Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • ظلال حول اليورانيوم الإيراني… من “فوردو” إلى “جبل الفأس”..طارق الشامي….المصدر :اندبندنت عربية
  • مقالات رأي

ظلال حول اليورانيوم الإيراني… من “فوردو” إلى “جبل الفأس”..طارق الشامي….المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر يونيو 27, 2025

 

ملخص
-تشير تقييمات الاستخبارات الأميركية إلى أن إيران تطبق استراتيجية توزيع لبرنامجها النووي، حيث تنشر قدراتها على مواقع متعددة لضمان بقائها في حال تعرضها لهجوم.

-يعتقد معهد العلوم والأمن الدولي أن إيران قادرة على نشر آلاف أجهزة الطرد المركزي المتطورة سراً في مجمع الأنفاق الجديد في جبل الفأس.

-قبل الضربة العسكرية الأميركية، شوهدت 16 شاحنة تصطف خارج “فوردو”، حيث يعتقد أنه جرى نقل جزء كبير من اليورانيوم عالي التخصيب إلى موقع سري.

وسط ظلال كثيفة من الشك التي سببها تقرير استخباراتي أميركي حول ما إذا كانت المنشآت النووية الإيرانية دمرت بالكامل، تمسك الرئيس دونالد ترمب بأن البرنامج النووي الإيراني تم تدميره تماماً وأعيد عقوداً إلى الوراء، وهو ما كرره كبار مسؤولي إدارته، وتوافق معه مسؤولون إسرائيليون بأن الضربات الأميركية والإسرائيلية أخرت إيران أعواماً عن تطوير أسلحة نووية، فيما اعترفت إيران بأن الضربة الأميركية ألحقت أضراراً جسيمة بمنشآتها النووية وإن كانت تمسكت بمواقفها السابقة الخاصة بالتخصيب داخل إيران. فما حقيقة تدمير القدرات النووية الإيرانية؟ وما مواقف الخبراء منها؟ ولماذا تستمر المخاوف من احتفاظ إيران بقدرات نووية في منشآت سرية قد تجعلها تسرع من عمليات التخصيب؟

تقديرات متناقضة

منذ أن كشفت شبكة “سي أن أن” عن تقرير أعدته وكالة استخبارات الدفاع الأميركية، التابعة للبنتاغون أوضح أن الضربات العسكرية الأميركية على ثلاث منشآت نووية إيرانية نهاية الأسبوع الماضي لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل على الأرجح عطلته لأشهر فقط، صب الرئيس دونالد ترمب جام غضبه على الشبكة الإخبارية وعلى صحيفة “نيويورك تايمز” التي أكدت أيضاً معلومات التقرير الاستخباراتي، وهو ما دفع كبار مسؤولي إدارة ترمب مثل نائبه جي دي فانس ووزير دفاعه بيت هيغسيث ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد إلى تأكيد ما انتهى إليه ترمب من أن طموحات إيران النووية قضي عليها.

لم تنكر إدارة ترمب وجود التقرير الاستخباراتي الذي أشار إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يدمر لأنه نقل من المواقع قبيل توجيه الضربات الأميركية، وأن أجهزة الطرد المركزي سليمة إلى حد كبير، وأن الهجوم لم يسفر عن انهيار المباني تحت الأرض، لكنها بدلاً من ذلك عدت التقييم بأنه أولي وسري للغاية ووصفته بأنه منخفض الثقة، بل اعتبرت أن هناك دوافع سياسية وراء تسريب المعلومات التي تضمنها، وأن تحقيقاً يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالي جار لتحديد هوية المسرب.
يعتقد مسؤولون أميركيون أن إيران تحتفظ بمنشآت نووية سرية لم تستهدف في الضربة، ولا تزال قيد التشغيل (أ ف ب)
خطر داهم

يكشف هذا الغضب على أعلى مستويات الإدارة مدى التهديد الذي تشكله هذه المعلومات إذا ثبتت صحتها في النهاية، لأنه إذا تبين أن البرنامج النووي الإيراني لم يتم القضاء عليه بعد، فقد يوجه ذلك ضربة قاصمة للرئيس الأميركي ترمب الذي تفاخر دوماً بالضربات الدقيقة وبكفاءة القوات الأميركية والطيارين وخطة إدارته الماهرة في تنفيذ العملية على أكمل وجه.

