Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • الرمال المتحرّكة في الشرق الأوسط… ما بعد تفكيك “الممانعة” محمد أبو رمان….المصدر:العربي الجديد
  • مقالات رأي

الرمال المتحرّكة في الشرق الأوسط… ما بعد تفكيك “الممانعة” محمد أبو رمان….المصدر:العربي الجديد

khalil المحرر يونيو 17, 2025

تعكس الحرب الإسرائيلية الإيرانية تحوّلاً في نمط الديناميكيات التي تحكم العلاقات الإقليمية في الشرق الأوسط، وهي ترجمة لتطوّر مهمّ على صعيد النظرية الأمنية الجديدة في إسرائيل، والتحوّل من المنظور الدفاعي في الأمن إلى مفهوم الهجوم والهيمنة، والتوسّع في القدرة على الردع إلى مسافات بعيدة، تمتدّ من شرق إيران إلى جنوب اليمن، وإزالة مصادر التهديد الرئيسة، التي تشكّلت بصورة متدحرجة منذ احتلال العراق، وصعود النفوذ الإيراني، وصولاً إلى معركة طوفان الأقصى، التي شكّلت (قبل نحو عامين) الانعطافة الكبيرة لانتقال إسرائيل نحو المفاهيم الأمنية الإقليمية الجديدة.
لم يكن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يبالغ عندما أعلن منذ بداية “طوفان الأقصى”، ثمّ حرب الإبادة الإسرائيلية على غزّة، أنّه سيغيّر وجه الشرق الأوسط، فقد كانت تلك اللحظة بمثابة “صافرة البداية” لإطلاق مشروع اليمين الإسرائيلي، ومشروع نتنياهو تحديداً، على صعيد الداخل الإسرائيلي والعلاقة مع الفلسطينيين، وحتى في الإقليم، والانتقال به من مرحلة التفكير والتخطيط إلى برنامج عملي قيد التنفيذ، بدايةً من تدمير غزّة، وإنهاء دور “حماس” والقضاء عليها، ثمّ حزب الله، لكنّ الجائزة الكُبرى التي كان يسعى إليها “رأس البرنامج النووي الإيراني”.

لم يبالغ نتنياهو عندما أعلن منذ بداية “طوفان الأقصى” أنّه سيغيّر وجه الشرق الأوسط، فقد كانت تلك اللحظة “صافرة البداية” لإطلاق مشروع اليمين الإسرائيلي

