Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • قراءة في رواية (ملاذ العتمة) بقلم: عُلا شيب الدين.المصدر :مجلة (بلوفديف) الثقافية
  • أدب وفن

قراءة في رواية (ملاذ العتمة) بقلم: عُلا شيب الدين.المصدر :مجلة (بلوفديف) الثقافية

khalil المحرر مايو 30, 2024

قراءة في رواية (ملاذ العتمة)
بقلم: عُلا شيب الدين
لا شيء يستحق الضوء كالعتمة
تنحره…ويفترسها
(وفاء شيب الدين)
تحتفي رواية (ملاذ العتمة) لمُبدِعِها ضاهر عيطة*، بعتمةٍ تفسِّر وتحلل وتبيِّن وتحيل وتُفضي، في زمانِ ومكانِ روايةٍ تروح وتجيء من الماضي إلى الحاضر وبالعكس..من الذاكرة إلى العيش النابض وبالعكس.. من وإلى الزمان والمكان السوريِّ منذ اندلاع الثورة في عام 2011 تارة، وطوراً من وإلى الزمان والمكان الألماني منذ موجة اللجوء الكبيرة التي حدثت في العام 2015.
“أبطال” هذين الزمان والمكان هم ثلاثة شخوص: سيلينا، عاطف، وغفران. شخوص تندلع بينها علاقة متشابكة ومعقدة، منذ أن سافرت الألمانية “سيلينا” بوصفها صحافية متحمسة للوقوف على ما يجري في سوريا، والاطلاع عليه عن كثب، فالتقت بإمام الجامع “عاطف”، حيث كان يجب أن تعطيه منديلاً ـ أمانة يعود لامرأة اسمها “هدى”، التي شنقت نفسها بعد مقتل رجُلها. أمانة حمَّلها إياها السوري اللاجىء “أبو سرحان” الذي التقته في تركيا مع حفيدته الطفلة ذات السنوات السبع “سلوى”، قبل أن تذهب هي إلى سوريا، ويركب أبو سرحان وحفيدته أمواج البحر، قاصديْن اللجوء إلى أوروبا. منذ اللقاء الأول مع عاطف الموالي للنظام في سوريا، تقع سيلينا في حبه، فيصير شغلها الشاغل عشقها له، وتضيع الهدف الذي ذهبت إلى سوريا ـ أصلاً ـ من أجله، أي التعرف عن قرب إلى القضية ـ المأساة السورية. كان الإمام عاطف متيَّماً بـ”غفران”، تلك الفتاة الثائرة على نظام الاستبداد، التوَّاقة إلى الحرية والعدالة والكرامة. غير أن موقف كل منهما وانحياز عاطف للنظام، وغفران للثورة، قد أحدث شرخاً هائلاً بين الاثنين، وما عمَّق الشرخ هو تلك العلاقة التي نشبت بين عاطف وسيلينا. حيث تفترس سيلينا الغيرةُ وتأكل قلبها. الغيرة من غفران التي لا ينفكّ الإمام عاطف يفكر فيها، خاطفةً قلبه وعقله وروحه. غفران الشابة الصغيرة، فائقة الجمال والسحر والنور، بهية الحضور، الحيوية المشرئبة المشرقة المتطلِّعة، موزِّعة الزهور على الناس في الشوارع، مقدمة المساعدة للمرضى والجرحى، الصائحة بالحرية والعدل من على الأسطح، كاتبة الشعارات خلسةً على الجدران “الشعب يريد إسقاط النظام”.
وحتى بعدما تصير تلك الشخوص جميعها في ألمانيا، تبقى تلك العلاقة المعقدة المتشابكة قائمة بينها، وتبقى غفران تقضّ مضجع العلاقة بين عاطف وسيلينا حتى النهاية.
تحتفي الرواية بعتمةٍ، هي بمثابة نعمة بالنسبة إلى كل الشخوص، فها هي العتمة تتحول إلى ملاذ آمن من الرعب، فتصير صديق الإنسان الحميم، على الرغم من أنه عادة ما يلعب الضوء مثل هذا الدور. تقول غفران بعد وصفها مشهدًا تراجيديًا، لطالما رأته في مقتل “أبي ماجد” وزوجته وأطفاله، بعد اقتحام رجال الأمن و”الشبيحة”بيتهم في “جوبر”، على إثر المظاهرات ضد النظام:“أقفزُ عن السطح وأمضي في عتمة الليل، وأنا أسمع صوت طلقات رصاص نحوي، أستمر في الركض بين البيوت والأزقة..“. لقد حمتها عتمة الليل.
