Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • داروين يحكم أميركا… ترامب يستعد لغزو الشرق وتركيع العالم!  المصدر: النهار العربي محمد حسين أبو الحسن
  • مقالات رأي

داروين يحكم أميركا… ترامب يستعد لغزو الشرق وتركيع العالم!  المصدر: النهار العربي محمد حسين أبو الحسن

khalil المحرر مارس 6, 2024

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إنه إذا جرت انتخابات الرئاسة اليوم فإن دونالد ترامب سيصبح رئيسا للولايات المتحدة، لافتة إلى تدهور شعبية بايدن، مع عدم الرضا عن سياساته؛ تزامن ذلك مع تصريحات لوزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بأنه “لو سقطت أوكرانيا فإن حلف الناتو سيخوض حربا ضد روسيا”، فما العلاقة بين المشهدين، ولماذا تمثل لوغاريتمات الداخل الأميركي مصدر قلق عالمي؟!

النشوء والارتقاء
دلائل كثيرة تشير لاحتمال عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للبيت الأبيض، وإذا كان موقف ترامب من روسيا مغايرا لموقف بايدن، فإن مواقف الرئيسين الحالي والسابق تكاد تتطابق تجاه القضايا العربية، أحدهما صهيوني (بايدن) والثاني شعبوي متطرف (ترامب)، مثلما يحدث تجاه المجازر الإسرائيلية في غزة.

تحكم “تصورات القوة” العقل الأميركي، اتساقا مع نظرية “النشوء والارتقاء” الداروينية، فالبقاء للأقوى والفائزون فى صراع الحياة هم الأقدر على إزاحة المنافسين. هذا ما تجيده أميركا، تقتدي في ذلك بالقرصان الأشهر “الكابتن مورغان”، والذي عن طريق ثرواته أنشأت أسرته البنك العملاق المعروف باسمه. كان مورغان يرابط في جزيرة وسط الأطلسي، خلال القرن السابع عشر، منتظرا عودة سفن القراصنة، بعد رحلتهم فى عرض البحر، محملة بكنوز سفن أغاروا عليها، فينقض عليهم ويسلبهم غنائمهم. تقوم “فلسفة” مورغان في القتل والإغارة على التدخل في آخر أوقات المعركة، بعد إنهاك الخصوم الأقوياء، بعضهم بعضا. منحه هذا سمعة قتاليّة وغنائم بلا حد.

تعتبر الولايات المتحدة نفسها وصية على الحضارة الغربية، تشكل قاعدة للرأسمالية العالمية التي تحاول بسط هيمنتها على العالم، عبر التحالف مع طبقات رأسمالية في مختلف الدول، ولو تعذر الأمر فإنها تنخرط في احتلال مباشر. من قبل، سال لعاب أميركا على ما تحوزه الأمبراطوريات الاستعمارية السابقة: البرتغالية والأسبانية، ثم الفرنسية والبريطانية، فأخذت تقضم ممتلكات تلك الامبراطوريات (القراصنة)، كاشفة عن وجهها بالعنف لا بالحكمة، مخزونها الحضاري ليس كافيا لترويض الغرائز. فالدولة الأقوى في التاريخ عسكريا واقتصاديا وتكنولوجيا لم تتورع عن استخدام السلاح النووي في الحرب العالمية الثانية، وأشباهه فى فيتنام وأفغانستان والعراق، وتحمي ربيبتها إسرائيل كي تواصل إبادة الفلسطينيين.

صراعات الكبار
فى حين تتفاقم الصراعات بين الاقتصادات الكبرى على الثروات والأسواق، تصير الدول النامية ملعب المواجهة بين العمالقة: أميركا المهيمنة والصين الصاعدة، مواجهة ستقرر مصير شعوب الشرق الأوسط وبقية العالم. صحيح أن المرحلة الكولونيالية أفلت، وتخلى الغرب مؤقتا عن الاستعمار المباشر؛ لكن الأزمات الحادة تجتاح بلادا كثيرة في الشرق والجنوب، تتغول الديون وتتفلت الأسواق، تذهب الثروات إلى الإنفاق الترفي، بينما تتراجع ضمانات العدالة الاجتماعية، تصير أغلبية السكان فريسة للشقاء والعنف.

