أعلنت المتحدثة باسم حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (دام بارتي)، أن عبد الله أوجلان طلب لقاء كل من الرئيس مسعود بارزاني، ونيجيرفان بارزاني، وبافل طالباني، ومظلوم عبدي، وقوباد طالباني.
عائشة غول دوغان، كشفت خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء (11 حزيران 2025)، عن مضمون اجتماع الحزب اليوم، مؤكدة ضرورة أن يجتمع عبد الله أوجلان مع ممثلي الأحزاب السياسية.
في هذا السياق، أوضحت أن الاجتماع مع هؤلاء القادة الكورد “هو مطلب أوجلان نفسه”، لافتة إلى أهمية أن تنعقد هذه الاجتماعات “فوراً” والاستفادة منها.
التحضير لزيارة إمرالي
في (12 أيار 2025)، أعلن حزب العمال الكوردستاني نتائج مؤتمره الثاني عشر الذي عُقد في الفترة من 5 إلى 7 أيار، معلناً قراره بحلّ بنيته التنظيمية وإنهاء الكفاح المسلح، استجابة لنداء زعيمه المسجون عبد الله أوجلان في (27 شباط 2025).
دوغان كشفت كذلك أن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب يستعد لزيارة جزيرة إمرالي، موضحة أن وفداً من اللجنة المركزية التنفيذية (MYK)، ويضم الرئيسين المشاركين، سيقوم بالزيارة.
أما هدف الزيارة فهو “لقاء مباشر لفهم هذه المرحلة وتحليلها وتعزيز التنظيم”، مُرجّحة أن يجتمع أوجلان أيضاً مع ممثلي مختلف الأحزاب السياسية في الأيام المقبلة.
حوار (دام بارتي) مع الأطراف السياسية
المتحدثة باسم (دام بارتي)، أشارت كذلك إلى أن الحوارات مستمرة ليس فقط مع الأحزاب الممثلة في البرلمان التركي، بل أيضاً مع الأحزاب السياسية خارج البرلمان.
بالإضافة إلى اللقاءات التي أُجريت مع حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، فإن أحزاب المعارضة لديها مطلب “بالتواصل المباشر والحوار والشفافية”.
ونوّهت إلى أن “قضية الكورد ليست قضيتهم وحدهم”، و”الحل الديمقراطي والسلام ضرورة سياسية واجتماعية وإنسانية”.
في (1 تشرين الأول 2024)، اتُخذت خطوة نحو عملية الحل من قبل الحكومة التركية. وتُعرف هذه العملية من قبل تركيا باسم مسار “تركيا بلا إرهاب”، ومن قبل حزب الشعوب الديمقراطي باسم “حل القضية الكوردية”.
في إطار هذه العملية، زار وفد الحزب الذي يُعرف بوفد إمرالي عبد الله أوجلان، الزعيم المسجون لحزب العمال الكوردستاني، خمس مرات، ونقل رسائله إلى الرأي العام.