Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • “الخدعة” قبل الصواريخ… سر تفوق إسرائيل من القاهرة إلى طهران؟..مصطفى الأنصاري كاتب وصحافي….المصدر: اندبندنت عربية
  • مقالات رأي

“الخدعة” قبل الصواريخ… سر تفوق إسرائيل من القاهرة إلى طهران؟..مصطفى الأنصاري كاتب وصحافي….المصدر: اندبندنت عربية

khalil المحرر يونيو 17, 2025

 

ملخص
اعتمدت إسرائيل في ضربتها الأخيرة على إيران، كما في حروبها السابقة، على سلاح “الخدعة” أكثر من الصواريخ، مفاجئة خصمها كما فعلت في 1967، و2007، وحتى اليوم، لتؤكد أن تفوقها يكمن في المباغتة والتضليل قبل القوة النارية.

لم تكن الضربة الإسرائيلية الأخيرة على العمق الإيراني سوى صفحة جديدة في كتاب طويل من الفصول التي كتبتها تل أبيب بمداد الخديعة والمباغتة. في فجر ذلك اليوم، كانت أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية في حال استرخاء، فيما كانت إسرائيل تستعد لإطلاق عملية “الأسد الصاعد” ضد منشآت نووية ومراكز قيادة حساسة، في هجوم وصفه محللون بأنه امتداد لمدرسة إستراتيجية قديمة تتبناها إسرائيل منذ تأسيسها: “الحرب خدعة… والتفوق بالحيلة لا بالعدد والعتاد وحسب”.

في كل مرة تفاجئ فيها إسرائيل خصومها، تعود الذاكرة إلى الخامس من يونيو (حزيران) 1967، حين دمرت الضربات الجوية الإسرائيلية معظم الطيران المصري على الأرض خلال ساعات. كانت تلك الضربة النموذج الأول، ومثلت ما يسميه المؤرخون العسكريون “بداية العقيدة الهجومية بالخداع التكتيكي” لدى الجيش الإسرائيلي.

“عقيدة قتالية” لا تتبدل

لكن العرب لم يكونوا وحدهم من خدعوا، حتى الولايات المتحدة، الحليف الأقرب، فوجئت غير مرة بتحركات غير منسقة معها، من مفاعل أوزيراك العراقي في 1981 إلى عملية “البستان” ضد المنشأة النووية السورية في 2007. وكما قالت صحيفة “هآرتس” ذات يوم “السرية عند الإسرائيليين ليست مجرد غطاء، إنها عقيدة قتالية بحد ذاتها.”

صادقت على ذلك تطبيقات القادة الإسرائيليين على مر العصور، ولا سيما في حروب ما بعد “السابع من أكتوبر (تشرين الأول)” حتى الآن، إذ فاجأت تل أبيب “حزب الله” بشن ضربات قاتلة في ما عرف بـ”عملية البيجر”، أعقبتها بأخرى استهدفت فيها أمينه الأهم حسن نصرالله، في وقت بدت فيه مشغولة بمحادثات مع أميركا، وقت كان رئيس وزرائها في نيويورك.

كررت إسرائيل المباغتة نفسها مع القادة الإيرانيين، عند استهدافهم أخيراً فجأة، بينما كانت المفاوضات مع أميركا حول البرنامج النووي مستمرة، وسط اعتقاد خاطئ من طهران بأن استمرارها سيكون حاجزاً من دون إشعال إسرائيل حرباً ظلت تهدد بها إيران مرات عدة، حتى ظن كثر أنها من قبيل الحرب النفسية، ولن تقع.