الحرمان والخوف، ليست أمورا قدرية أو فطرية، بل نتاج نظامٍ عالمي قاهر أساسه الراسخ الظلم والتوحش وعدم العدالة؛ انظر إلى طبيعة التفاعلات في دهاليز الاقتصاد العالمي؛ تحضرني هنا تحذيرات الدكتور إدوارد سعيد من المساعي الغربية الدائمة لممارسة القوة ما وراء البحار، فى دول العالم الثالث، ومن ثمّ ابتكار أشكال من السيطرة، لضمان تحكم المجتمع الصناعي الغربي بالموارد، وفرض التبعية على بقية سكان الكوكب، وفقا لتصورات “القوة الخالصة المباشرة”، أو ما سماه جورج كينان “سياسة الاحتواء”. وتكتمل الصورة بالإشارة إلى الاحتمالات الممكنة التي بسطها الدكتور سمير أمين: أفضت الأزمة الاقتصادية العالمية عام 1873 إلى تمدد الاستعمار الأوروبي ونهب المستعمرات، وأدت أزمة 1973 إلى توسّع مطرد في منظومة العولمة واختراق اقتصاديات دول الجنوب ودمج أسواقها وأموالها.

اليوم أفقرت الأزمة العالمية بعض الجماهير الغربية، لضخامة أرباح المصارف وشدة برامج التقشّف؛ لدرجة الارتداد عن العولمة والانفتاح والتنافس الحرّ، مع عودة الحمائية… هذه القوى الغربية، خاصة مع صعود اليمين المتطرف – ربما – تجنح للعودة إلى النمط الأقدم من “التوسع الاستعماري الأكثر شراسة”، بالسيطرة والنّهب المباشر لثروات شعوب العالم الثالث، وهذا المتوقع من ترامب لو نجح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، فهو لا يخفي رغباته في الاستحواذ والهيمنة، كما أن دعوة ماكرون لإرسال قوات لأوكرانيا، تقول إن ترامب ليس وحده في هذا السياق؛ فماذا يفعل عرب هذا الزمان؛ حتى لا يعيشوا دور الضحية طوال الوقت؟!

الإطراء إلهاء رخيص عن الحقيقة؛ لذا ينبغي البحث عن الحقائق، أولاها أن شعوب الشرق العربي متخلفون كنتاج، لا كضحايا لأبنية استلاب تاريخي متعدد الأسباب والأشكال والديناميات والمخرجات، عن عمد أو عن انهزامية وجهل لديهم. وكان للاستعمار الطويل دور فاعل في صنع هذه البنية المتخلفة؛ بحفاظه على تدابير الهيمنة الاجتماعية السياسية الاستبدادية ما قبل الرأسمالية، اليوم يبدو الشرق الأوسط غارقا فى الدماء والأزمات، عالقا في أتون المعركة بين العملاقين، أميركا والصين، يدمن الأميركيون منطق القوة المهيمنة، لم يعتادوا الشعور بالهزيمة أو الانحدار، هذا وجه آخر للخطورة، فلا أحد يتخيل علامَ قد يقدمون؟! تماما مثلما لا يضمن انتصارُ الصين بناءٓ نظام عالمي أقل مأساوية وأكثر عدالة.

هذه اللحظات تحديدا تحتاج إلى إعادة فتح النقاش، بشأن ما استبصره سعيد وأمين. النوايا الحسنة ليست كافية لإنقاذ أوطاننا من هول ما قد يحدث. محاولات التجدد واستعادة الحيوية عن طريق العنف فى الغرب جرس إنذار مجلجل. سخرية ترامب تكشف عن الكثير؛ لقد دعا إدوارد سعيد لإدراك طبيعة الموقف الأخلاقي والفكري والسياسي، والتواصل مع الآخر، ومواجهة الاستعمار والهيمنة والاستبداد والديكتاتورية، كذلك مواجهة القوميات الضيقة والهويات المتشرنقة.

