Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • ليتهم يكونون مثلهم …رشا عمران……المصدر :ضفة ثالثة
  • مقالات رأي

ليتهم يكونون مثلهم …رشا عمران……المصدر :ضفة ثالثة

khalil المحرر يونيو 11, 2025

 

ربما علينا أن نلقي باللوم على الشاعر اللبناني الكبير سعيد عقل كونه هو صاحب نظرية أموية دمشق حين ذكر ذلك في قصيدته البديعة “سائليني يا شآم” التي يقول فيها: “ظمأ الشرق فيا شام اسكبي/ واملئي الكأس له حتى الجمام- أهلك التاريخ من فضلتهم/ ذكرهم في عروة الدهر وسام- أمويون فإن ضقت بهم/ ألحقوا الدنيا ببستان هشام”، متغزلًا بالشام لا بوصفها عاصمة سوريّة فقط، بل بوصفها الإقليم الكبير الذي يراه القوميون السوريون منبع حضارات العالم والشرق (انتسب سعيد عقل إلي الحزب القومي السوري في مرحلة مبكرة من حياته معجبًا بفكر أنطون سعادة؛ قبل أن يتحول عقل إلى “فينيقي” شوفيني وعنصري، مطالبًا بالتخلي عن اللغة العربية التي كتب فيها قصائد مبهرة لفرط قوتها وعذوبتها في الآن نفسه، لصالح اللغة اللبنانية المحكية سواء على مستوى الكتابة والأدب أو على المستوى الرسمي). أم علينا أن نلقي باللوم على الأخوين رحباني اللذين تعاونا مع عقل في قصائد الشام ولحناها لتغنيها فيروز ويحفظها السوريون كأغانيهم الوطنية الوحيدة.

ربما علينا أن نفكر بكافة الاحتمالات لفهم كيف ظهر مصطلح الدولة الأموية في وصف الحكم الجديد في سورية، وكيف انتشر هذا الانتشار الواسع، حتى بات أكثر السوريين يفاخرون به وكأنهم فعلًا أحفاد بني أمية، وكأن لا غزاة واحتلالات مروا على هذه البلاد واختلطت أعراقهم بأعراق السكان الأصليين فيها، وكأن لا أجيال كثيرة مختلطة الأنساب والأعراق عاشت وتعيش في سورية، حتى لتكاد نسبة المنتسبين إلى العرب، كعرق لم يختلط بغيره، أن تكون صفرًا. من روّج هذا المصطلح الذي يشير إلى طائفة بعينها في المجتمع السوري متعدّد الأديان والطوائف والأعراق والإثنيات. وهل مروّجه كان يعرف أنه بذلك يقضي على كافة الخيوط المتبقية التي جمعت السوريين رغم كل ما حدث خلال الأربعة عشر عامًا الماضية؟

يدّعي المؤيدون للحكم الجديد في سورية، ومنهم مثقفون وإعلاميون، بأن حكومة الشرع قد قدمت لبناء دولة بني أمية الحديثة. وهذا في الحقيقة محض افتراء على التاريخ ولعب على الوتر الشعبي السوري واستنفار للغريزة الدينية الطائفية التي تعتمد سردية تاريخية تحكي عن الدولة الأموية أو الخلافة الأموية بوصفها دولة العدل والتقوى والصلاح التي نشرت الإسلام الصحيح في كل أرجاء الأرض، وهي سردية مقابلة لسردية يعتمدها مناقضوها ترى في نفس الدولة خلافة ظالمة قتلت أحفاد الرسول حقدًا وظلمًا (هذه سردية اعتمدها الإيرانيون وحزب الله لاستنفار مقاتليهم في حربهم إلى جانب نظام الأسد ضد السوريين). بينما الحقيقة هي أن كل ما حدث، سواء في زمن الأمويين أم في التاريخ المعاصر هو صراع من أجل السلطة تم استخدامه دينيًا لتعزيز سرديات مذهبية وطائفية تستنفر الغرائز والهويات ما قبل الوطنية، وهذا من الأسباب التي أودت ببلادنا العربية إلى الهاوية سياسيًا واجتماعيًا وثقافيًا.