كما سيعني أن الرئيس الأميركي تجاهل تقديرات خبراء عسكريين بأن تدمير منشأة “فوردو” التي توجد على عمق نحو 90 متراً تحت الجبل، تحتاج لطلعات عدة من قاذفات “بي-2” الشبحية الأميركية على مدى عدة أيام أو أسابيع تلقي خلالها كميات هائلة من القنابل الخارقة للتحصينات “جي بي يو 57” لضمان التدمير الكامل، كما يقول بريان كارتر، مسؤول الشرق الأوسط في معهد “أميركان إنتربرايز”، لكن بدلاً من ذلك اكتفى ترمب بإلقاء 12 قنبلة في ضربتين جويتين.

كما ستشكل هذه الحقيقة نكسة كبيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والذي بنى تاريخه على مواجهة إيران للتخلص من تهديدها النووي لإسرائيل، ويظهره بأنه غامر بحرب شاملة تعرضت فيها إسرائيل لحملة قصف بالصواريخ الباليستية الإيرانية لم تشهدها إسرائيل منذ تأسيسها عام 1948، بينما فشل في تحقيق أهم هدف من هذه الحملة العسكرية الإسرائيلية الأميركية وهو تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل.

وما قد يزيد من الأمر سوءاً، أن احتفاظ إيران ببعض القدرات النووية بعد تعرضها لتهديد كبير خلال هذه الحرب التي جعلتها مكشوفة أمام سلاح الجو الإسرائيلي وفقدت عشرات من كبار قياداتها العسكريين وعلمائها النوويين، فضلاً عن تدمير الكثير من قدراتها العسكرية ومنشآتها الأمنية والاقتصادية وتعريض حياة مرشدها العام للخطر، قد يدفعها إلى التسريع بتخصيب اليورانيوم وبناء سلاح نووي ليكون رادعاً أمام أية هجمات عسكرية محتملة مستقبلاً من الإسرائيليين والأميركيين، وهو ما حذر منه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعديد من الخبراء الاستراتيجيين في الولايات المتحدة وأوروبا.

نشرت إيران في الأعوام الأخيرة نحو 6000 جهاز طرد مركزي متطور في منشآت مختلفة لا يزال الكثير منها غير متاح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية (أ ف ب)
تقييمات متباينة

ومع ذلك، يحذر مسؤولون أميركيون من أن التقرير السري المكون من خمس صفحات ليس سوى تقييم أولي، وأن تقارير أخرى ستأتي تباعاً مع جمع المزيد من المعلومات وفحص إيران للمواقع الثلاثة، وأشاروا إلى أن التقارير التي عرضت على أعضاء الإدارة كانت متباينة.

لكن التقييمات الإسرائيلية الأولية للأضرار أثارت أيضاً تساؤلات حول فعالية الضربات، حيث صرح مسؤولون عسكريون إسرائيليون بأنهم جمعوا أيضاً أدلة على أن المنشآت العميقة في “فوردو” لم تدمر، وهو تقييم يتفق معه جيفري لويس، خبير الأسلحة والأستاذ في معهد ميدلبري للدراسات الدولية، والذي راجع عن كثب صور الأقمار الاصطناعية التجارية لمواقع الضربات، وحذر معها من أن هذه المنشآت يمكن أن تشكل أساساً لإعادة بناء البرنامج النووي الإيراني بسرعة.

وعلى رغم تأكيدات ترمب وكبار المسؤولين في إدارته بأن الضربات أنهت تماماً المشروع النووي الإيراني، فإن إلغاء إحاطات سرية لمجلسي النواب والشيوخ بشأن العملية العسكرية الأميركية، أثارت شكوك أعضاء الكونغرس حول تأثير الضربات، وخشيتهم من محاولات إخفاء معلومات سلبية عن الضربة الجوية، وأثار النائب الديمقراطي بات رايان تساؤلات على منصة “إكس” حول سبب التأجيل، وخلص إلى أن السبب الحقيقي هو أن فريق ترمب لا يستطيع إثبات ما قاله حول تدمير منشأة “فوردو”.

كما صرح العضو الديمقراطي في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب مايك كويغلي بأن هناك اعتقاداً واسع النطاق في الكونغرس بأن المحتوى المحرج للتقييم هو السبب وراء قرار إدارة ترمب تأجيل الإحاطة السرية لأنها تحمل أخباراً سارة، مشيراً إلى أنه على مدى أعوام، أخبره مسؤولو الاستخبارات الأميركية بأن أي هجوم جوي على المنشآت النووية الإيرانية لن يكون له أثر دائم، وأنه يجب إنهاء المهمة بوجود قوات على الأرض، ومن شبه المؤكد أن تقرير وكالة استخبارات الدفاع، التابعة للبنتاغون، ليس سوى واحد من تقييمات استخباراتية أميركية عدة جارية للأضرار الناجمة عن الغارات الجوية.

