يرى المساعد السابق لوزير الخارجية الأميركي للشؤون السورية أن السوريين هم المستفيدون من الوضع الذي نشأ بعد سقوط سلطة بشار الأسد، محذراً من أن “الفرصة المتاحة حالياً لن تدوم إلى الأبد”.
جاء ذلك في حوار لإيثان غولدريتش، المساعد السابق لوزير الخارجية الأميركي للشؤون السورية، مع شبكة رووداو الاعلامية، أجراه معه ديار كورده.
فيما يتعلق بقوات سوريا الديمقراطية، قال غولدريتش، الذي زار كوردستان سوريا في السابق أثناء توليه منصبه، إن “قسد” لعبت دوراً مهماً كشريك في الحرب ضد داعش، مضيفاً: “لدينا شراكة قوية معهم، ويجب أن تشمل العملية السياسية الجميع بمن فيهم الكورد”.
لم يكن سقوط سلطة بشار الأسد خلال أيام مفاجئاً للدبلوماسي الأميركي السابق، لكنه كما يقول كان “مدهشاً أن روسيا وإيران تخليا عن الأسد بسرعة”.
وبخصوص هيئة تحرير الشام، صرح غولدريتش أن العالم كله يراقب سلوكها، ومن المهم في هذا الوقت أن تثبت أنها جماعة مختلفة وأن تعريف الإرهاب لا ينطبق عليها.
وأدناه نص المقابلة مع إيثان غولدريتش:
رووداو: قبل أيام قليلة فقط من أحداث سوريا، أو سقوط نظام الأسد، تركت وزارة الخارجية وتقاعدت، أهنئك بمناسبة تقاعدك.
إيثان غولدريتش: شكراً جزيلاً.
رووداو: هل كنت على علم بتلك الأحداث؟
إيثان غولدريتش: كما أشرت، كان آخر يوم لي كمساعد للوزير في 13 أيلول. بدأ تسارع العملية الإسرائيلية في لبنان في 17 أيلول، لذلك لا يمكنني أن أخبرك عن وجهة نظر وزارة الخارجية فيما يتعلق بما حدث بعد 13 أيلول، لكن في الوقت الذي كنت فيه هناك، أعتقد أننا كنا ندرك أنه إذا تم إضعاف قدرات حزب الله، فسيكون لذلك تأثير على سوريا. هذا ما كنت على علم به في ذلك الوقت، أنه إذا تم إضعاف قدرات حزب الله، فسيكون لذلك تأثير على سوريا.
رووداو: كنت تراقب سوريا بسبب ضعف حزب الله. هل كان هذا مفاجئاً لك؟ هل فوجئت بسقوط نظام الأسد خلال أيام قليلة؟
إيثان غولدريتش: ما فاجأني هو سرعة تخلي روسيا وإيران عن بشار الأسد. كنا نعلم دائماً أنهما كانتا تدعمان النظام وأنه من الصعب عليه البقاء في السلطة بدونهما، لكن سرعة وحسم قرارهما بالتخلي عن الأسد كان مفاجئاً.
رووداو: عملت لفترة طويلة على الملف السوري وكان على مكتبك عندما كنت في وزارة الخارجية. من وجهة نظرك، من هو الفائز في هذا الوضع؟ سمعنا الرئيس المنتخب دونالد ترمب يقول إن تركيا هي الفائزة. هل توافق على رأيه؟
إيثان غولدريتش: أنا متفائل وأعتقد أن الشعب السوري هو الفائز، وهناك الآن فرصة كبيرة لإحداث تغيير في سوريا وإعادة توحيد البلاد ومنح الناس الفرص التي حُرموا منها لفترة طويلة، لكن من المهم أن تعمل جميع الدول، بما فيها الولايات المتحدة وتركيا والدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية ودول المنطقة، على مساعدة الشعب السوري للنجاح في هذا الوقت.
