنا مع إسرائيل مستمرة…المصدر :اندبندنت عربية.رويترز
Next: رسائل نارية في جنوب سوريا: تل أبيب تُكرّس قواعدها ودمشق تلمّح إلى مسؤولية “الخط الأحمر”.عبدالله سليمان علي المصدر: النهار

قصص ذات الصلة

  • أدب وفن

الاعتراف بالذنب بين دوستويفسكي… وفرويد… والأديان بول شاوول……….المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • أدب وفن

ماذا يبقى من حقيقة الشعر في زمن الذكاء الاصطناعي؟..كاظم الخليفة……المصدر:المجلة

khalil المحرر يونيو 5, 2025
  • أدب وفن

رحيل حسونة المصباحي… كاتب الهامش الذي تحدى الأنماط الجاهزة عاش هائما ومرتحلا وظلت تونس شاغله الأول أشرف الحساني…. المصدر:المجلة

khalil المحرر يونيو 5, 2025

Recent Posts

  • فنجان القهوة تحت ضغط مزدوج… أزمة عالمية تتفاقم….مارسيل نصر…..….المصدر: المجلة
  • ماجد كيالي والتفتيش الفلسطيني عن جدوى نقد تجربة الحركة الوطنية……أسعد غانم…….….المصدر: المجلة
  • الاعتراف بالذنب بين دوستويفسكي… وفرويد… والأديان بول شاوول……….المصدر: المجلة
  • تحالفات الأصدقاء-الأعداء في الانتخابات العراقية نحو معادلة سياسية جديدة إياد العنبر…….المصدر: المجلة
  • اتصال ترمب – بوتين وفرص السلام الأوكراني كون كوخلين…….المصدر: المجلة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • فنجان القهوة تحت ضغط مزدوج… أزمة عالمية تتفاقم….مارسيل نصر…..….المصدر: المجلة
  • ماجد كيالي والتفتيش الفلسطيني عن جدوى نقد تجربة الحركة الوطنية……أسعد غانم…….….المصدر: المجلة
  • الاعتراف بالذنب بين دوستويفسكي… وفرويد… والأديان بول شاوول……….المصدر: المجلة
  • تحالفات الأصدقاء-الأعداء في الانتخابات العراقية نحو معادلة سياسية جديدة إياد العنبر…….المصدر: المجلة
  • اتصال ترمب – بوتين وفرص السلام الأوكراني كون كوخلين…….المصدر: المجلة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

فنجان القهوة تحت ضغط مزدوج… أزمة عالمية تتفاقم….مارسيل نصر…..….المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • مقالات رأي

ماجد كيالي والتفتيش الفلسطيني عن جدوى نقد تجربة الحركة الوطنية……أسعد غانم…….….المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • أدب وفن

الاعتراف بالذنب بين دوستويفسكي… وفرويد… والأديان بول شاوول……….المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • مقالات رأي

تحالفات الأصدقاء-الأعداء في الانتخابات العراقية نحو معادلة سياسية جديدة إياد العنبر…….المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 6, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.