لماذا لم تصدق وعيد ترمب ولا تهديد نتنياهو؟

ولهذا اعتبرت “نيويورك تايمز” الخسائر الأولى في صفوف العسكر الإيرانيين، نتيجة “خطأ في التقدير”، غير مبرر، بعد توعد نتنياهو قبل ذلك بأسابيع وأشهر، وتأكيد ترمب الدائم بأنه لن يمضي مع الإيرانيين في مفاوضات بلا نهاية، فإما وقف “التخصيب” أو استهداف البرنامج عسكرياً، وهذا ما كان.
خروج الحروب عن السيطرة أمر شائع، وليس محصوراً في المواجهات مع إسرائيل في المنطقة (أ ف ب)

وترى الصحيفة الأميركية أن ذلك يعود إلى أن “كبار القادة الإيرانيين كانوا يخططون منذ أكثر من أسبوع لهجوم إسرائيلي في حال فشل المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، لكنهم ارتكبوا خطأً فادحاً في التقدير. لم يتوقعوا قط أن تشن إسرائيل هجوماً (الجمعة) قبل جولة أخرى من المحادثات، المقرر عقدها الأحد (الماضي)، لذلك اعتبروا تقارير قرب الهجوم دعاية إسرائيلية تهدف إلى الضغط على إيران لتقديم تنازلات خلال المحادثات”.

ورجحت أن “هذا الرضا عن النفس هو السبب وراء تجاهل الاحتياطات التي تم التخطيط لها، حسب قول المسؤولين”.

ودمرت إسرائيل للوهلة الأولى جزءاً كبيراً من القدرات الدفاعية الإيرانية، وعرقلت وصولها إلى ترسانتها من الصواريخ الباليستية، وقضت على شخصيات بارزة في التسلسل القيادي العسكري.

على خطى عبدالناصر وصدام

لكن “قصر النظر” هذا وسوء التقدير، بين صفات عدة لازمة للشخصيات الشعبوية والراديكالية عبر التاريخ ولا سيما في المنطقة العربية، وبخاصة جماعات الإسلام السياسي، فحين شن السنوار حربه على إسرائيل المباغتة التي قلب فيها سحر تل أبيب عليها حين خدعها يوم الغفران على خطى أنور السادات الذي كان الوحيد بين العرب الذي وظف سلاح “الخدعة” الإسرائيلي ضدها، لم يكن السنوار يبني تقديراته على رؤية حصيفة، إذ رجح أن المحور الإيراني سيدخل معه المعركة، وأن أعداد الأسرى بحوزته سيوفرون له حماية وأوراق تفاوض كافية لمنع استباحة غزة على النحو المأسوي القائم حتى اليوم.

وكذلك كان الأمر بالنسبة إلى عبدالناصر حين أغلق مضيق تيران في 1967، وحسن نصرالله أثناء مشاغلة إسرائيل بصورة كانت مثار الانتقادات بوصفها تضر لبنان ولم تكن بالمستوى الذي يردع إسرائيل، بما أدى في نهاية المطاف إلى مقتله، ولم يحدث أي فارق في المعركة، وليس صدام استثناء بغزوه الكويت، ولا هتلر باصطفافه ضد الحلفاء في الحرب العالمية الثانية.

على رغم ذلك فإن خروج الحروب عن السيطرة أمر شائع، وليس محصوراً في المواجهات مع إسرائيل في المنطقة، ولهذا يحذر مدير قناة “العربية” رئيس تحرير صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية سابقاً الكاتب السعودي عبدالرحمن الراشد من هذا الأمر، فقد “رأينا في الماضي القريب كيف أفلتت الحروب من السيطرة”، مشيراً على سبيل المثال إلى حسن نصرالله، الذي “لم يدر في خلده أنه وتنظيمه سيقضى عليهما عندما أطلق بضعة صواريخ، ولم يتخيل بشار الأسد أنه سينتهي لاجئاً معزولاً في إحدى ضواحي موسكو، ولا السنوار تخيل هذا الدمار المروع في غزة عندما خطط لهجوم السابع من أكتوبر”.

