Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • حلّ الدّولتين… هل ينتظر موافقة إيران؟  المصدر: النهار العربي.. يوسف بدر
  • مقالات رأي

حلّ الدّولتين… هل ينتظر موافقة إيران؟  المصدر: النهار العربي.. يوسف بدر

khalil المحرر فبراير 5, 2024
 كان الشاه الإيراني محمد رضا بهلوي يقلق من تنامي قوة إسرائيل في المنطقة، وإن كانت علاقته القوية معها في إطار ضرورة جيوسياسية، خاصة أنه كان لديه قلق من المشروع العربي القومي بقيادة الرئيس المصري جمال عبد الناصر؛ لكنه أيضاً ندد باحتلال إسرائيل الأراضي العربية عام 1967.
فهذه الدولة الحديثة العهد بدأت سحب بساط القوة من تحت أقدام الدولة البهلوية الحليف الأكبر للولايات المتحدة في المنطقة آنذاك. وهو أمر يفسر موقف الشاه الداعم للرئيس السادات في حربه أمام الدولة العبرية، في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 1973.
لكن رجال الدين، وعلى رأسهم آية الله الخميني، لم يَقبلوا بهذه العلاقة البراغماتية مع إسرائيل، ومن هنا تحولت القضية الفلسطينية إلى سلاح في وجه الشاه والتعبئة الشعبية ضده، ومن ثم أصبحت ركيزة أساسية أيضاً في سياسة الجمهورية الإيرانية الإسلامية التي تأسست في 11 شباط (فبراير) 1979.
معضلة حل الدولتين
علنياً، ترفض إيران حل الدولتين للقضية الفلسطينية، لأن ذلك يعني اعترافها بإسرائيل ويعارض ما تبنته ثورتها، لكن ما يطرحه الساسة في إيران، بدءاً من الرئيس الأسبق أحمدي نجاد وحتى الرئيس الحالي إبراهيم رئيسي، ينادي بفكرة “الاستفتاء” ليحدد الفلسطينيون مصيرهم. ولذلك خلال مشاركته في القمة العربية-الإسلامية في الرياض، في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) 2023، أكد رئيسي “إقامة دولة فلسطينية موحدة من البحر إلى النهر وفق مبادئ الديموقراطية”.
ثم بعدها عقب وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان، في 11 كانون الأول (ديسمبر) 2023، بأن “الشيء الوحيد الذي يجمع إيران بإسرائيل هو رفضهما لحل الدولتين”!
ما يعني أن إيران إذا قبلتْ الآن مشروع القوى الغربية لوأد الصراع في المنطقة بإعلان الدولة الفلسطينية، فهذا لا يعني تأييدها الاحتلال أو الاعتراف بوجود إسرائيل.
إذ تقلق “إيران ولاية الفقيه” على غرار “إيران الشاهنشاهية” على مكانتها الجيوسياسة في المنطقة، فهي تعمل على تحجيم إسرائيل وتعرف أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو بداية للتوسع في المشروع الإبراهيمي، إذا ما قبلت السعودية بالتطبيع العلني مع إسرائيل وتبعتها في ذلك باقي دول العالم الإسلامي، بخاصة أنه كان شرطاً سعودياً، وأن السلطة الفلسطينية التي هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني تقر أيضاً بهذا الحل.
هذا يعني أن إيران ستظل تحافظ على علاقتها مع الفصائل المعارضة لحل الدولتين، مثل حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، لضمان تأثيرها في معادلة التوازن الجيوسياسي في المنطقة.
لذلك، وبينما تدور همهمات حول حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واشنطن ولندن، يبدو أن إدارة الرئيس الديموقراطي جو بايدن أضافت هذه المسألة إلى جانب الاتفاق النووي مع إيران من أجل ضمان أمن إسرائيل والاستقرار في المنطقة، حتى تتفرغ لاستراتيجيتها الجديدة “نحو آسيا”، فقد قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، “إن حل الدولتين هو المفتاح الوحيد لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط على المدى الطويل”…
نجد ممثل حركة “الجهاد الإسلامي” في طهران ناصر أبو شريف، خلال كلمته في مؤتمر “الربيع 46… فلسطين على أعتاب الحرية”، السبت 3 شباط (فبراير) 2024، يقول: “إن معظم الشعوب الإسلامية لا تقبل التطبيع مع إسرائيل، والحكومات ليست ممثلة لمطالب هذه الشعوب، ومن ثم فالمقاومة باقية”.
ويبدو أن عنوان هذا المؤتمر الذي ارتبط بذكرى الثورة الإيرانية ونتائج المقاومة منذ اندلاع طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023، هدف إلى تأكيد حقيقة سياسية، وهي أن المقاومة الفلسطينية ما هي إلا مقاومة إيران لتأكيد مكانتها الجيوسياسية في الإقليم!
