Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • اقتراح أمام البرلمان الجزائري يتصدّى للظّاهرة: الكلام الخادش يسجنك!  المصدر: النهار العربي الجزائر – نبيل سليماني
  • الأخبار

اقتراح أمام البرلمان الجزائري يتصدّى للظّاهرة: الكلام الخادش يسجنك!  المصدر: النهار العربي الجزائر – نبيل سليماني

khalil المحرر مارس 3, 2024
جولة سريعة قد تقودك إلى أحد الشوارع، لتتناهى إلى مسامعك بعض المفردات ذات الإيحاءات والكلمات الخادشة للحياء الصادرة عن بضعة شباب طائشين غير آبهين بأي حسابات أخلاقية.
“ربما ما عشناه من همجية إرهابية خلال التسعينات أدى بنا إلى استعمال مفردات حادة ليس لها علاقة بعاداتنا وحشمتنا” يقول ساعد، في الـ60 من العمر، ويضيف: “الكلام الفاحش من المحرمات، حتى دينياً، ولكننا لا نتوانى عن التلفظ به”.
على طول الشارع، شباب يتصيدون ضحاياهم من الفتيات، بعضهم لسانه لا ينطق إلا إيحاءات جنسية على الملأ. اقتربنا من أمير مستفسرين، أجاب ضاحكاً: “لا يمكنك أن تجذب فتاة بكلام بسيط، لا بد أن تستعمل كلمات حادة”، تقاطعه نور مستنكرة: “ليست كل الفتيات سواء، ثم من هذه المخبولة التي تقبل بمصاحبتك بعد أن تسمعها هذا العفن الصادر من لسانك؟!”.
اتجهنا غير بعيد بعدما تناهى إلينا صوت شجار بين سائقي مركبتين. المارون في الشارع وقفوا مشدوهين أمام ما يسمعونه من المتخاصمين. إنه كلام يندى له الجبين، لا حياء فيه ولا خجل.
لم يكن الجزائريون بهذه الحال سابقاً، فالمفردات البذيئة وإن استعملت، يكون نطاقها ضيقاً، كونها ممنوعة عائلياً واجتماعياً، إلا أن واقع الحياة اليوم تغير بدليل استفحال هذه الظاهرة، بخاصة في الأماكن العامة، مع مغالاة في استعمال الكلمات النابية على اختلافها، وهو ما أحرج الكثير من الأسر التي باتت تتجنب الخروج والتفسح في الشارع أو الأماكن العامة تجنباً للحرج واجتناباً للمشاكل، وخصوصاً أن التفوه بكلمات نابية صار عادياً.
يقول محمد: “كثيراً ما تشاجرت مع أحدهم لا لشيء سوى لاستخدامه كلاماً فاحشاً خادشاً أمام مسمعي وأنا رفقة أحد أفراد عائلتي، حقاً صار الأمر مقززاً”. ويضيف أنه كلما فكر في الخروج رفقة زوجته ووالدته أو أي فرد من عائلته انتابه هاجس الشارع وما فيه من مفردات بائسة وخادشة، ما دفعه للعدول عن الخروج مكتفياً بجلسة عائلية داخل المنزل.
“انفلات أخلاقي وجب ردعه”
بادرت اللجنة القانونية في البرلمان الجزائري إلى اقتراح مادة في قانون العقوبات الجديد المعروض أمامها من الحكومة، تهدف إلى ردع من يستخدم الكلمات الخادشة للحياء في الأماكن العامة، وتعاقبه بالسجن 6 أشهر كاملة مع تغريمه مالياً.
هذا الاقتراح شهد تجاوباً واسعاً من فئات عدة من المجتمع الجزائري، ما يدل دلالة قاطعة إلى أن الأمر تعدى المعقول.
وفي هذا الصدد تقول الإعلامية أسماء بصالح، إن الظاهرة أخذت منحى خطيراً إلى درجة تصنيف الجزائريين من بين أكثر الشعوب استعمالاً للكلام الفاحش، وتضيف: “الأمر لم يعد يقتصر على فئة الشباب بل امتد إلى النساء والشيوخ وحتى الأطفال، إذ لا يخلو اليوم تجمّع في الأماكن العمومية كالمقاهي والملاعب وغيرها من الكلام البذيء والسب والشتم، بل وصل الأمر إلى ساحات المؤسسات التربوية من مدارس ومتوسطات وثانويات وجامعات”.
وعن الأسباب تقول بصالح في حديثها لـ”النهار العربي” إن “غياب الوازع الديني داخل الأسرة، وتراجع دور المؤسسات التربوية في الحث على أخلاق وقيم ديننا الحنيف، كلها عوامل وأسباب ساهمت في انفلات الألسن وقبح الكلام”؛ وهي ترى أن تفعيل قانون يعاقب من خلاله صاحب الكلام الفاحش صار لا بد منه للحد من هذه الظاهرة السيئة، وبسط الاحترام بين الجميع.
من جانبها، ترى أستاذة التعليم المتوسط نهال بودومي أن اقتراح البرلمان الجزائري صائب وجاء في وقته، آملة إقراره.
وتقول: “نعيش انفلاتاً مجتمعياً أخلاقياً ونواجه صدمة حضارية نظراً لتداول كلمات السب والشتم والبذاءة وغيرها من الألفاظ غير المحترمة بيننا وبداعي الحرية؛ إننا حقاً أمام معضلة وجب معالجتها بالعودة للتأسيس لمعايير أخلاقية مع إلزام المجتمع بها”.
ووصفت بودومي الأمر بالخطر الذي “قد يدمر مجتمعاتنا وأبناءنا، وهو ما يحتم على الجميع، مؤسسات وهيئات وأفراداً، ضرورة التكاتف والبحث عن مكامن الخلل ومن ثم وصف العلاج الضروري والناجع”.
“اقتراح متشدد”
دعا النائب الجزائري الطاهر بن علي إلى عدم اللجوء إلى تقييد الحياة العامة للأشخاص، مشيراً في المقابل إلى ضرورة “أخلقة” الحياة العامة.
وقال في اتصال مع “النهار العربي” إن الاقتراح المطروح أمام البرلمان الجزائري المتعلق بمعاقبة المتلفظ بالكلام الخادش للحياء في الأماكن العامة بالحبس 6 أشهر يعد متشدداً، لافتاً إلى ضرورة عدم المس بالحريات الشخصية للأفراد، ومؤكداً تفضيله اللجوء للغرامات المالية كوسيلة للردع والتخويف، وأيضاً كدخل إضافي لخزينة الدولة.
ويقول بن علي: “نحن طبعاً ضد هذا الانفلات الأخلاقي الواقع حالياً، ويؤسفنا ذلك، ولكن عقوبة السجن لها آثارها السلبية على الناس ولا سيما الشباب منهم”.