بينما شكلت العتمة بالنسبة إلى عاطف نعمة من طراز آخر، فيقول:“ما من شيء يعادل سطوة العتمة، وما من أحد يدرك نعيمها إلا العميان، فهي شمسهم”. قال ذلك، حين شعر بالعار، في ألمانيا، من جرّاء وقوفه إلى جانب النظام في سوريا، حيث كان يخطب بالناس هناك، ملوثاً العقول، مضللها عن طريق الحق والخير والعدل، باثاً السموم عن الثائرين السلميين المدينيين بوصفه لهم إرهابيين، ومن جرّاء وشايته بالكثيرين، ومقتل الكثيرين بسببه، ومنهم “هدى” التي شنقت نفسها بعد مقتل رجُلها الذي كان هو المتسبب فيه.
في الحالتين، تشكل العتمة ستراً ومداراة. فقد حمت العتمة غفران من القتل، بينما كان توق عاطف للعتمة، هو بمثابة رغبة عارمة في تغطية العار، حيث يصل إلى فلسفة مفادها:“ عندما لم تعود قلوب الناس قادرة على أن تدلهم على الاتجاهات؛ اخترعوا الضوء”..وإن“البصر خديعة، والبصيرة عين الصواب”.
هكذا، تعيد رواية (ملاذ العتمة)، تعريف العتمة؛ فتشعُّ بـ”تفاصيل لها بريق المرة الأولى“!.
********
ولأن جوهر هذه الرواية وكينونتها هما الحرية؛ يترك الكاتب لشخوصه حرية التكلم كما تشاء وبما تشاء. ففصول الرواية كلها معنونة بأسماء الشخوص الثلاثة، سيلينا، عاطف، وغفران. وكل شخصية تتكلم بدورها عن نفسها، وتصف حالها، هواجسها، مكنوناتها، ونفسها بنفسها. تسترسل الشخوص في الحديث عن نفسها بحرية، فكل شخصية تعيش مونولوجاً طويلاً وفسيحاً خاصاً. مونولوج يكاد يكون لا نهائي الفيض والاستفاضة، على الرغم من رشاقة الرواية وخفتها، فهي لا تتجاوز المئتي صفحة.
تروي كل شخصية أحوال أعماقها هنا وهناك، في سوريا وفي ألمانيا، بلغة أدبية بسيطة، غير متكلِّفة. كل شخصية تأخذ مساحتها الكافية في التكلم، قبل أن يأتي دور الشخصية الأخرى، الأمر الذي يتيح للقارىء أو القارئة، فهماً أعمق، من خلال التشبُّع بكينونة كل شخصية وبتفاصيلها على حدى، والتبصّر فيها.
الرواية من بدايتها وحتى النهاية، ممهورة بحسِّ التشويق والمفاجأة والمغامرة، فقد أظهرت استطاعة الكاتب، “الإمساك” بالقارىء ببراعة وشدّه، بحيث يجد القارىء نفسه ربما يلهث تشوُّقاً لمعرفة ما الذي سيحدث، أو ما الذي سيعقب ما يقرأه في هذه اللحظة من أحداث ونتائج، وإلى أين ستفضي الأمور، بتعلُّق شديد، وعدم رغبة بترك الكتاب، قبل “الانتهاء”، أو قبل الوصول إلى النتيجة، أو قبل فكّ اللغز أو الشيفرة؛ فتصير الرواية محض أسرار تتكشَّف، رويداً رويداً، سراً وراء سر.
تصدمنا الرواية (مثلاً) وتفاجئنا بأنه حتى جَدّة سيلينا في اليونان، كانت تجمع “آثار” اللاجئين الذين طالما قضوا في البحر غرقاً، أي أغراضهم مثل الأحذية وغير ذلك، لتكوِّن منها “متحفا” تبيعها فيه للسيَّاح، فتثرى منها، بالتعاون مع شقيق „غفران“، “ملهم” الذي طالما كان موالياً شبيحاً للنظام في سوريا، ثم صار “تاجرَ ثورة” يرفع عَلَمها في اليونان!.
شخصيات (ملاذ العتمة) لا تنشطر بين أبيض وأسود، بل هي شخصيات من لحم ودم وتنتمي إلى الحياة والواقع.
