Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • على ناصية الحلم بين الشام وحمص: ذاكرة نجت من الديكتاتورية آية الأتاسي….المصدر: القدس العربي
  • أدب وفن

على ناصية الحلم بين الشام وحمص: ذاكرة نجت من الديكتاتورية آية الأتاسي….المصدر: القدس العربي

khalil المحرر يونيو 11, 2025

 

في سيارة الأجرة لم يقطع سيل أفكاري، سوى رنين هاتف السائق، وسمعته يقول: والله نازل هلأ على الشام. هي الشام إذن وعلى بعد خطوة وأربع عشرة سنة فراق. أمسح دمعة عالقة في زاوية العين، قبل أن يلمحها أحد، وأعرف أنني لن أبكي بعدها، فعادة عندما يغلبني الفرح، أضحك حد البكاء. أتذكر عند ولادة ابنتي، كيف انتابتني موجة ضحك هستيرية. وها أنا اليوم أشهد ولادة سوريا من جديد، وولادتنا معها كسوريين. تتسارع نبضات قلبي، وأنا أقرأ على بوابة الحدود:
سوريا ترحب بكم.
14 سنة غياب، وبعض الغياب موت آخر.
هل قلتها في سري أو قلتها للشاب اللطيف، الواقف تحت علم الثورة، ولكنني سمعته يقول: أهلا بك في بلدك، ادخلي ما عاد في شيء يخوف.
هل قال يخوف أو يوقف؟ توقيف، المرتبطة عادة بالاعتقال، والاعتقال على الحدود، فعل ماض ناقص في سوريا اليوم. فادخلوها سالمين، وادخلوها آمنين.

عز الشرق أوله دمشق

 

لا يغنيني عن وجه الشام، وإن شاخ، كل بلاد الاغتراب. عليَّ أن أقرص نفسي، فما أراه أمامي ليس صوراً، بل مشاهد حية من موقع القلب، على الجانب الأيسر للحنين. وليست تلك الحجارة مجرد تفاصيل، بل هي الركائز، التي تسند زوايا الروح. وكعادتي لا أفتح خرائط غوغل، فأنا أثق بخرائط القلب، وأترك نفسي أتوه في حارات دمشق القديمة، حيث لا بد من الضياع مع من تحب، كي تعثر على نفسك من جديد. أخطئ كثيراً بأسماء الحارات وأصيب ببعضها، بل أحار باسم المدينة نفسها، وهل أشكو دمشق للشام؟ هذه المدينة تلاعبني الغميضة، وقدمي تتبع صوتي الداخلي، يمينا ثم يسارا فأنتهي في مكان لا يقل جمالاً عن مكاني المنشود. يلمحني رجل مسن تائهة، فيسألني بلطف: وين رايحة يا أختي؟
يدلني على الطريق ويمضي، ولكنني أتوه مع رقة اللهجة، فالعربية مائية عذبة في دمشق، ألم يقل محمود درويش: في دمشق يرق الكلام، فأسمع صوت دم في عروق الرخام. هنا أشعر أن لصوتي صداه، وظلي يتفيأ بظل العابرين. أنا في بلدي، ولا حاجة لي إلى ترجمان، ولا أبواب موصده أمامي، فكل الأبواب تنتهي إلى بوابات سبع مفتوحة لزائريها، ولكل كوكب قرينه الدمشقي، فلن أخطئ في تهجئة كوكب المشتري، حيث يأخذني باب الجابية إليه، وليس صغيراً ذاك الباب الذي يأخذني إلى المريخ. ولكن أليست هذه المدينة أوسع من أبوابها؟ وكيف يحيط سور بمدينة، احتضنت حضارات وديانات منذ آلاف السنين وعجنت الغرباء بترابها، حتى أصبح التاريخ من سكانها المعمرين. آلاف السنين وشام الشريف غافية على كتف جبل قاسيون، القمة فيه للزعماء العابرين، والسفح يحتضن ضريح الشيخ الأكبر ابن عربي، الذي يحرس منذ عقود بريد الغائبين.
أتابع طريقي في جوار نهر، يسير في أثر المدينة، وتأخذني ذاكرة الرائحة إلى سوق البزورية. هناك لا يبقى مني سوى حاسة الشم، وذاكرة تتركب قطعة وراء قطعة، بل قرنفلة وراء قرفة، كي تصل إلى المليسة واليانسون، ألمح القباقيب الملونة وأسمع صدى الطفولة يعزف في رأسي، نغماً على مقام يا مال الشام.
وككل النزه الدمشقية التي تنتهي على نحو ما في الجامع الأموي، أجدني آخر الطريق في صحن الجامع، أتأمل الحمامات تطير خلف سياج الحرير اثنتين اثنتين، اليوم على مقام الصبا، وغداً على مقام البيات، فلكل يوم نغمة صلاة في الأموي، حيث المشاهد خلفاء راشدين، والمحارب أئمة أربعة، والجامع يعيش بذاكرة الكنيسة والمعبد، وكأن التاريخ تجلى هنا.
خلال 14 سنة من عمر الثورة، غادر الكثيرون، ولكن مئذنة العروس بقيت مكانها، تنتظر أختاً لها في قرطبة، كتب لها نزار قباني:
أنا مئذنة حزينة من مآذن قرطبة تريد أن تعود إلى دمشق.
وما زالت البيوت الدمشقية القديمة، عاشقة كما عرفها نزار، بيت يسند خاصرة جاره، وشباك يمد للشارع ذراعيه، ثم يغلق جفنيه، كي يبكي وحيداً، رحيل من كانوا. أتأمل ناس الحواري الضيقة، فأجدهم يشبهون وجوههم في الذاكرة، أو لعلهم تعبوا وشاخوا، مثلي أنا.
في البيت الدمشقي على هيئة فندق، يأتي الصباح رويداً رويداً، محمولاً على موجة فيروزية. وبين سكون وإيقاع الماء تملأ المجنونة البنفسجية بضجيجها أرض الديار، وتترك الياسمينة وجهها في ماء البحيرة. قليل من الزيت والزعتر، وقهوة بالهيل في فنجان مشعور الجانب، كقلب تلك المدينة الموغلة في القدم. هذا يكفيني كي أشعر بأنني في جنتي.
كتب ياقوت الحموي:

ما وصفت الجنة بشيء، إلا وفي دمشق مثله.
هي الشام، هي الشام حلوة بطعم البرازق والمشمش المجفف، وشراب التوت المعتق يسكر أهل الشام. وأنا أجوب حنيني، وكأن الحياة بدأت هنا للتو وهنا ستنتهي، وأشعر بأن كل الطرق تأخذني إلى الشام أو تعيدني إليها.
هي الشام، هي الشام…لولا جروحي وجروحها.

عد بي إلى حمص

الشام هي المبتدأ وحمص الخبر، وبين الشام وحمص 160 كيلومترا، وقلبي تائه بين أمي وأبي. على طريق الأوتوستراد تمر أمام عيني أحياء الريف الدمشقي وقد سويت بالأرض، عقاباً لها على الثورة. لقد سقط الأسد وما زالت جرائمه ماثلة للعيان. سقط الأسد، وعدنا، اليوم في زيارة خاطفة، ولعل الزيارة المقبلة تصبح عودة دائمة. فنحن البشر كالشجر، نحتاج إلى مناخ قريب من مناخ تربتنا كي نزهر، وكما الأسماك تموت إن غادرت مياهها الإقليمية، يموت الإنسان أيضاً مختنقاً في غربته. ولكن لا حاجة لي بعد اليوم للبحث عن تربة خصبة في بلاد الاغتراب أزرع فيها جذوري اليابسة. في وطني سيتهجأون اسمي بطريقة صحيحة، ويعرفون من الكنية أن عليهم أن يأخذوني إلى حمص، حيث يرقد أبي وجدي وأبوه. حمص هي مدينتي الممكنة، وككل المدن الممكنة فيها بشر يرمون الضحكات على الطريق، كي يدلوا العابرين إلى طريق السعادة. وحمص هي ضحكة العاصي على ضفافه، ولها شاعر يشبه ديك الجن بسحره، وقد بنى أهل المدينة للشاعر مقهى على نهر العاصي، يبدو مهجوراً اليوم مثل الكثير من بيوت المدينة.
ورغم شح المواد، ما زال الحماصنة قادرين على صنع خلطة الفلافل السحرية، كما يصنعون خلطة الفرح. وما زالت الساعة في ساحتها تضبط إيقاع الحرية، والمقاهي مكتظة بالباحثين عن الحياة بعد الحطام. ليس بعيداً عن ساحة الساعة، هناك أنقاض حمص القديمة، حيث لم يبق بعد الحصار، سوى نصف جدار أو سقف مائل لبناء، دفنت تحت أنقاضه حيوات وأحلام الكثيرين. في حي الوعر الحديث، أسلك طريق مقبرة صغيرة، بنيت على عجل من حجارة سوداء من دون أسماء أو شواهد، ومحاطة بالكثير من الأزهار المرصوصة بحب شديد. هي قبور شباب الثورة، الذين انتهوا هنا في طريقهم نحو الحلم، حلم الحرية.
أقرأ الفاتحة على أرواحهم، وأردد بيت الشاعر الحمصي نسيب عريضة:

عد بي إلى حمص ولو حشو الكفن واجعل ضريحي من حجار سود.
وأتذكر عماتي اللواتي قضين خلال سنوات الثورة الأولى، ولم يكن طريق المقبرة سالكاً، وأتذكر عمي الذي دفن في الغربة، ولم ير حمص لأكثر من نصف قرن، لكن طعم طفولته المسكر بالبشمينا والسمسية لم يفارقه حتى الرقاد الأخير.
ثم أترك حمص في مقبرة العائلة، وعند قبر والدي أقف طويلاً، فقد حرمت من زيارته لسنوات، وأهمس له أن الأسد سقط، وسوريا حرة الآن، ويخيل لي أنه يضحك وتحفر الغمازة في خده عميقاً، كما حفر الأسى قلوبنا في ما مضى. في نهاية المطاف أودع الأحبة أحياء وأمواتاً بما يشبه التسليم، مصدقة على نحو ما، أنني سأعود إلى حمص، ولو حشو الكفن.

كي لا يستعصي الحلملا بد من الإشارة أن ما ورد سابقاً. كتب في أواخر شهر فبراير/شباط، بعد زيارتي إلى سوريا وكنت حينها في حالة من الوجد العاطفي، لكنني أجلت النشر، بعد أن أصبحت البلاد في مهب المجازر والانتقام. وبعيداً عن التأويل والاستعارة، أرى سوريا اليوم غائمة بين الواقع والحلم، ورغم كثرة صفائح الطاقة الشمسية المنتشرة على السطوح وأصوات المولدات العالية، لكن سوريا مازالت غارقة في الظلام، ولعل الكهرباء، هي الكلمة الأكثر تداولاً بين الناس. وبشكل عام الوضع المعيشي سيئ للغاية بعد سنوات الاستبداد القاسية، وهناك زيادة كبيرة في عدد السوريين الفقراء، والأكياس السوداء الممتلئة بملايين الليرات السورية، التي لا قيمة لها، تكشف أكثر مما تخفي فقر الناس وصعوبة العيش، لهذا لن يفاجئك أن المتسولين في سوريا لا يشبهون المتسولين بشيء، ولكن الفقر كافر. الأمل اليوم في أن يؤدي رفع العقوبات الأمريكية إلى تشغيل عجلة الاقتصاد من جديد، وإعادة تأهيل البنى التحتية المتهالكة. ولكن لا بد أيضاً من إعادة تأهيل النفوس، فليست البلاد وحدها تحت الأنقاض، بل أرواح ساكنيها أيضاً. حيث ما زال أكثر من مليوني سوري يعيشون في المخيمات، وما زال مصير آلاف المعتقلين مجهولاً. ولا خلاص حقيقيا لسوريا من دون معرفة مصير الضحايا، ومحاسبة الجناة.
وهنا يأتي دور العدالة الانتقالية، الأشبه بكلمة السر للسلم الأهلي ورد المظالم. ولا بد من تعزيل البلاد والأرواح، ونفض غبار الطائفية تحت الشمس، كي تصبح هذه البلاد وطناً يتسع لكل مكوناته، طالما الشمس تشرق على الجميع.
وعلينا كسوريين أن نعي أن الحرية لن تنتظرنا طويلاً، كي نكبر على الكراهية والانتقام. وكما قال الزعيم الهندي غاندي: مبدأ العين بالعين، يجعل العالم أعمى ، وهل نريد حقاً أن نصاب بالعمى، وشمس الحرية بدأت تلوح في الأفق.
الحقيقة أننا لم نعد نملك رفاهية الاختيار بين الموت أو المحاولة، لذلك أنا اليوم متشائلة، وأثق أن بعد المستحيل، هناك الممكن. فقد سقط أعتى الأنظمة الديكتاتورية، أخذاً معه أقبية التعذيب، وتجارة الأعضاء البشرية والكبتاغون. مضى زمن الأتاوى والرشاوي، وصار لدينا بلد نخاف عليه، ولا نخاف منه.
ويبقى السؤال مفتوحاً هل سنملأ النصف الفارغ من الكأس، أو نترك الكأس يتكسر في أيدينا ونموت عطشاً.
حياة الطيور وموت مشتهى كالشجر
الأشجار تموت واقفة حيث ولدت، تراقب الطيور تحط على أغصانها، وتحسدها على حرية العيش والموت حيث تشاء. أشعر بأنني في صباي كنت من فصيلة الطيور المهاجرة، ولكنني اليوم في عقدي الخامس لا أرغب بشيء أكثر من الموت كالشجر، حيث جذوري راسخة، وأنا أراقب السماء الزرقاء تبتعد عني قليلاً، حتى تغيب تماماً وأغيب معها. أفكر بعمري، وأكتشف أنني اليوم، ولأول مرة، أصبحت أكبر الاستبداد عمراً، وقد شهدت موته بأم عيني.
أعرف أن زمن الاحتفالات ولى في سوريا اليوم، ولكنني أعيش يوم السقوط، وكأنه حدث يومي أبتدأ به نهاري. وقد عادت لي الروح، بعد زيارة سوريا، ورغم التلوث البيئي هناك، كنت أستنشق هواءً نظيفاً، أشبه بهواء الحرية.
وأحياناً يخيل لي أن زيارتي لسوريا كانت أشبه بالحلم، فهل كنت هناك حقاً، أم هيئ لي؟ المؤكد أن سقوط الأبد هو بداية تشكل الحلم، ولكن البداية تبدو كطرف مرئي من خيط متشابك من المشاكل الطائفية، السياسية والاقتصادية المعقدة، وها نحن كسوريين نقف على ناصية الحلم، ونشد الخيط بقوة وبحذر شديد، فنحن لا نعرف حقيقة إن كانت نهاية الخيط ستأخذنا إلى خلاصنا، أو إلى استبداد آخر.