انتصار إيراني
هكذا لخصت إيران المشهد… في ميدان فلسطين في العاصمة طهران، تظهر جدارية تمثل حكاية النبي موسى وشقه البحر وغرق فرعون وقومه، لكن كُتب عليها “المعجزة في يدنا”، وتصور الحوثي اليمني بأنه النبي موسى والخنجر عصاه والغرقى هم سفن الأسطول الأميركي، ما يعني أن الوضع الذي خلقته إيران في اليمن بدعمها جماعة “أنصار الله” الحوثية قد نجح في إثبات مكانتها الإقليمية، وأن أي تحركات غربية وإن كانت حتى من أجل إيقاف الحرب في غزة، فهي انتصار إيراني، لأن مقاومتها هي التي دفعت إلى تحقيق ذلك.
على ذلك، تنظر طهران إلى تصريحات وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، بأن “بريطانيا تدرس الاعتراف بدولة فلسطين من دون انتظار اتفاق سلام”، وذلك خلال جولته الدبلوماسية إلى سلطنة عمان والسعودية ولبنان بحثاً عن حل للتهدئة في الأراضي المحتلة والبحر الأحمر. وكذلك إلى جولة وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن في السعودية ومصر وقطر، بحثاً عن اتفاق لوقف إطلاق النار؛ بأن ذلك ما هو إلا نتاج الضغط الذي مارسته هراوة المقاومة على القوى الغربية بتعطيلها الملاحة في البحر الأحمر عند باب المندب.
ومثلما كتب رئيس الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه)، وليام بيرنز في مقالته في مجلة “فارين أفيرز”، بأن حرب غزة ساعدت إيران على استعراض عضلاتها وتأكيد نفوذها الإقليمي، وأنه لا حل لمواجهة إيران سوى إطفاء نار هذه الحرب والدخول معها في حوار دبلوماسي؛ فإن إيران أيضاً راضية بأي خطوة قد توقف هذه الحرب، ما دامت قد نجحت في تأكيد مكانتها الإقليمية، فهي لا تريد الانجرار إلى حرب لم تختر توقيتها، وهو ما برهنه سلوكها عند تحريكها ميليشياتها في سوريا والعراق ضد الأهداف الأميركية، بصورة لا تبدو فيها أي مواجهة مباشرة بين طهران وواشنطن.
صحيح أن الحديث عن حل الدولتين جاء الآن بعد عجز إسرائيل عن القضاء على المقاومة في فلسطين، وأن هذا الحل هدفه القضاء على مبرر هذه المقاومة، لكن قيام الغرب بالضغط على إسرائيل للقبول بهذا التصور، خشية من اتساع دائرة الحرب، يصب في مصلحة تعزيز مكانة إيران، فضمان تحقيق هذا الحل لن يتم من دون الحوار معها!
إيران مفتاح أمن المنطقة
إذا نظرنا إلى التحركات الدبلوماسية لبريطانيا التي عجزت سفنها العسكرية عن التصدي لهجمات الحوثي في البحر الأحمر، فإنها اختارت الجانب الأقل خسارة وهو الحوار مع إيران. وهذا هدف آخر خططت له طهران من استخدام فصائلها المسلحة في المنطقة، بأن يصل الغرب إلى النتيجة التي قالها وليام بيرنز في مقالته: “إيران مفتاح أمن المنطقة”!
ويبدو أن طهران تستثمر في المخاوف الغربية، فالحديث عن حل الدولتين يأتي على أعتاب الانتخابات الأميركية وتصاعد مخاوف الأوروبيين من عودة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، والذي يمكن أن يستثمر في مخاوفهم على خلفية حرب روسيا في أوكرانيا.
ويمكن القول إن طرح حل الدولتين هو محاولة لوضع حد لحرب نتنياهو التي لا نهاية لها، والتي كادت تقضي على الخطط الغربية، بما فيها الاتفاق الإبراهيمي والحوار النووي مع إيران، وإن هذا الطرح محاولة للخروج من مستنقع الشرق الأوسط.
ويمثل هذا الطرح استفادة لإيران أيضاً بإعادة توجه اهتمام واشنطن نحو القضايا الخارجية، بما فيها الحوار النووي معها، بخاصة أن ترامب الذي كان قبلاً يشغله الداخل الأميركي، أصبح اليوم يعطي للشرق الأوسط مساحة كبيرة في خطاباته، في إطار منافسته الانتخابية مع جو بايدن.
على ذلك، نجد أنه رغم تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، لكن الرسائل السرية بين الطرفين لم تنقطع. بل حتى بينما كانت الطائرات الأميركية والبريطانية تقصف الحوثيين في اليمن، كان وزير الخارجية الإيراني يتواصل مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية جوزيب بوريل، ويؤكد معه أهمية مواصلة طريق الدبلوماسية، بخاصة أن الاتحاد الأوروبي لعب دوراً مهماً في إدارة الحوار النووي بين إيران والأطراف الأوروبيين والأميركيين.