********
(ملاذ العتمة)، هي رواية تؤرخ أدبيَّاً لأهم ثورة وأكبر مأساة في عصرنا الراهن، معتمِدة على قوة الرمز الأدبي، فكل شخصية من شخوص الرواية هي بمثابة رمز، سواء الشخوص الرئيسة فيها، أو الشخوص الثانوية مثل شخصية “غياث”، ذلك الفتى اليافع الذي يقود سيلينا إلى جدته في “داريّا”، حين ذهبت سيلينا إلى هناك، بقصد التعرف، عن قرب، إلى غفران معشوقة عاطف. يرمز غياث ـ هناـ إلى شخصية حقيقية واقعية، هي غياث مطر، الشاب الذي كان يوزع الماء على عناصر الجيش والأمن في “داريا”، في بدايات الثورة السورية، قبل أن يجري اعتقاله ويقضي تحت التعذيب. في الرواية، تشكو سيلينا لغياث عطشها، ويكون غياث راويها وساقيها كإله للماء أو المطر. هكذا يظهر سحر الأدب وقوة الرمز الأدبي في قبالة فجاجة السياسة الآنية المباشرة وفظاظتها! فالرمز من شأنه مقاومة الموت. إنه خالد.
“يؤرخ” الكاتب (عيطة) لتلك العلاقة المعقدة والمتشابكة بين شخوصه ـ رموزه الرئيسة (سيلينا، عاطف، وغفران) في روايته، بالاستناد ـ غالباً ـ إلى الجنس والشبَق، حتى أنك تظنه، في معنى ما، أو في مطرح ما، “فرويديّاً”، فالرواية تمور بالاشتهاء الذي يكاد يحرك كل شيء، ويتسبب في كل شيء. فسيلينا (مثلاً) ومن شدة غيرتها من غفران التي طالما سكنت قلب عاطف وعقله وروحه، كانت دائماً تمارس العلاقة الحميمة مع عاطف، عبر استحضار غفران، قائلة له في معنى ما:”أنا غفران“. „قبّلني كما لو أنني غفران“. لا بل حتى بعدما تهيَّاً لها أن غفران ماتت في سوريا، ظلت حاضرة في تفكيرها، إلى درجة أنها كانت وعاطف يمارسان الاستمناء، باستحضار غفران !.
تحاور غفران نفسَها، مبدية نوعاً من التعاطف تجاه سيلينا:“ حين كانت سيلينا تطلب من عاطف مضاجعتها كما لو أنها أنا، بالتأكيد كان هذا يترك في أعماقها جرحَ محو الذات، وتماهي الذات مع ذات أخرى“.
عبر التعرية والفضْح الأدبي”يؤرخ” الكاتب في روايته هذه، للمأساة السورية بوصفها مأساة إنسانية. أو هي تتحول إلى مأساة إنسانية. تقول غفران:“ما أوسع المسافات التي تفصل بين الأرض التي أنا عليها وتلك التي ولدتُ فيها، ومع ذلك هي تتلاشى في صندوق ذاكرتي، ويحضر كل ما كان يجري في وطني، ليحل هنا، يحضر عاطف وسيلينا، تحضر وجوه أصدقائي، ووجوه الناس المدماة، إلى حد يبدو وكأن وجه ألمانيا بات مصطبغاً بالمأساة السورية”.
تغدو المأساة السورية، مأساة إنسانية، ربما لأن “غفران” هي رمز لثورةٍ توزع الزهور على الناس… هي “الضوء الذي يشع في عتمة المكان” بحسب وصف سيلينا لها… غفران ـ الثورة هي مثار غيرةِ وحسدِ الأخريات. إنها غاية في الإغواء والإثارة!
بينما “سيلينا” هي ربما علاقة الشرق بالغرب. هي الغريب الذي يتمنى موت الثورة (غفران)، ليفوز بمصلحته مع عاطف (النظام). غفران هي تلك الحرية الفاتنة. إنها “جسد جُبل على الشبق والحراك، ويستحيل عليه الثبات والاستقرار في وضعية محددة“ بحسب “عاطف“.
