Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • .. من دمشق أسامة أبو ارشيد…المصدر:العربي الجديد
  • مقالات رأي

.. من دمشق أسامة أبو ارشيد…المصدر:العربي الجديد

khalil المحرر يونيو 6, 2025

–
منذ سقوط نظام بشّار الأسد في سورية نهاية العام الماضي، لم يتوقّف الجدل بين مَن رأى في ذلك انتصاراً لثورة الشعب السوري، بعد أكثر من 13 عاماً من الصمود والتضحيات الجسام، وآخرين رأوا في ذلك نجاحاً لمؤامرة إقليمية ودولية ضدّ نظام كانوا يعدّونه جزءاً من “محور المقاومة” في المنطقة ضدّ إسرائيل، ومشاريع الهيمنة الأميركية. بالنسبة إلى مَن كانوا يناصرون النظام على أساس أنه مقاوم أو “ممانع” (أغلبهم عرب غير سوريين بالمناسبة) لم يكن يعنيهم ما يريده السوريون شعباً، وما طبيعة معاناتهم وشكاواهم وآمالهم. المهم بالنسبة إليهم أن نظام الأسد كان يُعلِن أنه من “محور المقاومة” ضدّ إسرائيل. حتى بشّار نفسه، عندما انطلق قطار الثورات العربية من تونس أواخر عام 2010 قبل أن يصل إلى مصر مطلع 2011، لمَّح إلى أن سورية محصّنة ضدّ الثورات، لأن نظام حسني مبارك (سقط في فبراير/ شباط 2011) يمثّل امتداداً لنظام اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل، على عكس سورية التي لم تتورّط في اتفاقات تطبيعية معها، وبقي خطابها الرسمي يقاربها عدوّاً مركزياً لها. ولذلك، عندما خرجت مظاهرات السوريين تطالب بالحرية والكرامة، اعتبرها الأسد جزءاً من مؤامرة إقليمية ودولية ضدّ سورية. لكنّ السوريين نظروا إلى الأمر من زاوية مختلفة. هم بغريزتهم وموقفهم معادون لإسرائيل، غير أن نظامي حافظ الأسد (الأب) وبشّار الأسد (الابن) لم يسعيا إلى تحرير الجولان المحتل منذ 1967، أيّ عندما كان حافظ الأسد وزيراً للدفاع. على العكس، كانت الجبهة السورية مع إسرائيل أهدأ الجبهات منذ 1974، كما لم تردّ سورية يوماً على الاعتداءات الإسرائيلية المتكرّرة على أراضيها في حقبة الأسد الابن (2000 – 2024)، إذ كان النظام يكتفي بتكرار معزوفته الشهيرة أن “الردَّ سيكون في المكان والزمان المناسبين”، غير أنه لم يأتِ مرّة واحدة أبداً. في المقابل، كان الشعب السوري يرزح تحت وطأة نظام طائفي أمني باطش ومتجبّر، ويعيش في بلد ينخره الفساد والرشوة، ولم يشهد كثيراً من التطوّر العمراني والاقتصادي، بذريعة أن هذه ضريبة المقاومة والممانعة، وليس مصادفةً أن يكون اسم أكثر فروع الأمن شراسة وبثّاً للرعب في قلوب السوريين “فرع فلسطين”.

من يزور دمشق سيفاجأ بأن التاريخ يبدو وكأنّه قد توقّف في مركزها منذ عقود، وليس منذ 2011 فقط

أكتب هذه السطور من دمشق. هذه أول زيارة لي إلى سورية، وكنت في حقبة الثورة السورية (2011 – 2024) من المطلوبين لنظام بشّار الأسد، بناء على وثائق سرّبت من فروع أجهزته الأمنية قبل سنوات، بسبب تأييدي ومناصرتي ثورة الشعب السوري. كان انطباعي عن دمشق مختلفاً، كنت أظنّها أكثر تطوّراً وتقدّماً بما يليق باسمها ومكانتها. هذه عاصمة محفور اسمها في أعماق التاريخ، يقال إنها إحدى أقدم مدن العالم المأهولة بشكل غير منقطع 11 ألف عام، وإنها أقدم عاصمة في التاريخ. لكن نظام حزب البعث الذي حكم سورية أكثر من ستّة عقود (منذ 1963)، منها 55 عاماً تحت حكم آل الأسد (منذ انقلاب حافظ الأسد الذي سمّاه “الحركة التصحيحية” عام 1970)، لم يقدّر يوماً، ولم يفهم حقيقة حجم دمشق وسورية وقيمتيهما. أعلم أن بعضهم سيعترض ويقول إن أكثر من 13 عاماً من الثورة دمّرت كثيراً من سورية وأوقفت نموها وتطوّرها. لكن، من يزور دمشق سيفاجأ بأن التاريخ يبدو وكأنّه قد توقّف في مركزها منذ عقود، وليس منذ 2011 فقط. وهنا لا أتحدث عن الأحياء الراقية الجديدة التي بنيت لخدمة شريحة معينة في الحكم والمجتمع، بل عمّا يكابده المواطن السوري العادي يومياً. مؤسّسات مترهلة. بنية تحتية ضعيفة. وسائل نقل كثير منها يعود إلى حقبة الثمانينيّات والتسعينيّات من القرن الماضي. فنادق يفترض أنها فاخرة، ولكنّها لم تشهد تحديثات منذ ثمانينيّات القرن الماضي. خلال وجودي في دمشق اضطررت لزيارة أحد المستشفيات العامّة، ولم يكن مستشفى يستحقّه الشعب السوري. لا أجهزة طبية حديثة، ولا أَسرَّة مناسبة، ولا مباني تليق بمستشفى في العاصمة. هذا لا ينتقص من مهنية الأطباء والممرضين وإنسانيتهم، ولا حتى من حقيقة أن العلاج مجّاني، وأظن أن هذا يعود إلى حقبة حزب البعث. لكن، ذلك المستشفى ربّما لم يشهد تطويراً منذ عقود طويلة سابقة على عام 2011.