خامنئي يستبعد شبح الأيام الستة

وفي تحليله للمباغتة الإسرائيلية لقادة طهران مع اشتعال الحرب معها، استدعى معهد “رصانة” للدراسات الإيرانية أيضاً شبح الأيام الستة، وقال “حققت الضربة الإسرائيلية مفاجأة إستراتيجية شبيهة بضربة 1967 ضد مصر، إذ شلت الدفاعات الجوية الإيرانية بالكامل، على الأرجح بفعل هجوم سيبراني مسبق، مما أتاح للطيران الإسرائيلي اختراق العمق الإيراني من دون مقاومة، وتحقيق سيادة جوية مبكرة”.

وأقر محللون إيرانيون بعنصر المفاجأة الإسرائيلي، لكنهم أكدوا أن طهران استطاعت بعد ذلك استعادة زمام المبادرة، وردت بشدة على الهجوم باستهداف مناطق كانت حصينة في الداخل الإسرائيلي في حيفا وتل أبيب.

المواجهة مع إيران… فخ نصب للسعودية ووقعت فيه إسرائيل!
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي أكد “يظنون أنهم هاجموا وانتهى الأمر. لا، هم من بدأوها، هم من بدأوا الحرب، لن نسمح لهم بالنجاة من هذه الجريمة سالمين”.

ووصف أحد كبار محللي “معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى” الضربة الأخيرة على إيران بأنها “عملية تفكيك، تشبه إلى حد بعيد جراحة يتم فيها إزالة جزء من الورم من دون إيقاظ المريض”.

“السادات” قلب السحر

وظل هذا النهج متلازماً لإسرائيل يمنحها التفوق على أعدائها، فضلاً عن الدعم الغربي لها المفتوح تقنياً وعسكرياً إلى جانب إمكاناتها الذاتية، إذ حتى في حرب أكتوبر 1973، التي قلب فيها السادات المعادلة، تعلمت إسرائيل الدرس سريعاً وأعادت تطوير منظومات الإنذار المبكر والتحليل الاستخباراتي إلى درجة باتت فيها قادرة على مراقبة تحركات من تصفهم بـ”الأعداء التقليديين” لحظة بلحظة، وإن كسر المصريون بتلك المعركة التاريخية غرور مقولة “الجيش الذي لا يهزم”.

 

مع ذلك تبقى “الخدعة” أحد فنون الحرب القديمة والمتجددة، التي لم تزل تترك أثرها الفعال في المعارك على الأرض، وهي التي يصفها كتاب “فن الحرب” الصيني منذ القدم بأنها تعتبر “كل الحرب”، مضيفاً “إذا كنت قريباً، فأوهم العدو أنك بعيد، وإذا كنت بعيداً، فأوهمه أنك قريب… استعد له جيداً، ثم اضربه عندما لا يتوقعك”.

في حين تراهن إيران في حروبها المباشرة وعبر أذرعها على إيقاع “النفس الطويل”، تضعها الحرب الجديدة مع إسرائيل أمام اختبار، ما دامت قالت إنها تستعد له، إلا أن الاختراق الكبير لصفوفها منذ مقتل إبراهيم رئيسي وإسماعيل هنية، يظهر أن خروجها من المأزق الجديد من دون خسارة إستراتيجية، صعب المنال. في حين لفت أخيراً ترمب إلى أن “الإيرانيين لم يربحوا حرباً قط، ولم يخسروا أية مفاوضات”!

وتلقت إيران ضربة إسرائيلية غير مسبوقة كشفت ضعف دفاعاتها ووضعت نظامها أمام اختبار مصيري، فردّت بعملية “الوعد الصادق 3” لحفظ ماء الوجه واستعادة جزء من الردع، مع توجيه رسائل لواشنطن حول استعدادها للتفاوض وحتى التخلي عن تخصيب اليورانيوم.