 

كاتبة سورية

 

Continue Reading

Previous: المجتمع السوري بين صورتي الممسوك والمتماسك ياسين الحاج صالح….…..المصدر: القدس العربي
Next: دور جديد لـ”اليونيفيل”… لوقف المتاجرة بالجنوب خيرالله خيرالله….المصدر:اساس ميديا

قصص ذات الصلة

  • أدب وفن

راباسّا… حياةٌ مكرّسة للترجمة صدور ترجمة لمذكراته «إذا كانت هذه خيانة» إلى العربية لطفية الدليمي….…المصدر : الشرق الاوسط

khalil المحرر يونيو 12, 2025
  • أدب وفن

عندما “حقق” فلليني فشله الكبير في “مدينة النساء”…إبراهيم العريس…المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر يونيو 12, 2025
  • أدب وفن

عندما هدد المشير عامر إحسان عبد القدوس واتهمه بحب النساء…عبد الكريم الحجراوي…المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر يونيو 12, 2025

Recent Posts

  • عصام حوج…. في سياق تبرير تعويم فادي صقر (كـ نموذج) وليس مجرد فرد،المصدر:صفحة الكاتب
  • المعارضون الشيعة… ظلم الأقربين والأبعدين أيمن جزيني……المصدر: اساس ميديا
  • طوفان دمشق يُلامس بيروت: ماذا عن السُنيّة السياسية؟ قاسم يوسف…المصدر:اساس ميديا
  • القوّة الدّوليّة: ما لا يريده “الحزب” وإسرائيل نقولا ناصيف…المصدر:اساس ميديا
  • أنقرة تسير بحذر على درب السلام مع حزب العمال وتبقي أصابعها على الزناد…المصدر:العرب

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • عصام حوج…. في سياق تبرير تعويم فادي صقر (كـ نموذج) وليس مجرد فرد،المصدر:صفحة الكاتب
  • المعارضون الشيعة… ظلم الأقربين والأبعدين أيمن جزيني……المصدر: اساس ميديا
  • طوفان دمشق يُلامس بيروت: ماذا عن السُنيّة السياسية؟ قاسم يوسف…المصدر:اساس ميديا
  • القوّة الدّوليّة: ما لا يريده “الحزب” وإسرائيل نقولا ناصيف…المصدر:اساس ميديا
  • أنقرة تسير بحذر على درب السلام مع حزب العمال وتبقي أصابعها على الزناد…المصدر:العرب

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

عصام حوج…. في سياق تبرير تعويم فادي صقر (كـ نموذج) وليس مجرد فرد،المصدر:صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 12, 2025
  • مقالات رأي

المعارضون الشيعة… ظلم الأقربين والأبعدين أيمن جزيني……المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر يونيو 12, 2025
  • مقالات رأي

طوفان دمشق يُلامس بيروت: ماذا عن السُنيّة السياسية؟ قاسم يوسف…المصدر:اساس ميديا

khalil المحرر يونيو 12, 2025
  • مقالات رأي

القوّة الدّوليّة: ما لا يريده “الحزب” وإسرائيل نقولا ناصيف…المصدر:اساس ميديا

khalil المحرر يونيو 12, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.