رووداو: نتحدث عن مستقبل السوريين، لكننا نعلم أن مجموعة تسيطر الآن على سوريا لا تزال على قائمة الإرهاب الأميركية وقوائم دول أخرى. في نفس الوقت، سمعنا أنتوني بلينكن وزير الخارجية يقول مؤخراً عندما كان في المنطقة إن لأميركا اتصالات مباشرة مع هيئة تحرير الشام. هل هذه علاقة جديدة، أم كانت هناك اتصالات مباشرة أو غير مباشرة مع هذه المجموعات قبل دخولهم دمشق؟
إيثان غولدريتش: أعتقد أنه يتحدث عن التطورات الجديدة. خلال فترة عملي، لم أكن على علم بوجود أي اتصال معهم. أعتقد أنك تعرف أن لديهم تاريخاً معقداً وهم الآن على قائمة الإرهاب. لكن أعتقد أن أهم شيء لهذه المجموعة هو إثبات أنهم تغيروا مع مرور الوقت، وإظهار من خلال سلوكهم أنهم مستعدون للعب دور مسؤول. لذلك أعتقد أن العالم كله يراقب ما هي هذه المجموعة الآن.
رووداو: ذكرت أن هذه المجموعة لا تزال على قائمة الإرهاب ولم تُرفع من القائمة الأميركية. هل يمكنك توضيح كيف تتحدث الحكومة الأميركية وتتواصل مع مجموعة لاتزال على قائمة الإرهاب؟
إيثان غولدريتش: أكرر؛ أنا لست في الحكومة الأميركية الآن ولا أتحدث باسم الحكومة الأميركية، لكنني متأكد أنهم يقيّمون الآن سلوك المجموعة وأفعالها الحالية. أعتقد أنه من المهم جداً لهيئة تحرير الشام أن تثبت في هذا الوقت أنها مجموعة مختلفة. ما يمكنني قوله هو أنه خلال فترة عملي، كانت هناك أوقات غيرت فيها مجموعات وحكومات أخرى مدرجة على قائمة الإرهاب سلوكها، مما أدى إلى تغيير العلاقات مع الولايات المتحدة.
رووداو: في سوريا؟
إيثان غولدريتش: لا، في أجزاء أخرى من المنطقة. إذا نظرت إلى نهاية الثمانينات وبداية التسعينات، غيرنا طريقة تعاملنا مع منظمة التحرير الفلسطينية التي كانت مدرجة كمجموعة إرهابية. ثم في أوائل عام 2000، غيرنا طريقة تعاملنا مع حكومة معمر القذافي في ليبيا التي كانت مدرجة على قائمة الإرهاب. لذلك، في بعض الأحيان، عندما يحدث تغيير في سلوك مجموعة أو حكومة، قد يجري بلدنا تقييماً جديداً ويرى الضرورة والفوائد من التحدث معهم. لكنني لا أستطيع مناقشة ما يجري التحقيق فيه حالياً من قبل أشخاص في حكومتنا الحالية، لكن ما يمكنني قوله هو أنه من المهم أن تثبت المنظمة أنها لم تعد تنطبق عليها معايير قائمة الإرهاب.
رووداو: من وجهة نظرك، وأنت عملت للحكومة الأميركية وغطيت المنطقة، كيف ترى مستقبل سوريا مع “قسد”، وكيف ترى مستقبل سوريا مع الوضع الحالي في البلاد؟
إيثان غولدريتش: أعتقد أنه من المهم جداً الآن النظر في أهداف قرار مجلس الأمن 2254، الذي يؤكد على الحاجة إلى عملية سياسية شاملة يقودها ويمتلكها السوريون تقود إلى مستقبل أفضل لسوريا، والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص وفقاً للقرارات المحددة في مجلس الأمن لتسهيل نجاح العملية السياسية. لذلك أعتقد أنه من المهم جداً مرة أخرى أن تنظر قسد في محتوى القرار 2254 وتثبت كسلطة انتقالية حالية أنها تستطيع قيادة البلاد نحو أهداف 2254.