ومع أن طهران معروفة بمرونتها لتفادي الانهيار، إلا أن خطر سوء التقدير وفق “رصانة” قد يدفعها نحو تصعيد أوسع يهدد وجود النظام، خاصة أن ضرباتها لا ترقى لتغيير قواعد اللعبة كما فعلت إسرائيل بدعم غربي مباشر. وتبدو إيران في عزلة دولية، إذ لا تلقى دعماً من روسيا أو الصين، وتخشى إعادة فرض العقوبات الأممية عبر آلية الزناد، ما يفاقم أزمتها الاستراتيجية.

Continue Reading

Previous: هل تستطيع إسرائيل تدمير البرنامج النووي الإيراني؟…ريتشارد نيفيو…..المصدر: اندبندنت عربية
Next: إسرائيل وإيران… حرب واحدة وسرديات بعدد المصالح والأهداف….أمينة خيري…..المصدر: اندبندنت عربية

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

الدكتور محمد نور الدين «الكردستاني» نحو تسليم سلاحه | أنقرة تتلكأ: لا ضمانات…المصدر : صفحة الكاتب

khalil المحرر يوليو 9, 2025
  • مقالات رأي

حرائق سوريا: كارثة بيئية “تشعل” انقساماً سياسياً!.المصدر :موقع درج…..مناهل السهوي – كاتبة وصحفية سورية

khalil المحرر يوليو 9, 2025
  • مقالات رأي

هذا ما تفعله “الوحدة 504” الإسرائيلية في الظلام…..أمال شحادة…….المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 9, 2025

Recent Posts

  • الدكتور محمد نور الدين «الكردستاني» نحو تسليم سلاحه | أنقرة تتلكأ: لا ضمانات…المصدر : صفحة الكاتب
  • حرائق سوريا: كارثة بيئية “تشعل” انقساماً سياسياً!.المصدر :موقع درج…..مناهل السهوي – كاتبة وصحفية سورية
  • “مطرقة منتصف الليل”.. قنبلة حفرت في قلب إيران وغيرت المعادلة شفيق طاهر……..المصدر : المدن
  • دير الزور.. حملة أمنية داخل صفوف “قسد” تنذر بالتوتر عبادة الشيخ. المصدر :عنب بلدي
  • سوريا: تخريج أول دفعة دبلوماسيين..صراع الولاء والمعايير مصطفى محمد…….المصدر : المدن

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • الدكتور محمد نور الدين «الكردستاني» نحو تسليم سلاحه | أنقرة تتلكأ: لا ضمانات…المصدر : صفحة الكاتب
  • حرائق سوريا: كارثة بيئية “تشعل” انقساماً سياسياً!.المصدر :موقع درج…..مناهل السهوي – كاتبة وصحفية سورية
  • “مطرقة منتصف الليل”.. قنبلة حفرت في قلب إيران وغيرت المعادلة شفيق طاهر……..المصدر : المدن
  • دير الزور.. حملة أمنية داخل صفوف “قسد” تنذر بالتوتر عبادة الشيخ. المصدر :عنب بلدي
  • سوريا: تخريج أول دفعة دبلوماسيين..صراع الولاء والمعايير مصطفى محمد…….المصدر : المدن

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

الدكتور محمد نور الدين «الكردستاني» نحو تسليم سلاحه | أنقرة تتلكأ: لا ضمانات…المصدر : صفحة الكاتب

khalil المحرر يوليو 9, 2025
  • مقالات رأي

حرائق سوريا: كارثة بيئية “تشعل” انقساماً سياسياً!.المصدر :موقع درج…..مناهل السهوي – كاتبة وصحفية سورية

khalil المحرر يوليو 9, 2025
  • الأخبار

“مطرقة منتصف الليل”.. قنبلة حفرت في قلب إيران وغيرت المعادلة شفيق طاهر……..المصدر : المدن

khalil المحرر يوليو 9, 2025
  • الأخبار

دير الزور.. حملة أمنية داخل صفوف “قسد” تنذر بالتوتر عبادة الشيخ. المصدر :عنب بلدي

khalil المحرر يوليو 9, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.