الشعب السوري يستحقّ فرصة جديدة لالتقاط الأنفاس بعد أكثر من ستّة عقود من القمع وتخلّف النظام السياسي الطائفي الذي حكمهم

نعود إلى جماعة أنصار “محور المقاومة”. قلت ذلك من قبل وأعيده هنا، لا أفهم لماذا يصرّ بعضهم على أن يضع جرح فلسطين في مقابل جرح سورية، وغيره من الجراحات العربية النازفة؟ لمصلحة من تبرير جرائم أنظمة عربية ديكتاتورية بحقّ شعوبها بذريعة أنها تؤيّد فلسطين على الأغلب قولاً لا فعلاً؟ إسرائيل هي العدو الاستراتيجي لهذه الأمّة، لا شكّ في ذلك، وفلسطين قطب الرحى والقضية المركزية لهذه الأمّة. لكن، هل فعلاً ثمَّة من هو مقتنع بأننا سننتصر على إسرائيل في وجود أنظمة عربية كثيرة قائمة اليوم؟ وإذا عدنا إلى سورية، ألم يكن أيتام نظام الأسد يخدعون أنفسهم وهم يتحدّثون عنه وكأنه أحد أضلاع “محور المقاومة”، في حين أن شعبه مسحوقٌ لا يبحث إلا عن لقمة عيشه والسلامة من بطش أجهزة الأمن والمخابرات التي لا تحصى عدداً، كل ذلك باسم المقاومة والممانعة وفلسطين؟

لا عجب إذاً أن نظام الأسد (الأب والابن) لم يضع في اعتباره منذ 1974 محاربة إسرائيل، فهو كان يعلم أن شعبه يبحث عن التحرّر منه أولاً. ومع ذلك، لا يعدم أنصار “محور المقاومة” وجود مؤشّرات يعدّونها أدلةً، يبرّرون فيها قلقهم من سقوط نظام الأسد؛ الفصائل المسلّحة التي أسقطته، وفي مقدمها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً المرتبطة بتنظيم القاعدة)، مصنّفة على قوائم الإرهاب الدولي؛ الرئيس السوري أحمد الشرع نفسه موضوع في قوائم الإرهاب الدولي. فجأة تصبح قوائم الإرهاب الدولي المُتحكَّم بها أميركياً مرجعاً محترماً يُعتدّ به عند هؤلاء، وهم لا يفتأون يحيلون إلى الشرع باسمه الحركي السابق (أبو محمد الجولاني)، ثمّ يذكّرونك بلقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع الشرع في الرياض الشهر الماضي (مايو/ أيار) بوساطة سعودية تركية، ويتساءلون، محقّين إلى حدٍّ ما، عن ماهية الاستحقاقات المطلوبة سورياً مقابل ذلك، ثمَّ هم يستدلّون ببعض التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين سوريين، بمن فيهم الشرع نفسه، تلمّح إلى إمكانية فتح صفحة جديدة من العلاقات مع إسرائيل، وذلك بغض النظر عن دقّة تلك التصريحات أو مدى اتساع أو ضيق نطاقها واشتراطاتها. أمّا الأكثر غرابة، فهو مطالبتهم النظام السوري الجديد بإعلان الحرب على إسرائيل في ظلّ اعتداءاتها المتكرّرة على سورية منذ سقوط نظام الأسد، وتذكيرهم الشرع بأن المنطقة التي ينحدر منها في الجولان السوري محتلّة إسرائيلياً، وكأنها لم تكن محتلةً 58 عاماً، أي منذ أيام نظام الأسد، ومع ذلك لم يُعيّروه يوماً بذلك.