رووداو: ما الذي يجعل أميركا تبني آمالها على مستقبل سوريا مع هذه المجموعة؟ هل هناك ضوء في نهاية النفق؟ هل تعتقد أن سوريا ستصبح أفضل مع وجود هذه المجموعات في دمشق؟
إيثان غولدريتش: أعتقد أن هناك فرصة كبيرة الآن للتغيير في سوريا، لكن من المهم جداً إنشاء عملية شاملة لجميع المجموعات المختلفة، المجموعات العرقية، الأقليات الدينية، التيارات السياسية، حتى يتمكن الجميع في سوريا من المشاركة في عملية شاملة يقودها السوريون ويمتلكون العملية ونتائجها.
رووداو: حكومة شاملة تضم جميع المجموعات العرقية والدينية والجميع في البلاد. في الشمال لدينا مجموعات مختلفة. لدينا الكورد، لدينا قوات سوريا الديمقراطية، مع الوضع الحالي في سوريا ووجود حكومة مختلفة في دمشق، كيف ترى مستقبل قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الكورد ولديها دعم أميركي، كيف تراهم في مستقبل سوريا؟
إيثان غولدريتش: أكرر، أعتقد أنه من المهم جداً أن تشمل العملية السياسية جميع المجموعات العرقية والأقليات الدينية والمجتمعات في سوريا، بما في ذلك الكورد وجميع الذين يعيشون في شمال شرق سوريا الذين يجب أن يكونوا جزءاً من هذه العملية. كما أعتقد أن قوات سوريا الديمقراطية لعبت دوراً مهماً كشريك في محاربة داعش ويجب أن ننظر في كيفية استمرار هذا الجهد وإكمال هذه المهمة. لذلك يجب أن تكون العملية السياسية شاملة للجميع، بما في ذلك الكورد. كما يجب أن تتجه العملية السياسية نحو تنظيم مستقبل يكون فيه الجميع جزءاً من مستقبل سياسي يمتلكه ويصنعه السوريون.
رووداو: أنت تعلم، القضية الكوردية في سوريا ليست جديدة. لقد عملت عليها، وزرت روجافا، وزرت شمال شرق سوريا. كان لدي فرصة مقابلتك عندما كنت في وزارة الخارجية. سألتك هذا السؤال وأود أن أكرره؛ هل لدى أميركا أي سياسة تجاه الكورد في سوريا، أم لديها فقط سياسة واحدة تجاه سوريا وترى الكورد كجزء من كل المنطقة السورية؟
إيثان غولدريتش: صحيح. أكرر، أنا لست في حكومتنا الآن ولا أستطيع التحدث عن كيفية تقييمهم للوضع الحالي، لكنني أعتقد بالتأكيد أن سياستنا هي دعم أهداف القرار 2254 الذي يشمل جميع المجتمعات والمجموعات المختلفة في مستقبل سوريا، بما في ذلك الكورد. لذلك أعتقد أن القرار 2254 يعبر عن رؤية المجتمع الدولي حول كيفية شمول الجميع.
رووداو: أنا أفهم تماماً أنك لست في وزارة الخارجية الآن. لكن هل تعتقد أن أميركا لديها أي سياسة خاصة تجاه الكورد في سوريا؟ سياسة خاصة، سياسة كوردية في سوريا، وليس سياسة سورية؟ هل هناك أي سياسة من هذا النوع؟
إيثان غولدريتش: أنا الآن مواطن عادي، لكنني أكرر أن فهمي للسياسة الأميركية يستند إلى القرار 2254 وكل ما يتقدم، يجب تحديده في تلك العملية التي يمتلكها ويقودها السوريون أي هيكل سيكون، وذلك لحماية جميع المجتمعات، جميع المجموعات العرقية والأقليات الدينية داخل سوريا، يجب أن يكونوا جميعاً محميين وجزءاً من هيكل سوريا.