قضى نتنياهو على أذرع إيران وأطرافها، وبدأ أخيراً بـ”رأس الأخطبوط”، وقد تمكّن (حتى اليوم) من تأخير البرنامج النووي الإيراني أعواماً أخرى، وفق تقديرات مُعلَنة من إسرائيليين، وعلى الأغلب سيعمل مع الإدارة الأميركية، بعد انتهاء الحرب، على الضغط على النظام الإيراني للقبول بتنازلاتٍ أخرى على صعيد البرنامج النووي، ثمّ تحييده إقليمياً، وربّما التخلّص منه من الداخل، عبر إضعاف مصادر شرعيته الأيديولوجية.
صحيحٌ أنّ طهران تمكّنت من الصمود، وتجاوزت بدرجة نسبية النتائج الكارثية للضربة الأولى، ووجّهت ضربات قاسية لإسرائيل، لكن “هيكل موازين القوى” الدولية، والدور الأميركي الذي يراقب وينتظر لحظة التدخّل المناسبة، دبلوماسياً أو عسكرياً، يجعل من الأفق المقبل محدوداً أمام المدى الذي يمكن أن تحقّقه إيران في مواجهة إسرائيل.
المرحلة المقبلة في “المشروع الإسرائيلي الأميركي” في المنطقة تتمثّل في إنهاء النفوذ الإيراني في العراق، بعد لبنان، وسقوط النظام في سورية، وتدمير البنية العسكرية لحركة حماس في غزّة، وإنهاء حكمها، وستعمل أميركا على إضعاف النفوذ الإيراني، وقد بدأ (بمنطق التطوّرات الجارية) يتراجع لأسباب تتعلّق بطبيعة النفوذ الإيراني، والأخطاء في إدارته وتعامله مع جيل الشباب العراقي، أولاً، وثانياً بتخلّي إيران الواضح عن حلفائها، ما أثار لديهم تساؤلاتٍ عن معنى العلاقة مع طهران طالما أنّهم أدوات وليسوا شركاءَ حقيقيين في الغنم والغرم، وطالما أنّ إيران لا تستطيع حمايتهم في نهاية اليوم. تفكيك محور الممانعة إذاً هو أحد أهم متغيّرات المرحلة الإقليمية الجديدة، فإيران لم تعد قائمةً قوةً إقليميةً، وستتّجه في المرحلة المقبلة إلى معالجة مشكلات داخلية كبيرة، وربّما فوضى سياسية، وتعزيز حالة الاستقطاب مع تراجع قوة الاتجاه المحافظ ونفوذه، بعد النكسات العسكرية والسياسية.
في الجهة المقابلة، صعود دور القوى ما دون الدولة (Non State Actors) أو أشباه الدولة (Semi- State Actors)، الذي ميّز المرحلة الانتقالية السابقة، سينتهي هو الآخر كذلك، أو بدأ بالتراجع، إذ كانت الاستراتيجية الإيرانية تعتمد بدرجة كبيرة على دور المليشيات المزدوج، عسكرياً وسياسياً، من جهة، وتستثمر حالة الفوضى وتفكّك وفشل عدد من الدول، من جهةٍ أخرى، فدور حزب الله يعاد تأطيره ضمن الحالة اللبنانية، وهيئة تحرير الشام تحوّلت من إمارة في إدلب إلى حكومة يفترض أن تسيطر على الإقليم السوري بكامله، وانتهى دور المليشيات القريبة من إيران في سورية، وحركة حماس انتهت عملياً حكومةً في غزّة، والحشد الشعبي والقوى التي تضع قدماً في السلطة، وتتمتّع بمليشيات عسكرية خارجها، هي أيضاً تحت طائلة التنظيم والتأطير في المرحلة المقبلة. ويبقى الحوثيون، وهم خارج الإطار الجغرافي السياسي لمنطقة الشرق الأوسط، لكنّهم سيكونون أيضاً جزءاً من عملية ترتيب الأوضاع. ماذا عن قواعد اللعبة الإقليمية وسؤال الهيمنة والقوة وموازين القوى؟
يريد نتنياهو (بالسياسة الراهنة) توليدَ نموذجٍ جديد لإسرائيل، “وحشاً إقليمياً” في المنطقة، يمتلك القدرة على الردع، ولا منافس له على الصعيد العسكري، وهو الأمر الذي يسعى إلى تحقيقه من خلال تدمير قدرات إيران العسكرية، وتقزيم دورها الإقليمي، ما يمهّد الطريق للعودة إلى فكرة “السلام الإقليمي” (Regional Piece)، التي تبلورت قبل أعوام، وأنجبت الاتفاقات الإبراهيمية، التي تتجاوز شرط إنهاء القضية الفلسطينية، كما كانت الحال سابقاً في شرط التطبيع العربي، الذي تكرّس مع المبادرة العربية للسلام في العام 2002 (الانسحاب من كل الأراضي العربية المحتلة مقابل تطبيع العالم الإسلامي مع إسرائيل).

لن يجلب حلم الهيمنة الإسرائيلية على المنطقة سلاماً إقليمياً ولا استقراراً، بل مزيداً من الأزمات والفوضى

يقوم المنظور الإسرائيلي الجديد على أنّ القوة العسكرية تكرّس دوراً جديداً لإسرائيل، وتطوير علاقتها مع الجوار، وتتويج ذلك بالتطبيع والسلام مع السعودية، لكن ذلك يقفز عن التحوّل الكبير في الإدراك لدى السعودية، منذ أحداث 7 أكتوبر (2023)، وقد رصده الباحث الأميركي المعروف ولي نصر في مقالة مهمّة له (نشرها في Foreign Affairs أخيراً)، بعنوان: “توازن القوى الجديد في الشرق الأوسط”، إذ إنّ الدور الإقليمي المتصاعد للسعودية، والتقارب السعودي الأميركي في عهد ترامب، يقوم اليوم على إعادة تأسيس ميزان قوى جديد في المنطقة، ليس مع إسرائيل، بل في مواجهة إسرائيل والسلوك العدواني لنتنياهو، وكان واضحاً على سبيل المثال الحرص السعودي على إدانة العدوان الإسرائيلي على إيران، وعلى التعزية بالشهداء الإيرانيين الذين سقطوا في الهجمات الإسرائيلية، وعلى النقد المستمرّ لنتنياهو، وجعل شرط التطبيع إقامة الدولة الفلسطينية.
لا يمكن القفز بالضرورة عن العامل العسكري في موازين القوى، وهو اليوم (إذا تمّ تحييد إيران وإضعافها)، يميل لصالح إسرائيل بالكلّية، مع تخلّي العرب منذ فترة طويلة عن خيار الحرب والصراع المسلّح، على مستوى الحكومات والأنظمة، إلّا أنّ الانفراد الإسرائيلي سيكون عسكرياً، ولن يكون مقبولاً ولا شرعياً من دول المنطقة، بل يعزّز اليوم حالةً من التقارب الملحوظ بين السعوديين والأتراك والأردن ومصر وقطر والإمارات، وهي حالة إقليمية تقودها السعودية اليوم، التي تمتلك علاقات جيّدة وقوية مع أوروبا وأميركا، وحتى مع الصين وروسيا، وقد تتضاعف الأزمة مع إسرائيل بخاصة إذا ما انتقل نتنياهو في المرحلة المقبلة خطوات أخرى في تدمير مفهوم الدولة الفلسطينية في القدس والضفة الغربية.
لا تزال الرمال متحركةً في منطقة الشرق الأوسط، والديناميكيات في مرحلة التحوّل والتغيّر المستمرّة، وقواعد اللعبة غير راسخة ولا مستقرّة، لكن بالضرورة حلم الهيمنة الإسرائيلية على المنطقة لن يجلب سلاماً إقليمياً ولا استقراراً، بل مزيداً من الأزمات والمشكلات والفوضى.

google newsتابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News

Continue Reading

Previous: فعلها نتنياهو غازي العريضي……..المصدر:العربي الجديد
Next: “زهرة تحت القدم”: اشتباك عميق مع هشاشة الإنسان والأسى دارين حوماني……المصدر:ضفةثالثة

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

ماذا يمنع قيس سعيّد من التواصل مع الشرع؟ عمر كوش…….المصدر:العربي الجديد

khalil المحرر يونيو 17, 2025
  • مقالات رأي

الدكتور محمد نور الدين إردوغان يفعّل وساطته: العدوان «يحرق» تركيا اقتصاديّاً..المصدر:صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 17, 2025
  • مقالات رأي

في تشريح الحرب الإسرائيلية – الإيرانية ماجد كيالي……..المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 17, 2025

Recent Posts

  • ترمب يرفض تقييم استخباراته ويرى إيران «قريبة للغاية» من القنبلة لا يزال يأمل في تسوية دبلوماسية ويحضّر الرأي العام للتدخل….واشنطنالمصدر: الشرق الاوسط… علي بردى
  • الكونغرس في تقارب حزبي نادر أمام استحقاق الحرب….واشنطن المصدر : الشرق الاوسط… رنا أبتر
  • نتنياهو يؤيدها… “أكسيوس”: ترامب غير مقتنع بفكرة تغيير النظام في إيران….المصدر: النهار
  • كاتس يُحذّر خامنئي: تذكّر مصير الديكتاتور صدام حسين……المصدر: “النهار”
  • حملة أمنية سورية في مناطق الحدود مع العراق خشية تحرك إيراني تستهدف «فلول النظام البائد» و«الحرس الثوري» في خطوة وقائية دمشق المصدر : سعاد جرَوس الشرق الأوسط

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • ترمب يرفض تقييم استخباراته ويرى إيران «قريبة للغاية» من القنبلة لا يزال يأمل في تسوية دبلوماسية ويحضّر الرأي العام للتدخل….واشنطنالمصدر: الشرق الاوسط… علي بردى
  • الكونغرس في تقارب حزبي نادر أمام استحقاق الحرب….واشنطن المصدر : الشرق الاوسط… رنا أبتر
  • نتنياهو يؤيدها… “أكسيوس”: ترامب غير مقتنع بفكرة تغيير النظام في إيران….المصدر: النهار
  • كاتس يُحذّر خامنئي: تذكّر مصير الديكتاتور صدام حسين……المصدر: “النهار”
  • حملة أمنية سورية في مناطق الحدود مع العراق خشية تحرك إيراني تستهدف «فلول النظام البائد» و«الحرس الثوري» في خطوة وقائية دمشق المصدر : سعاد جرَوس الشرق الأوسط

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • الأخبار

ترمب يرفض تقييم استخباراته ويرى إيران «قريبة للغاية» من القنبلة لا يزال يأمل في تسوية دبلوماسية ويحضّر الرأي العام للتدخل….واشنطنالمصدر: الشرق الاوسط… علي بردى

khalil المحرر يونيو 17, 2025
  • الأخبار

الكونغرس في تقارب حزبي نادر أمام استحقاق الحرب….واشنطن المصدر : الشرق الاوسط… رنا أبتر

khalil المحرر يونيو 17, 2025
  • الأخبار

نتنياهو يؤيدها… “أكسيوس”: ترامب غير مقتنع بفكرة تغيير النظام في إيران….المصدر: النهار

khalil المحرر يونيو 17, 2025
  • الأخبار

كاتس يُحذّر خامنئي: تذكّر مصير الديكتاتور صدام حسين……المصدر: “النهار”

khalil المحرر يونيو 17, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.