غفران ـ الثورة، هي الاحتفاء بالحركة بوصفها أحد اهم قوانين الحياة ضد الجمود والاستبداد. بل إنها التمرد على كل الدروس واليقين الأعمى. يقول الإمام عاطف:“ بخلاف الحاضرات اللواتي يصيغين إلى دروسي وهن مطرقات الرؤوس، بدت غفران غير معتادة على إطراق الرأس”، فالثورة براء من الدين إذ يكون نفاقاً وممالأة للاستبداد، والإيمان إذ يكون زائفاً.. “غفران” هي نهر بردى. والثورة إذ تكون نهراً؛ تنتفض من المنبع إلى المصب ضد المستنقع، كل مستنقع.
********
تنير نصَّ (ملاذ العتمة)، أيضاً نفحة فلسفية تشارك الروح الأدبية في حياة النص وإنباته، فتُظهر كيف أن الأقدار أحياناً تسوق البشر، ليروا أنفسهم في غير ما أرادوه أصلاً، فـ”سيلينا” التي ذهبت إلى سوريا قاصدة التعرف إلى مأساتها، قد وقعت في حب إمام مسجد. حب غيَّر كليّاً مجرى ما كانت ترمي إليه. فتتشكل لدى سيلينا فلسفة خاصة: “الحب حالة أنانية، وهو يجعل العالم ضيقاً ومحدوداً، فكل ما نراه يبدو صورة عما نعيشه في أعماقنا، تجاه من نحب، وليس كما هو عليه في الواقع“.
وبعد محاولةِ “عاطف” „الموالي الواشي القاتل” في سوريا، إنقاذ طائر جريح في ألمانيا، بحسب ما قال لها ذات يوم؛ تصل سيلينا إلى قناعة مفادها:“ نحن البشر حينما نعجز أمام معاناة الآخرين، نحاول أن نكفّر عن ذلك بتوددنا إلى الحيوانات..وربما لم تحظ الحيوانات باهتمامنا ورعايتنا إلى هذا الحد، إلا بعد قتلنا ملايين البشر، لنواري نوازعنا الإجرامية“!.
لـ”غفران” أيضاً يصير فلسفة خاصة، تعبر عن نظرتها إلى العالم والحياة، خاصة بعدما صارت لاجئة في ألمانيا، فتراها مثلاً تتكلم مع نفسها عن صقيع الغربة وصقيع روح الغرباء:“ الغرباء عادة ما يعودون إلى نقطة البداية. إلى نقطة الصفر من مرحلة تكوينهم، ويصبحون كالأطفال، يترقبون من الآخرين همسة، أو إشارة، أو نظرة تطمئنهم إلى أنهم ليسوا وحدهم، وأن هناك من يعنيه أمرهم، ويبتسم لهم..“.
وتواصِل غفران متفلسِفةً:“حينما ترهقنا الحياة، وتجرنا خلفها سنة بعد أخرى، أكثر ما نتشوق إليه ونحنّ إليه، عودتنا إلى طفولتنا، إلى الأمكنة التي احتضنت أول تفتح وعينا، وإلى من شاركونا تلك الاكتشافات“.
*********
يزاول النص أيضاً، التحليل النفسي للاجىء الذي طالما كان ثائراً ضد الطغيان في بلده، محاوِلاً النبش في أعماق ما يشعر به، وفي الألم الذي يعتصره. يظهر ذلك في تعبير غفران:”وأنا أكثر من كنته في تلك اللحظات مجرد لاجئة هاربة، ولم أعد تلك الثائرة التي تقف بشموخ لتقول “الشعب يريد إسقاط النظام”…“ أنا الآن مكسورة الجناحين، وحيدة مهجورة، ملقاة في العراء..تعاني الخيبات والحسرات“.
وتقول أيضاً: “ وحيدة أنا هناك مثل نهر بردى، مهجورة أنا هنا مثل أشجار حَوره وصفصافه”.
وينبش النص أيضاً في عذابات التفكير القهري في مَن ظلوا في سوريا، كقول غفران حينما كانت جائعة:“ أتحسس لحم بطني. لا هو لم يصل إلى الحد الذي وصل إليه من حاصرهم الجوع، فهنا على طرف الطاولة تنتظرني قطة حلوى، أما هناك فما من قطع حلوى، وما من شيء ليخرسوا به صراخ أمعائهم، الحصار هناك أرغمهم على التهام ما يؤكل وما لا يؤكل”…“أركض وصور الدماء التي سالت هناك تطاردني هنا“..”خلف كل شجرة وكتلة ثلج أعبرها، أرى جريمة، أرى مذبحة، أرى حالة اغتصاب، أسمع صراخ الضحايا”.