رووداو: في شمال سوريا لاتزال هناك مشاكل كثيرة بين الكورد وتركيا، وسمعنا الرئيس المنتخب دونالد ترامب يقول إن تركيا فازت وحصلت على سوريا. كما قال إن أميركا ليس لديها مصالح هناك. يجب ألا تتدخل أميركا كثيراً في سوريا. هل توافق الرئيس المنتخب ترمب على أن أميركا ليس لديها مصالح كثيرة في سوريا؟
إيثان غولدريتش: أعتقد أن لأميركا مصلحة في شرق أوسط هادئ ومستقر وسلمي، والتطورات الجديدة في سوريا تساعد المنطقة. إذا قادت التطورات الجديدة في سوريا المنطقة نحو شرق أوسط هادئ ومستقر وسلمي دون تأثير إيران السيئ، فهذا في مصلحة أميركا.
رووداو: هذا للشرق الأوسط كله. ما هي مصلحة أميركا في سوريا؟
إيثان غولدريتش: أعتقد أن سوريا جزء من المنطقة، وإذا ساعدت التطورات الجديدة في سوريا في تحرك المنطقة نحو مزيد من الاستقرار والهدوء وعدم وقوعها تحت تأثير إيران السيئ، فستكون هذه تطورات إيجابية لأميركا.
رووداو: لدى أميركا حوالي 900 جندي في سوريا. إنهم هناك لمحاربة داعش. هل تعتقد أن الإدارة القادمة ستنظر في وجود قواتها في سوريا، أم ستسحب قواتها من سوريا في المستقبل القريب؟
إيثان غولدريتش: أعتقد أن أهمية وجود الجنود في سوريا هي لمواجهة داعش، إنها مهمة مواجهة داعش التي تحدد مستقبل الجنود في سوريا. لدينا شراكة قوية مع قوات سوريا الديمقراطية ونظل قلقين بشأن تهديدات داعش، ومن سيكون في الإدارة، يجب أن ينظر في كيفية تنفيذ وتوقيت إكمال هذه المهمة.
رووداو: داعش لم تُهزم. هل تعتقد أن داعش ستُهزم نهائياً؟ ليس أيديولوجياً، لكن تعلم، لدينا العديد من مقاتلي داعش. لدينا سجناء داعش في سجون قوات سوريا الديمقراطية. هل تعتقد أن هذا يتطلب بقاء أميركا لفترة أطول مما كان متوقعاً؟ على سبيل المثال، بعد أيلول 2026؟
إيثان غولدريتش: نعم. كما أشرت، أعتقد أن هناك مهمة مستمرة لحماية السجون، مخيمات النازحين ومنع عودة ظهور داعش. يجب تقييم تلك المهام والتهديدات. أعتقد أننا ممتنون للدور الذي لعبته قوات سوريا الديمقراطية كشريكنا في تنفيذ هذه المهام، ويجب أن تؤخذ هذه في الاعتبار من قبل أي إدارة.
رووداو: ما هو الحل الأفضل لمقاتلي داعش في سجون قوات سوريا الديمقراطية في روجافا، شمال سوريا؟ هل تعتقد أنه مع التغيير في دمشق، ستحل هذه المشكلة أم سيكون هناك حل دولي لسجناء داعش في سوريا؟
إيثان غولدريتش: هذه مشكلة أعتقد أنه يجب حلها في المستقبل. المجتمع الدولي يحاول حلها منذ سنوات عديدة، لكنها مشكلة رئيسية. لايزال هناك الكثير من الناس في مخيمات النازحين والكثير من الناس لا يزالون في السجون، وبالتأكيد يجب أن يكون هناك حل في المستقبل.
رووداو: أسأل سؤالاً عن القرار 2254، من أين نبدأ الآن مع هذا القرار؟ سمعنا بعض الناس في المنطقة يقولون إنه يجب تعديله، ما رأيك في هذا؟
إيثان غولدريتش: هذا الآن قرار مجلس الأمن وهو متاح.