“لم تعتمد الدولة الأموية على التعامل الطائفي والإثني في العلاقة مع سكان دمشق، بل عاملتهم كمواطنين من مواطني دولتها”

بالتأكيد ازدهرت دمشق في زمن الدولة الأموية التي كانت دولة قوية امتدت من وسط آسيا شرقًا حتى الأندلس غربًا، وتحولت فيها دمشق إلى مركز سياسي واقتصادي وثقافي ومعماري وفني. لكن لم يكن خلفاء بني أمية زاهدين مثل سابقيهم من الخلفاء الراشدين، بل كانوا منغمسين في ملذات الحياة والفنون إلي جانب الحروب والسياسة والمعارك التي نتجت عنها دولة عظيمة لا سيما في الأندلس التي لم يستطع حكامها الحفاظ عليها، والتي بقيت حتى اللحظة، في ذاكرة الحالمين بالدولة الإسلامية مقسمين على استعادتها ولو بعد حين.

احتضنت دمشق في بداية الحكم الأموي فسيفساء من السكان العرب والمسيحيين والسريان والرومان واليهود والفرس والأكراد، وكانت علاقة الدولة الأموية بهم علاقة براغماتية سياسية بامتياز، لا سيما مع المسيحيين الذين اعتمدت عليهم في بداية عهدها في دمشق. لم تعتمد الدولة الأموية على التعامل الطائفي والإثني في العلاقة مع سكان دمشق، بل عاملتهم كمواطنين من مواطني دولتها، لا سيما في بدايات التأسيس في دمشق؛ وهو ما سمح بمساحة واسعة من الشعور بالأمان لدى الدمشقيين جعلهم يتفرغون لمهنهم التي كانت سببًا مباشرًا في منح دمشق الأهمية التاريخية التي لها. ومثل المهن والحرف اليدوية ازدهرت الفنون والآداب والغناء حتى يقال إن الجامع الأموي بعد بنائه في زمن الوليد بن عبد الملك تحول إلى مركز يجتمع فيه الخليفة مع الشعراء والمغنين. يقال أيضا إن الخليفة الوليد بن يزيد قد مزق القرآن الكريم متحديا الذات الإلهية وقال قصيدة في ذلك حين فتح القرآن ذات يوم ووقعت عينه على الآية التالية: “واستفتحوا فخاب كل جبار عنيد”، فمزق الوليد القرآن وقال بيته المشهور: أتتوعد كل جبار عنيد، فها أنا ذا جبار عنيد- إذا ما جئت ربك يوم حشر فقل يا رب مزقني الوليد؛ وقيل أيضا إنه شرب الخمر فوق الكعبة. وهنالك روايات كثيرة عنه وعن باقي الخلفاء الأمويين توضح طريقة عيشهم في دمشق وفي الأندلس التي ازدهرت فيها كل أنواع الفنون والأدب (غناء وعزف عود وموشحات ورقص وشعر).

 

يُقال إن الجامع الأموي بعد بنائه في زمن الوليد بن عبد الملك تحول إلى مركز يجتمع فيه الخليفة مع الشعراء والمغنين (Getty)

باختصار كان العهد الأموي حافلًا بكل شيء، إذ كان عهد تأسيس الدولة الإسلامية بوصفها دولة راسخة اقتصاديًا وسياسيًا وعسكريًا وثقافيًا واجتماعيًا. ومن الطبيعي أن يشعر المسلمون بالفخر به. لكن لتلك الدولة سياقات زمنية وتاريخية خاصة بها ولا يمكن نقل تلك السياقات إلى الحاضر لتأويله كما يحلو للأمويين الجدد أن يفعلوا اليوم، فدمشق اليوم هي غير دمشق ذلك الزمن. دمشق اليوم هي عاصمة دولة سورية التي عانت عبر تاريخها من احتلالات متعددة، غيرت ديموغرافيتها وغيرت في أعراقها وطمست فيها حضارات قديمة لم يبق منها سوى شواهد قليلة. دمشق اليوم مدينة بائسة وحكامها الجدد، أي كان من يحكمها، ليسوا أكثر من تابعين لدول قوية وثرية ومتماسكة، لا يمكن لهم أن يكونوا غير ذلك. فالظروف الموضوعية والسياقات الزمنية الحالية لا يمكنها أن تنتج سوى دولة تابعة باقتصاد استهلاكي تابع لا منتج، وهذا ما يظهر من الاتفاقات الاقتصادية الموقعة التي وضعت سورية كلها قيد الاستثمار الخارجي بدون أي خطط اقتصادية حقيقية تضمن للمستقبل أن تسترجع سورية استقلالها الاقتصادي بموارد محلية وطنية تستثمر في الزراعة والصناعة والسياحة والاقتصاد، وفي الفرد السوري بنفسه. قد يتحقق لسورية بعض الاستقرار إن تطابقت أفعال حكامها الحاليين مع أقوالهم. وهو ما لم يحدث حتى اللحظة، فما يقوله رئيس المرحلة الانتقالية في الإعلام وفي الاجتماعات المعلنة يختلف تمامًا عن القرارات المتخذة وعن السلوكيات التي يمارسها عناصر الدولة الجديدة.