وتحلل الرواية نفسَ طرازٍ آخر من التاركين أوطانهم الأم، فغربة “عاطف” في ألمانيا، كانت أيضاً قاسية عليه، لكن بشكل مختلف عن قسوة تغريبة غفران ولجوئها، إذ هو يحنُّ إلى ماضيه. ماضي سلطته كإمام، حيث يقول:„أتحسر على الحال الذي كنت عليه، وما آلت إليه أحوالي؛ أين هو المسجد الذي كنت أجد فيه سلوتي وعزتي ومكاني، وأنا أؤم مئات المصلين وألقي فيهم خطبي، وملامح الخشوع، والدموع المنسابة في عيونهم، تبرد فؤادي“.
*********
ربما توجع (ملاذ العتمة) العالم، وتصفعه؛ إذ تعرِّيه وتفضح لا مبالاته بالمأساة المستمرة حتى الآن، وهنا تكمن قوة الأدب!. أدب رفيع، يؤرِّخ بحرية تشيح بوهها عن سردية الطغاة، التي يسعون إلى تكريسها على مَرّ الأجيال، بمساعدة عملائهم من صغار الكتَبَة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ضاهر أحمد عيطة ، هو كاتب سوري، من مواليد دمشق عام 1966.
ـ حاصل على إجازة في الفنون المسرحية ، قسم النقد والأدب المسرحي، من المعهد العالي للفنون المسرحية 1994 ـ 1995.
ـ عضو في الهيئة التدريسية في المعهد العالي للفنون المسرحية منذ عام 2003 ، وحتى عام 2015
ـ عمل بصفة متابعة درامية مع عدة مشاريع تخرج لطلاب التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية.
ـ قام بإعداد وإخراج أول عمل مسرحي في عام 1995. عن نص ” صفحات من القضية ” للكاتب الألماني” كيب هارت” بالتعاون مع المعهد العالي للفنون المسرحية ومعهد ” غوتيه في دمشق ، وقد تم عرضه على خشبة مسرح “القباني” بدمشق.
ـ إعداد وإخراج مسرحية ” نزوة عاشق” للكاتب الألماني ” يوهان جوتيه” لصالح فرقة المعهد العالي للفنون المسرحية، وتم عرضه في مسرح المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق ، وبرعاية وزارة الثقافة 1998 .
ـ تأليف وإخراج مسرحية ” رقص مع النجوم ” الموجهة للأطفال, وقد تم عرضها على خشبة مسرح القباني ضمن فعاليات” مهرجان ربيع الطفل الأول ” 2007 ، وبرعاية وزارة الثقافة.
ـ من مؤلفاته :
1_” رقص مع النجوم ” نص مسرحي موجه للأطفال . نشر لدى وزارة الثقافة في الجمهورية العربية السورية 2008.
2_”حراس البيئة ” نص مسرحي موجه للأطفال تم نشره من قبل وزارة الثقافة في الجمهورية العربية السورية 2012 ونال الجائزة الأولى في مسابقة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال التي تقام في المملكة الأردنية الهاشمية 2009
3_” طيور الحمام ” نص مسرحي موجه للأطفال نشر لدى وزارة الثقافة السورية 2010 ونال المركز الثاني في مسابقة التأليف المسرحي الموجه للأطفال لدى وزارة الثقافة . مديرية ثقافة الطفل في سورية 2008 .
4_” براءة بحار ” نص مسرحي موجه للأطفال ، نشر لدى الهيئة العربية للمسرح في الشارقة بعد فوزه بالمركز الأول في مسابقة التأليف المسرحي الموجه للأطفال لدى الهيئة العربية للمسرح في الشارقة 2012.
5 _” لحظة العشق الأخيرة ” نص روائي ” نُشر في دار نينوى بدمشق 2010
6_ ” ملاذ العتمة” نص روائي صدر عن دار موزايك في تركيا بداية 2021
7 _ يكتب في العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية العربية
8 _ تُرجم له بعض النصوص الأدبية إلى اللغة الألمانية