رووداو: نظراً لأن هذا القرار اتُخذ عندما كان الأسد في دمشق، والآن الأسد غير موجود. لدينا مجموعات مختلفة في المنطقة. هل تعتقد أن هذا القرار لايزال حلاً جيداً لسوريا، أم يحتاج إلى بعض التعديلات؟
إيثان غولدريتش: أعتقد أن هناك أهدافاً واضحة لاتزال ذات صلة. يمكن للموجودين في الحكومة الآن النظر وتحديد ما يجب فعله ومعرفة ما يحتاج إلى تحديث بشأن الوضع الحالي في سوريا. كل هذه الأسئلة تواجه الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لكن هناك الآن قرار مجلس الأمن الذي يتضمن الأهداف الأساسية التي لاتزال مناسبة لسوريا. أعتقد أن أي شيء أبعد من ذلك يعتمد على من هم في السلطة الآن لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة لأي تحديثات إضافية.
رووداو: أنت لست في منصب، لكنني أسألك هذا السؤال، من وجهة نظرك، كمواطن عادي ودبلوماسي أميركي سابق، كيف تريد الولايات المتحدة أن يشارك الكورد في هذه الحكومة السورية المستقبلية؟ هل تدعمون حكومة فيدرالية مثل ما لدينا في العراق، أم اتفاقاً طائفياً مثل ما لدينا في لبنان؟ كيف تريدون أن يذهب الكورد إلى دمشق؟
إيثان غولدريتش: أنا أؤمن تماماً بمفهوم العملية السياسية “بقيادة وملكية سورية” لتحديد مستقبل سوريا. لذا أعتقد أن الأسئلة التي تطرحها هي بالضبط الأسئلة التي يجب أن يحلها السوريون عند إنشاء هذه العملية. يجب أن يحدد السوريون كيف سيكون هيكل حكم بلادهم المستقبلي.
رووداو: هل تعتقد أن السوريين يستطيعون فعل ذلك؟ هل لديك أي شعور بأن دولاً أخرى ستتدخل ولن تسمح لهم بفعل ما يريدون، أم أنهم أحرار تماماً في اتخاذ قرارهم بشأن مستقبلهم والجميع يقول حسناً، لقد اتخذتم هذا القرار ونحن نحترمه؟
إيثان غولدريتش: أعتقد أن قرار مجلس الأمن 2254 يتضمن آلية المبعوث الخاص للأمم المتحدة كميسر لتلك العملية التي يجب أن تحدث، لذا ستكون هذه الآلية متاحة للسوريين عندما يمرون بعملية “بقيادة وملكية سورية”. كما أعتقد أن هناك بالتأكيد الكثير من الناس الآخرين في العالم الذين يريدون نجاح سوريا. والخبراء مستعدون للمساعدة إذا احتاج الناس إليها. لكنني أعتقد أن هناك الكثير من السوريين الذين فكروا في هذه اللحظة لفترة طويلة، ربما 13 عاماً، أو أكثر من 13 عاماً، حول كيفية نجاح الأمور عندما تدخل العملية حيز التنفيذ لتشكيل مستقبل بلادهم. لذا لدي ثقة كبيرة في الشعب السوري وقدراتهم على النظر في التحديات والإقرار بتحدي تحديد مستقبل بلادهم.
رووداو: سؤالي الأخير، هل سيواجهون التحديات؟ ما هو أكبر تحدٍ يواجهونه الآن؟
إيثان غولدريتش: أعتقد أن هناك فرصة كبيرة الآن. أعتقد أن التحدي هو الاستفادة من الفرصة للعمل معاً من أجل بلدهم والمضي قدماً. الفرصة الموجودة الآن لن تستمر إلى الأبد. عليهم الاستفادة من الوقت الذي لديهم الآن والعمل من خلال عملية تمنحهم المستقبل الذي يريدونه.