هذا عدا عن أن سورية تتعرض لانتهاكات عسكرية متواصلة من إسرائيل ومن غيرها من الدول اللاعبة في الملف السوري دون أية مقاومة لكل هذه الانتهاكات، بل على العكس تمامًا، هناك ميل حكومي وشعبي للتطبيع مع العدو الإسرائيلي الذي يحتل كل يوم مناطق جديدة من سورية، ما يعني تقليص مساحة “الدولة الأموية الجديدة” إلى الحد الذي تريده إسرائيل أو تقف عنده. فهل كانت الدولة الأموية الأولى دولة عاجزة وتابعة وفقيرة ومن لون واحد وتقصي الأقليات العرقية والدينية كما يحدث اليوم في دمشق التي يصر أنصار حكامها على أنها “أموية إلي يوم القيامة” عبر استخدام خطاب ركيك ثقافيًا ومعرفيًا لا يليق بعصر ما بعد الحداثة الذي تتجه إليه البشرية، ولا يرقى إلى مستوى خطاب الدولة الأموية القوي والعظيم في زمن تأسيس الدولة، وهو الخطاب الذي جعل من دمشق نقطة جذب لصالح المشروع الإسلامي الأموي الذي يريد تأسيس دولة عظيمة عبر الانفتاح على الآخرين وعلى الثقافة والفنون والأدب والفلسفة والترجمات الكبيرة من الثقافات الأخرى، وعبر دمج مكونات الدولة والاستفادة من خبراتها في عملية البناء والتأسيس الأولى. فهل ما يحدث اليوم يشبه ما حدث في الأمس، حتى يتم التكرار يوميًا أن دمشق عادت أموية؟

“كيف ستتبنى الحكومة الانتقالية خطابًا مغايرًا إذا كان تاريخها كله قائمًا على سرديات مذهبية وطائفية لم يتم الاعتذار عنها، بل على العكس يتم تعزيزها عبر إقصاء كل من هو غير عربي سني”

شخصيًا أحلم أن يتمكن السوريون من بناء دولة عظيمة تتفوّق على كل الدول التي مرت على تاريخ دمشق، لكن هذا مجرد حلم يحتاج مائة سنة ربما كي يتحقق، ذلك أن الإنسان السوري الحالي إنسان منهك ومتعب وتم تفريغ كل قدراته عبر عقود الاستبداد والحرب؛ الإنسان السوري اليوم بلا حيثيات، هويته ضائعة لا هي وطنية ولا هي دينية ولا هي عرقية ولا هي قبلية عشائرية، هي هوية مضطربة وقلقة وغير مستقرة، تحاول البحث عن وجودها عبر التاريخ، عبر التمسك بما يمكنه أن يعيد لها التوازن. ومع الحشد الديني الطائفي والمذهبي يصبح التاريخ القوي هو المصدر لهذه الهوية.

الدولة الأموية هي أقوى دولة مرت على دمشق، رغم قصر مدتها فهي لم تتجاوز التسعين عامًا (أقل من ضعفي حكم آل الأسد المستبد والفاسد). وهي الباقية في الذاكرة الجمعية للسوريين جميعا، عبر تأويل أحداثها السياسية لتتناسب مع الوعي المذهبي الحالي. هذا التأويل يحيلها إلى إلهام لأكثرية تعتقد واهمة أن نجاتها الوحيدة تكمن في استعادة هذه الدولة وتصدق كل ما يقوله الحكام الجدد حول هذا (في الحقيقة يميل البشر إلى تصديق ما يطمئنهم حتى لو كان وهمًا محضًا). لكن التأويل ذاته يتحول إلى بؤرة قلق وخوف لأقليات تبنت خطابًا مضادًا عبر سنوات الحرب في سورية، والمشكلة أن هذا التأويل في تناقضه يتم تغذيته من قبل نخب ثقافية وفكرية في أكبر عملية خيانة لمفهوم النخبة الثقافية، خيانة مستمرة منذ أربعة عشر عامًا ومرشحة للاستمرار طالما الحكومة الانتقالية لم تتبن، حتى اللحظة، خطابًا بديلًا عن خطاب “دولة أموية جديدة”.