Continue Reading

Previous: في بعض أصول الفكرة السيّدة، في بعض أصول الواقع العبد سيرة إمبراطورية الفكرة مع أفلاطون وأوغسطين وتوماس مور… حازم صاغية…المصدر : الجمهورية .نت
Next: جسر المحذوفين من تظنّ نفسك أيها الغريب… جولان حاجي…….المصدر : الجمهورية .نت

قصص ذات الصلة

  • أدب وفن

“المقامر”: تشريح دقيق للذات الإنسانية آمال مختار……..المصدر:ضفة ثالثة

khalil المحرر يونيو 20, 2025
  • أدب وفن

جائزة المرأة للخيال” بدورتها الثلاثين: أصوات تتألق وجدالات تتجدّد سناء عبد العزيز.المصدر:ضفة ثالثة

khalil المحرر يونيو 20, 2025
  • أدب وفن

“ذكرى النور”… رحلة تأملية في التاريخ والذاكرة والآثار المنسية معرض جديد للثنائي خليل جريج وجوانا حاجي توما في متحف سرسق مهى سلطان……المصدر: اندبندنت عربية

khalil المحرر يونيو 20, 2025

Recent Posts

  • إسرائيل تنتظر أياماً صعبة… ومفاجأة ترامب.المصدر : لبنان الكبير / مانشيت
  • واشنطن تراهن على التّفاهم مع برّي …بنهاية الحرب؟ وليد شُقَير……. المصدر : اساس ميديا
  • ترامب: ينام على الحرب.. يستيقظ على التّسوية موفّق حرب……. المصدر : اساس ميديا
  • كواليس الحرب: ويتكوف يفاوض عراقجي على حافة الحرب.. ابراهيم ريحان… المصدر : اساس ميديا
  • خامنئي يواجه التحدّي الأكبر بعد أكثر من 3 عقود على رأس السلطة……لندن المصدر : الشرق الأوسط

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • إسرائيل تنتظر أياماً صعبة… ومفاجأة ترامب.المصدر : لبنان الكبير / مانشيت
  • واشنطن تراهن على التّفاهم مع برّي …بنهاية الحرب؟ وليد شُقَير……. المصدر : اساس ميديا
  • ترامب: ينام على الحرب.. يستيقظ على التّسوية موفّق حرب……. المصدر : اساس ميديا
  • كواليس الحرب: ويتكوف يفاوض عراقجي على حافة الحرب.. ابراهيم ريحان… المصدر : اساس ميديا
  • خامنئي يواجه التحدّي الأكبر بعد أكثر من 3 عقود على رأس السلطة……لندن المصدر : الشرق الأوسط

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • الأخبار

إسرائيل تنتظر أياماً صعبة… ومفاجأة ترامب.المصدر : لبنان الكبير / مانشيت

khalil المحرر يونيو 20, 2025
  • مقالات رأي

واشنطن تراهن على التّفاهم مع برّي …بنهاية الحرب؟ وليد شُقَير……. المصدر : اساس ميديا

khalil المحرر يونيو 20, 2025
  • مقالات رأي

ترامب: ينام على الحرب.. يستيقظ على التّسوية موفّق حرب……. المصدر : اساس ميديا

khalil المحرر يونيو 20, 2025
  • الأخبار

كواليس الحرب: ويتكوف يفاوض عراقجي على حافة الحرب.. ابراهيم ريحان… المصدر : اساس ميديا

khalil المحرر يونيو 20, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.