رووداو ديجيتال
أعلن مكتب عضو الكونغرس الأميركي أبراهام حماده عن إجرائه اتصالاً مرئياً مع القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، أبلغه خلاله بأن المفاوضات بين قسد ودمشق ستُعقد هذا الشهر بـ”دعم” من الإدارة الأميركية.
نشر مكتب حماده بياناً على منصة “إكس”، اليوم الأحد (3 آب 2025)، جاء فيه أن عضو الكونغرس تلقى في اتصال مرئي، “إحاطة من القائد مظلوم عبدي بشأن الأوضاع في سوريا، حيث تقود قوات سوريا الديمقراطية، الحليفة لأميركا في الحرب ضد داعش، العمليات في شمال شرق البلاد”.
خلال الاتصال، قال عضو الكونغرس لعبدي إن المفاوضات بين دمشق وقسد في باريس ستبدأ هذا الشهر، بـ”دعم من إدارة ترمب”، بهدف إبعاد سوريا عن “نهج النظام السابق القائم على الترهيب والانتقام، والاتجاه نحو نظام يستند إلى حماية الحقوق والحريات للجميع”.
“مع وجود أكثر من 100 ألف مقاتل من العرب والكورد تلقّوا تدريبهم على يد التحالف الدولي بقيادة أميركا، فإن قوات سوريا الديمقراطية تمثّل عنصراً أساسياً في مستقبل سوريا”، أكّد البيان الذي أشار إلى أن قسد “حافظت” خلال أكثر من عقد على أمن شمال شرق سوريا، الذي يشكّل ثلث مساحة البلاد، و”قد أرست نموذجاً لا مركزياً يوفّر الحماية للمسيحيين والعرب والكورد وغيرهم”.
وأوضح بيان عضو الكونغرس الأميركي أن الولايات المتحدة “تواصل الحفاظ على قنوات مفتوحة مع جميع الأطراف في سوريا الملتزمة بالسلام”، مضيفاً “ضرورة كسب الوقت والمساحة الكافيين لتعزيز إطار الحوكمة الشاملة ضمن العملية الانتقالية في سوريا”.
في (25 تموز 2025)، أجرى وزير الخارجية الفرنسي، جان نوفيل بارو، اتصالاً بالقائد العام لقسد مظلوم عبدي، للتأكيد على عقد مفاوضات مرتقبة في باريس بين الحكومة السورية الانتقالية وقوات سوريا الديمقراطية، تنفيذاً لاتفاق 10 آذار، وذلك تحت إشراف فرنسي وأميركي، مجدّداً دعم بلاده لـ”ضمان حقوق الشعب الكوردي”.