ولكن كيف ستتبنى الحكومة الانتقالية خطابًا مغايرًا إذا كان تاريخها كله قائمًا على سرديات مذهبية وطائفية لم يتم الاعتذار عنها، بل على العكس يتم تعزيزها عبر إقصاء كل من هو غير عربي سني، ولا يشكل الوزراء الأربعة في الحكومة (درزي وعلوي وكردي ومسيحية) سوى الاستثناء الذي يؤكد القاعدة التي تضعها السلطة المؤقتة الحاكمة: كل من لا ينتمي لنا لا نثق به. والـ”نا” هنا تعود إلى الفكر السلفي الجهادي الذي ينتمي له غالبية أعضاء وعناصر الرئاسة والحكومة الانتقالية ومؤسساتها السيادية والخدمية المعينة حاليًا. هذا الفكر السلفي الجهادي لا يرقى حتى ليقترب من أطراف الأمويين الحقيقيين في انفتاحهم وفهمهم للسياسة وشؤون الحكم وبراغماتية حكامهم وقوتهم واستيعابهم لسياقات عصرهم. فهل السلفية الجهادية تتناسب مع عصرنا الحالي الذي يخطو فيه العلم خطوات واسعة تنسف غالبية النظريات الدينية والغيبية؟ هذا سؤال أطرحه على المثقفين الذين يتحدثون عن الأمويين الجدد ويتفاخرون بذلك وكأنهم فعلًا يصدقون أنهم أحفاد بني أمية لمجرد أن الدولة الأموية ازدهرت في دمشق.

 

Continue Reading

Previous: عن ارتباط سورية وأوكرانيا مروان قبلان……..المصدر :العربي الجديد
Next: “حَبَوْكَر”: تبعات الرغبة في قولِ كلّ شيء …المصدر : فدوى العبود… ضفة ثالثة

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

من يجرؤ على إعلان الهزيمة؟ أيمن جزيني………..المصدر :اساس ميديا

khalil المحرر يونيو 13, 2025
  • مقالات رأي

ترامب خدَع خامنئي؟ أمين قمورية……..المصدر :اساس ميديا

khalil المحرر يونيو 13, 2025
  • مقالات رأي

عندما تسقط إيران في ساعات! حسن فحص…..المصدر :اساس ميديا

khalil المحرر يونيو 13, 2025

Recent Posts

  • من يجرؤ على إعلان الهزيمة؟ أيمن جزيني………..المصدر :اساس ميديا
  • ترامب خدَع خامنئي؟ أمين قمورية……..المصدر :اساس ميديا
  • عندما تسقط إيران في ساعات! حسن فحص…..المصدر :اساس ميديا
  • اللبنانيون يختارون الحياد: لا للحرب باسم ايران راما الجراح…المصدر :لبنان الكبير
  • “الطوفان الاسرائيلي” يعصف بإيران… بمساعدة “الموساد – طهران”المصدر :لبنان الكبير

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • من يجرؤ على إعلان الهزيمة؟ أيمن جزيني………..المصدر :اساس ميديا
  • ترامب خدَع خامنئي؟ أمين قمورية……..المصدر :اساس ميديا
  • عندما تسقط إيران في ساعات! حسن فحص…..المصدر :اساس ميديا
  • اللبنانيون يختارون الحياد: لا للحرب باسم ايران راما الجراح…المصدر :لبنان الكبير
  • “الطوفان الاسرائيلي” يعصف بإيران… بمساعدة “الموساد – طهران”المصدر :لبنان الكبير

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

من يجرؤ على إعلان الهزيمة؟ أيمن جزيني………..المصدر :اساس ميديا

khalil المحرر يونيو 13, 2025
  • مقالات رأي

ترامب خدَع خامنئي؟ أمين قمورية……..المصدر :اساس ميديا

khalil المحرر يونيو 13, 2025
  • مقالات رأي

عندما تسقط إيران في ساعات! حسن فحص…..المصدر :اساس ميديا

khalil المحرر يونيو 13, 2025
  • مقالات رأي

اللبنانيون يختارون الحياد: لا للحرب باسم ايران راما الجراح…المصدر :لبنان الكبير

khalil المحرر يونيو 13, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.