Continue Reading

Previous: تحويل الأصول الروسية المجمّدة لأوكرانيا… جدلية “التعويض العادل” و”انتهاك القانون”  المصدر: النهار العربي برلين – شادي عاكوم
Next: غضب ضد “هيئة تحرير الشام”: فاعلون متعددون في الاحتجاجات ومحاولات للاحتواء ..محمد أمين..المصدر: العربي الجديد.

قصص ذات الصلة

  • الأخبار

أحداث الدالية… غياب المحاسبة يعمّق جراح الساحل السوري حسام رستم…….المصدر :العربي الجديد

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • الأخبار

“داعش” في سورية: خلايا مبعثرة وبيئة اجتماعية طاردة (6) تقارير عربية دمشق عثمان المختار…المصدر :العربي الجديد

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • الأخبار

غسان تويني في الذكرى الـ13 راحل يستحيل غيابه…نبيل بومنصف المصدر: “النهار”

khalil المحرر يونيو 8, 2025

Recent Posts

  • ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب
  • العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة
  • سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة
  • “الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة
  • “كرنفال الثقافات” في برلين: في تعزيز ثقافة التنوع…….. سوسن جميل حسن…المصدر : ضفة ثالثة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب
  • العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة
  • سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة
  • “الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة
  • “كرنفال الثقافات” في برلين: في تعزيز ثقافة التنوع…….. سوسن جميل حسن…المصدر : ضفة ثالثة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

“الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.