كان انتهاء الحرب الباردة إيذانا بانخفاض القيمة الاستراتيجية للمنطقة العربية ككل، في واقع شديد السيولة، لكن سرعان ما بات الأمر متأرجحا كالبندول، صعودا وهبوطا، دون استقرار على حال؛ بينما لا يكف الغرب عن كونه مركزاً في العقل العربي، هذه المركزية الأحادية، تعفي أصحابها من الاستحقاقات الذاتية والمراجعات الواجبة باستمرار، من ثمّ علينا أن نكف عن مطالبة الغرب بمساعدتنا على إنجاز التغييرات المطلوبة لنصبح “غربا” مثله، بمجرد الحصول على المساعدة السياسية أو العسكرية، ومن دون تجشم عناء التغيير الأكبر على الصعيد النظري والواقعي، إذ يُنظر إلي الغرب كخير وشر معاً، ويُنظّر للعلاقة معه بوصفها انتقاء لما هو خير فيه واتقاء لشروره.

عودة الاستعمار
من الضروري أن تعي الشعوب الأخطار المحدقة، وأن يتاح للغالبية من الفقراء والعمال والفلاحين ما يستحقونه، أن تتغير حياتهم للأفضل، من خلال عدالة توزيع أعباء وثمار السياسات الاقتصادية والثروة الوطنية دون انحياز ضدهم، بوصفه ترياق المناعة للأوطان، إن “شعبوية” حكام الغرب تدفعنا للاستعداد للسيناريو الأسوأ، من أجل تلافي حدوثه، لا المساعدة على تحققه، بالنظر إلى أن أميركا نشأت وترعرعت دولة متحركة، لا تطيق الوقوف، تعتبره استسلاما لحصار أو تمهيدا لتراجع، تحفزها غرائزها دائما لأن تتقدم وتقضم. في الانتخابات الرئاسية التي فاز بها ترامب بولايته الأولى، كانت “النخب الأميركية الفاعلة” مصابة بخيبة أمل، من سياسات الرئيس أوباما وإدارته المُتردّدة، فكان التصويت عقابيا تجاه نظامٍ سياسي معطوب، ضد كلينتون (وزيرة خارجيته السابقة)، أكثر منه تأييدا لترامب، الذى يمثل لدى آخرين نموذج الرجل الشعبوى الأبيض “القرصان” الصاعد بقوة، برغم ممانعة مؤسسات: الحكم، الإعلام، وول ستريت… وهو أمر قد يتكرر بعد ولاية بايدن الذي تعد سياساته نسخة مشوهة من سياسات أوباما. ولو تأملنا المشهد الغربي على ضفتي الأطلسي فإن النتيجة الأبرز مع عودة “اليمين المتطرف” تدريجيا في عواصم الغرب تنذر بأننا على مشارف حريق عالمي؛ لاسيما بعد تلويح الرئيس الروسي بوتين باستخدام الأسلحة النووية ضد دول الناتو؛ لو هاجمت بلاده من بوابة أوكرانيا، وذلك ردا على تصريحات لويد أوستن. وإذا كان الأمر وصل إلى هذا الحد من “الخشونة بين الكبار” فإن الشرق الأوسط إحدى المناطق المرشحة لتكون ساحة مواجهة ساخنة أو عودة الاستعمار المباشر، إلا إذا اجتهد أهلها لتجنب هذا المصير!

وذاك حديث آخر.

Continue Reading

Previous: النائب اللبناني ملحم الرياشي لـ”النهار العربي”: لا انتخابات رئاسية قبل المتغيّرات الإقليمية  المصدر: النهار العربي مجد بومجاهد
Next: الديمقراطي الكوردستاني: قرارات المحكمة الاتحادية تهدد المبادئ الدستورية للنظام الاتحادي..المصدر:رووداو ديجيتال

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025

Recent Posts

  • ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب
  • العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة
  • سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة
  • “الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة
  • “كرنفال الثقافات” في برلين: في تعزيز ثقافة التنوع…….. سوسن جميل حسن…المصدر : ضفة ثالثة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب
  • العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة
  • سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة
  • “الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة
  • “كرنفال الثقافات” في برلين: في تعزيز ثقافة التنوع…….. سوسن جميل حسن…المصدر : ضفة ثالثة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

“الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.