لكن على رغم أن السيناتور مارك كيلي عضو لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، وجد تقرير وكالة استخبارات الدفاع موثوقاً، إلا أنه حذر من أن الاستنتاجات قد تخضع للتعديل لأن التقييمات تتغير، ويحصلون على معلومات استخباراتية وأخرى من عناصر بشرية، أو على صور أكثر فيعدلون التقرير.

إذا تبين أن البرنامج النووي الإيراني لم ينته سيلقى نتنياهو وترمب ضربة قاصمة (أ ف ب)
تقديرات الخبراء

ينقل موقع “فاكت تشيك” الأميركي الذي يعني (مدقق الحقائق) عن عدد من الخبراء المتخصصين في قضايا التسلح النووي شكوكهم بمخزونات إيران من اليورانيوم المخصب ومدى تدمير المنشآت النووية الإيرانية، حيث يشير داريل كيمبال، المدير التنفيذي لجمعية الحد من التسلح، وهي منظمة غير حزبية تقدم تحليلات حول الحد من التسلح، إلى أن المؤشرات الأولية للقصف الأميركي المكثف لـ”فوردو” والمواقع الرئيسة الأخرى، تظهر أضراراً بالغة فقط من دون تدمير كامل، ومع تصميم النظام على استمرار البرنامج النووي تزداد الأخطار.

وأوضح كيمبال أن الإيرانيين أزالوا على ما يبدو مخزوناً يزيد على 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة، إضافة إلى معدات أخرى من موقع نووي واحد على الأقل، وهي المادة التي يمكن تخصيبها بدرجة 90 في المئة لتستخدم في صنع القنابل، وتوفر ما يكفي من المواد الخام لنحو 10 قنابل نووية، والتي ستستغرق من عام إلى عامين لتحويلها إلى رؤوس حربية صغيرة وخفيفة بما يكفي لإطلاقها عبر صاروخ باليستي، وفقاً لمعلومات استخباراتية أميركية قبل الضربات، مؤكداً ألا أحد، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يعرف مكان هذه المواد الآن.

ويؤكد كيمبال أن لدى إيران القدرة على تصنيع أجهزة طرد مركزي تمكنها من إعادة بناء الآلات لتمكين المزيد من أنشطة التخصيب، ومن المرجح أن يكون لديها موقع آخر للتخصيب لم يتأثر حتى الآن بالقصف الأميركي أو الإسرائيلي.

ويفترض ديفيد أولبرايت، رئيس معهد العلوم والأمن الدولي، أن هناك كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب لا تزال موجودة لدى الإيرانيين، لذا فإن الأمر لم ينته بعد، كما أن إيران تمتلك آلاف أجهزة الطرد المركزي الأخرى لتخصيب اليورانيوم، وربما نقلت مخزونات اليورانيوم في المواقع التي استهدفتها الولايات المتحدة إلى منشأة أخرى حيث يمكن تخصيبها لصنع سلاح نووي في فترة زمنية قصيرة.

ويرى جون إيراث، كبير مديري السياسات في مركز الحد من التسلح ومنع الانتشار، وهو مركز غير حزبي، أنه إذا استمر وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إيران وإسرائيل، فينبغي استغلاله كفرصة للتفاوض على اتفاق سلام دائم، وفي إطار تلك المفاوضات، يمكن مطالبة الإيرانيين بتحديد كمية هذه المواد ومكانها.
المؤشرات الأولية للقصف الأميركي المكثف لـ”فوردو” والمواقع الرئيسة الأخرى، تظهر أضراراً بالغة فقط من دون تدمير كامل (أ ف ب)
مخاوف مستقبلية

تتزايد المخاوف من أن مراقبة البرنامج النووي الإيراني قد تستغرق وقتاً وبخاصة مع الإجراء الذي اتخذه البرلمان الإيراني بوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولهذا يخشى كيمبال من إطالة أمد العودة إلى الدبلوماسية الحقيقية، وعودة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران، لتقييم وضع الأنشطة النووية الإيرانية بالكامل، ومحاولة تحديد مخزونها من المواد النووية، بما في ذلك اليورانيوم عالي التخصيب الذي تراكم قبل الحرب، وإعادة فرض قيود قابلة للتحقق على إمكاناتها في مجال الأسلحة النووية، والتي لا تزال قائمة.

وإذا كانت الضربات الإسرائيلية والأميركية أعادت برنامج إيران بضعة أشهر إلى الوراء، ولكن على حساب تبديد الثقة بين الأطراف الرئيسة، وتعزيز عزم طهران على إعادة بناء أنشطتها النووية الحساسة، فإن ذلك قد يدفعها إلى التفكير في الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، وربما الشروع في التسلح النووي، بخاصة وأن مسؤولين أميركيين عبروا عن اعتقادهم بأن إيران تحتفظ أيضاً بمنشآت نووية سرية لم تستهدف في الضربة، ولا تزال قيد التشغيل.