Continue Reading

Previous: هل تجاوزت المسيحية فعلاً تاريخها الطّويل من الخلاف والصّراع؟ (2) الثورة البروتستانتية: انقسام عظيم ثانٍ في جسد الكنيسة المصدر: النهار العربي.حسن إسمي
Next: هل دخلت أميركا في حرب مع إيران؟  المصدر: النهار العربي جو معكرون

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

علي العميم حق الأمير في حكومة المودودي «الإلهية».المصدر:الشرق الاوسط

khalil المحرر يونيو 1, 2025
  • مقالات رأي

إياد أبو شقرا ما هو «الشرق الأوسط الجديد»… الحقيقي هذه المرة؟!المصدر:الشرق الاوسط

khalil المحرر يونيو 1, 2025
  • مقالات رأي

لبنان “وسيط” بين الخارج ومطالب الحزب!…روزانا بومنصف المصدر: “النهار”

khalil المحرر يونيو 1, 2025

Recent Posts

  • علي العميم حق الأمير في حكومة المودودي «الإلهية».المصدر:الشرق الاوسط
  • إياد أبو شقرا ما هو «الشرق الأوسط الجديد»… الحقيقي هذه المرة؟!المصدر:الشرق الاوسط
  • لبنان “وسيط” بين الخارج ومطالب الحزب!…روزانا بومنصف المصدر: “النهار”
  • سوريا تخطف أولوية لبنان وعراقجي في بيروت!المصدر: “النهار”
  • سوريا: اتفاق حكومي – كردي لإعادة نازحي المخيمات إلى مناطقهم خروج عائلات من «العريشة» و«الهول» بريف الحسكة القامشلي. المصدر: كمال شيخو. الشرق الأوسط:

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • علي العميم حق الأمير في حكومة المودودي «الإلهية».المصدر:الشرق الاوسط
  • إياد أبو شقرا ما هو «الشرق الأوسط الجديد»… الحقيقي هذه المرة؟!المصدر:الشرق الاوسط
  • لبنان “وسيط” بين الخارج ومطالب الحزب!…روزانا بومنصف المصدر: “النهار”
  • سوريا تخطف أولوية لبنان وعراقجي في بيروت!المصدر: “النهار”
  • سوريا: اتفاق حكومي – كردي لإعادة نازحي المخيمات إلى مناطقهم خروج عائلات من «العريشة» و«الهول» بريف الحسكة القامشلي. المصدر: كمال شيخو. الشرق الأوسط:

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

علي العميم حق الأمير في حكومة المودودي «الإلهية».المصدر:الشرق الاوسط

khalil المحرر يونيو 1, 2025
  • مقالات رأي

إياد أبو شقرا ما هو «الشرق الأوسط الجديد»… الحقيقي هذه المرة؟!المصدر:الشرق الاوسط

khalil المحرر يونيو 1, 2025
  • مقالات رأي

لبنان “وسيط” بين الخارج ومطالب الحزب!…روزانا بومنصف المصدر: “النهار”

khalil المحرر يونيو 1, 2025
  • الأخبار

سوريا تخطف أولوية لبنان وعراقجي في بيروت!المصدر: “النهار”

khalil المحرر يونيو 1, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.