أنقرة (زمان التركية) – وصفت جمعية دعم الحياة المعاصرة (ÇYDD)، الدعوة إلى تطبيق الخلافة في تركيا بأنها “تمرد على النظام الجمهوري وجريمة خطيرة”.

وأدانت جمعية دعم الحياة المعاصرة رفع الرايات التي تحمل عبارة التوحيد والشعارات التي تم ترديدها في المظاهرات، التي نظمت في تركيا دعما لفلسطين في أول يوم من 2024.

وأوضح بيان الجمعية أنها تتفاعل وطنيا مع القمع الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تحدث في المنطقة، لكن الدعوة إلى إقامة الخلافة في الجمهورية التركية في المظاهرات أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي بحجة التضامن مع الشعب الفلسطيني جريمة واضحة.

وأضاف البيان: “إن الدعوة إلى الخلافة التي تم إطلاقها على أراضي الجمهورية التركية هي تمرد على النظام الجمهوري والخصائص الأساسية للدولة المنصوص عليها في الدستور، وذلك في الأيام التي نحتفل فيها بالذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية”.

وأشار البيان إلى أنه وفقاً للمادة 2 من دستور الجمهورية التركية، فإن تركيا دولة قانون ديمقراطية وعلمانية واجتماعية، ملتزمة بقومية أتاتورك وتقوم على المبادئ الأساسية المذكورة في البداية، هذه الخاصية التي تتميز بها الجمهورية التركية لا يمكن تغييرها ولا يمكن حتى اقتراح تغييرها.

وذكر البيان أنه فور إعلان الجمهورية ألغيت الخلافة بموجب القانون الصادر في 3 مارس 1924، ويعتبر هذا القانون من أهم الأنظمة القانونية للجمهورية ولا يزال ساري المفعول حتى اليوم.

وتابع البيان: “نود أن نذكركم أنه لا يحق لأحد تغيير النظام والقانون والنظام العام في تركيا أو ارتكاب جرائم، تعتبر محاولة للإطاحة بالنظام المنصوص عليه في دستور الجمهورية التركية جريمة خطيرة للغاية يعاقب عليها قانون العقوبات التركي، وينبغي على النيابة العامة أن تبدأ فوراً تحقيقاً في الدعوات إلى إقامة الخلافة التي تتعارض مع مبدأ العلمانية والدستور

Continue Reading