موقع جبل الفأس

ومع تسريب فحوى تقرير استخبارات الدفاع، تساءلت صحيفة “تيليغراف” عما إذا كان اليورانيوم المخصب المفقود قد نقله الإيرانيون إلى موقع يدعى “بيك أكس” أو “جبل الفأس” الذي يقع على بعد 90 ميلاً جنوب “فوردو”، وعلى بعد دقائق فقط من منشأة “نطنز” النووية في وسط محافظة أصفهان، حيث يعتقد أن إيران أخفت داخله اليورانيوم المخصب كمكان مثالي تحت هذا الجبل الذي يبلغ ارتفاعه 1608 أمتار فوق مستوى سطح البحر، أي أعلى بأكثر من 50 في المئة من الجبل الذي يبلغ ارتفاعه 960 متراً، والذي يضم منشأة “فوردو”، مما يوفر حماية معززة، وربما غرفاً تحت الأرض أكبر حجماً للعمليات النووية.

يفترض ديفيد أولبرايت، رئيس معهد العلوم والأمن الدولي، أن هناك كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب لا تزال موجودة لدى الإيرانيين (أ ف ب)
وتتزايد مخاوف البعض من أن إيران قد تستغل وقف إطلاق النار الهش مع إسرائيل الذي أبرمه ترمب، للقيام ببناء قنبلة نووية، وهو ما حذر الرئيس الفرنسي من حدوثه، لا سيما وأن خطة إيران الاحتياطية المحتملة في هذه المنشأة شديدة الحراسة، تظهر بحسب صور الأقمار الاصطناعية أنها توسعت سراً بعد الضربات للمنشآت الأخرى بتحصينات جديدة حول ما يبدو أنه موقع لتخصيب اليورانيوم. وقبل الضربة العسكرية الأميركية، شوهدت 16 شاحنة تصطف خارج “فوردو”، حيث يعتقد أنه جرى نقل جزء كبير من اليورانيوم عالي التخصيب إلى موقع سري.

وإذا كانت منشأة “فوردو” وصفت بأنها “جوهرة التاج” لبرنامج التخصيب النووي الإيراني، فإن حجم وعمق “جبل الفأس” يشيران إلى منشآت ذات قدرة تخصيب كبيرة قد تضاهي أو تتجاوز المحطة المتضررة في “فوردو”، إذ إن غرفه الجوفية تمتد إلى عمق أكبر ربما يتجاوز 100 متر تحت السطح، مقارنة بعمق “فوردو” الذي يتراوح بين 80 و90 متراً، ومن ثم يمكن أن يقلل البناء الأعمق بشكل كبير من فعالية القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات المصممة لاختراق المنشآت تحت الأرض مثل قنبلة “جي بي يو 57″، القادرة على اختراق ما لا يقل عن 60 متراً (200 قدم) من الأرض قبل أن تنفجر، وبهذا ستواجه القنابل الضخمة التي تزن 30 ألف رطل، والتي استخدمت ضد “فوردو”، صعوبة في الوصول إلى أهدافها المخبأة في “جبل الفأس”، كما يقول رويل مارك غيريشت، الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، والذي يرى أن إضافة الأنفاق والمحيط الأمني حول هذه المنشأة من شأنه أن يزيد من تعقيد أي غارة “كوماندوز” تحاول تخريب المجمع.

ويعتقد الخبراء أن حجم المشروع يعني أن إيران قد تستخدم المنشأة ليس فقط لبناء أجهزة الطرد المركزي، ولكن أيضاً لتخصيب اليورانيوم، وبخاصة مع إقرار البرلمان الإيراني مشروع قانون لتعليق تعاونه مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

 

تشير تقييمات الاستخبارات الأميركية إلى أن إيران تطبق استراتيجية توزيع لبرنامجها النووي، حيث تنشر قدراتها على مواقع متعددة لضمان بقائها في حال تعرضها لهجوم. وفي الأعوام الأخيرة، نشرت إيران نحو 6000 جهاز طرد مركزي متطور في منشآت مختلفة، لا يزال الكثير منها غير متاح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ويعتقد معهد العلوم والأمن الدولي أن إيران قادرة على نشر آلاف أجهزة الطرد المركزي المتطورة سراً في مجمع الأنفاق الجديد في جبل الفأس، حيث يمكن أن تسمح هذه القدرة لإيران بمواصلة أنشطة التخصيب حتى في حال تدمير المنشآت المعروفة، بحسب ما أشار علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، الذي أوضح أن الأمر لم ينته بعد حتى مع افتراض التدمير الكامل للمواقع، وذلك لأن المواد المخصبة والمعرفة العلمية والإرادة السياسية لا تزال قائمة.