لا يمكن مواجهة إسرائيل بدول مفكّكة منهوبة، وشعوب ذليلة منكوبة

لا يعني ما سبق أن النظام السوري الجديد قد لا ينحرف قومياً ووطنياً، هذا احتمال وليس حتمية. لكن الشعب السوري يستحقّ فرصة جديدة لالتقاط الأنفاس بعد أكثر من ستّة عقود من القمع وتخلّف النظام السياسي الطائفي الذي حكمهم. ما نطرحه هنا ليس من باب السذاجة السياسية. لا يوجد شيك على بياض لأحد، لكن، أن نطالب النظام الجديد بإعلان الحرب على إسرائيل، وهو لم يشكّل جيشاً وطنياً بعد، ولا يزال يواجه تمرّداً وتحدّيات داخلية جمَّة وهائلة، فهذه سخافة وحماقة. أم هل يا ترى نسي المتباكون على نظام الأسد من بعض الأيديولوجيين العرب أن إسرائيل دمّرت أكثر من 90% من القدرات العسكرية السورية بعد سقوط نظام الأسد؟ طبعاً، لن يسأل هؤلاء أنفسهم، لماذا لم تدمّر تلك القدرات والأسد في الحكم، رغم أن إسرائيل كانت قادرة على هذا؟ لو كان يعني هؤلاء سورية لأصغوا لمطالب الشعب السوري واحتياجاته ومآسيه. لا، ليس الشعب السوري خصماً لفلسطين، ولا هو سيتخلّى عن فلسطين، ولا ينبغي لأحد أن يزايد على صفاء معدن السوريين، ولا حتى أن يضع الفظائع التي تجري في قطاع غزّة في مقابل ما يطلبه السوريون من إعادة بناء وطنهم. من غريب الأمور، أن مُحرّضين كثيرين على سورية الجديدة يعيشون في ظلّ أنظمة مطبّعة مع إسرائيل، ولكنّهم يمارسون رقابةً على الذات بذريعة الحكمة. لنعطِ فرصةً للسوريين لإعادة بناء وطنهم، ولنتذكّر أنه لا يمكن مواجهة إسرائيل بدول مفكّكة منهوبة، وشعوب ذليلة منكوبة، تئن تحت وطأة أنظمة قمعية متخلفة.

 

حتى ذلك الحين، سنتمنّى لسورية أن تكون كما ينبغي أن تكون، وأن لا نفجع فيها مرّة أخرى، فيكفي شعبها ما عاناه من ويلات، ويكفينا ما عانيناه من جراء غيابها إقليمياً.

Continue Reading

Previous: نبيل عمرو مؤتمر نيويورك ومغزاه الاستراتيجي……..المصدر: الشرق الأوسط.
Next: أكراد سورية بين مساري تفاوض مع دمشق تقارير عربية القامشلي سلام حسن دمشق محمد أمين…المصدر:العربي الجديد

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

تركيا وليس إسرائيل.. تحوّل استراتيجي في مقاربة واشنطن للملف السوري علي أسمر…..المصدر: تلفزيون سوريا

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • مقالات رأي

بيان من أجل الديمقراطيين مضر رياض الدبس……..المصدر: تلفزيون سوريا

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • مقالات رأي

قدر الحدود التركية ـ السورية سمير صالحة……..المصدر: تلفزيون سوريا

khalil المحرر يونيو 6, 2025

Recent Posts

  • “المطلوبون أصبحوا السلطة في سوريا”وقوانين الأسد ما تزال تحكم السوريين….المصدر: تلفزيون سوريا ـ وفاء عبيدو
  • تركيا وليس إسرائيل.. تحوّل استراتيجي في مقاربة واشنطن للملف السوري علي أسمر…..المصدر: تلفزيون سوريا
  • بيان من أجل الديمقراطيين مضر رياض الدبس……..المصدر: تلفزيون سوريا
  • أول كشف حساب يُقدّمه رئيس عربي منهل عروب………المصدر: تلفزيون سوريا
  • قدر الحدود التركية ـ السورية سمير صالحة……..المصدر: تلفزيون سوريا

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • “المطلوبون أصبحوا السلطة في سوريا”وقوانين الأسد ما تزال تحكم السوريين….المصدر: تلفزيون سوريا ـ وفاء عبيدو
  • تركيا وليس إسرائيل.. تحوّل استراتيجي في مقاربة واشنطن للملف السوري علي أسمر…..المصدر: تلفزيون سوريا
  • بيان من أجل الديمقراطيين مضر رياض الدبس……..المصدر: تلفزيون سوريا
  • أول كشف حساب يُقدّمه رئيس عربي منهل عروب………المصدر: تلفزيون سوريا
  • قدر الحدود التركية ـ السورية سمير صالحة……..المصدر: تلفزيون سوريا

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • دراسات وبحوث

“المطلوبون أصبحوا السلطة في سوريا”وقوانين الأسد ما تزال تحكم السوريين….المصدر: تلفزيون سوريا ـ وفاء عبيدو

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • مقالات رأي

تركيا وليس إسرائيل.. تحوّل استراتيجي في مقاربة واشنطن للملف السوري علي أسمر…..المصدر: تلفزيون سوريا

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • مقالات رأي

بيان من أجل الديمقراطيين مضر رياض الدبس……..المصدر: تلفزيون سوريا

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • منوعات

أول كشف حساب يُقدّمه رئيس عربي منهل عروب………المصدر: تلفزيون سوريا

khalil المحرر يونيو 6, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.