وفيما يحذر محللون نوويون من أنه إذا واجهت إيران ما تعتبره تهديداً وجودياً لبقاء نظامها، فمن المرجح أن تتخلى طهران عن موقفها المعلن المتمثل في السعي للحصول على الطاقة النووية السلمية فقط، وتتحرك بسرعة نحو بناء أسلحة نووية، فهل تفعلها الآن؟

 

Continue Reading

Previous: “أين خامنئي؟”… غيابه يربك الداخل الإيراني ويشعل التكهنات…المصدر :اندبندنت عربية” ووكالات
Next: الفيلسوف الروسي كوجيف اختبر الشيوعية واستعاد الإيمان…مارلين كنعان أستاذة الفلسفة والحضارات..المصدر :اندبندنت عربية

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

“مرونة” حزب الله بلا استجابة… وشبح “عودة الحرب” يطلّ برأسه  عريب الرنتاوي، مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية..المصدر: صفحة الكاتب

khalil المحرر يوليو 7, 2025
  • مقالات رأي

سوريا وإسرائيل… سلام دافئ أم عابر؟  ترتيب أولويات المائدة التفاوضية ضرورة حيوية لتثبيت انتقال سوريا من محور إلى محور.  إبراهيم حميدي..المصدر:المجلة

khalil المحرر يوليو 7, 2025
  • مقالات رأي

أقلّ من أمرٍ وأكثر من نصيحة عن العنف والسلطة في السياق السوري علاء الزيات….المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر يوليو 7, 2025

Recent Posts

  • “مرونة” حزب الله بلا استجابة… وشبح “عودة الحرب” يطلّ برأسه  عريب الرنتاوي، مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية..المصدر: صفحة الكاتب
  • أميركا تحذّر: لا تسافروا إلى لبنان… وثلاث مناطق في دائرة الخطر.المصدر:لبنان الكبير
  • سوريا وإسرائيل… سلام دافئ أم عابر؟  ترتيب أولويات المائدة التفاوضية ضرورة حيوية لتثبيت انتقال سوريا من محور إلى محور.  إبراهيم حميدي..المصدر:المجلة
  • أقلّ من أمرٍ وأكثر من نصيحة عن العنف والسلطة في السياق السوري علاء الزيات….المصدر:الجمهورية .نت
  • مقبرة نجها: كيف صنع الأسد أكبر مدفن جماعي في سوريا؟ ….المصدر : المدن – عرب وعالم

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • “مرونة” حزب الله بلا استجابة… وشبح “عودة الحرب” يطلّ برأسه  عريب الرنتاوي، مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية..المصدر: صفحة الكاتب
  • أميركا تحذّر: لا تسافروا إلى لبنان… وثلاث مناطق في دائرة الخطر.المصدر:لبنان الكبير
  • سوريا وإسرائيل… سلام دافئ أم عابر؟  ترتيب أولويات المائدة التفاوضية ضرورة حيوية لتثبيت انتقال سوريا من محور إلى محور.  إبراهيم حميدي..المصدر:المجلة
  • أقلّ من أمرٍ وأكثر من نصيحة عن العنف والسلطة في السياق السوري علاء الزيات….المصدر:الجمهورية .نت
  • مقبرة نجها: كيف صنع الأسد أكبر مدفن جماعي في سوريا؟ ….المصدر : المدن – عرب وعالم

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

“مرونة” حزب الله بلا استجابة… وشبح “عودة الحرب” يطلّ برأسه  عريب الرنتاوي، مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية..المصدر: صفحة الكاتب

khalil المحرر يوليو 7, 2025
  • الأخبار

أميركا تحذّر: لا تسافروا إلى لبنان… وثلاث مناطق في دائرة الخطر.المصدر:لبنان الكبير

khalil المحرر يوليو 7, 2025
  • مقالات رأي

سوريا وإسرائيل… سلام دافئ أم عابر؟  ترتيب أولويات المائدة التفاوضية ضرورة حيوية لتثبيت انتقال سوريا من محور إلى محور.  إبراهيم حميدي..المصدر:المجلة

khalil المحرر يوليو 7, 2025
  • مقالات رأي

أقلّ من أمرٍ وأكثر من نصيحة عن العنف والسلطة في السياق السوري علاء الزيات….المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر يوليو 7, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.