أكدت مصادر محلية أن العملية تشمل أيضاً ملاحقة أسماء المتورطين في التحريض على المظاهرات التي خرجت الأسبوع الماضي
أطلقت إدارة العمليات العسكرية حملة أمنية كثيفة في حيي وادي الذهب وعكرمة بمدينة حمص، اللذين تقطنهما غالبية من أبناء الطائفة العلوية، وتهدف الحملة إلى ملاحقة مجرمي الحرب والمتورطين بجرائم، إضافة إلى الأشخاص الذين رفضوا تسليم أسلحتهم أو مراجعة مراكز التسوية، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الانسان.
وذكر المرصد أن العملية الأمنية ترافقت مع تحذيرات للأهالي بعدم مغادرة منازلهم الى حين الانتهاء من عملية التمشيط، أو صدور تعليمات جديدة، مع التأكيد على التعاون الكامل مع القوات العاملة لإنجاح الحملة.
كذلك أشارت الوكالة السورية للأنباء الى فرض حظر تجوال في حمص تزامناً مع حملة تمشيط أمني واسعة لإدارة العمليات العسكرية.
وأكدت مصادر محلية أن العملية تشمل أيضاً ملاحقة أسماء المتورطين في التحريض على التظاهرات التي خرجت الأسبوع الماضي، والتي اعتبرتها إدارة العمليات العسكرية تحريضاً عليها، إضافة إلى بعض من وصفوا بـ”الشبيحة”، ممن يشتبه بتورطهم في أعمال عنف وجرائم في خلال السنوات الماضية.
إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام سورية أن عدداُ من الجرحى سقطوا في اشتباكات عشائرية شمال درعا ف جنوب سوريا.
وقبل أيام، فرضت إدارة العمليات العسكرية حظر تجوال في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، وبدأت بحملة دهم لبعض منازل المطلوبين بقضايا منها “التشليح” وأعمال أخرى.
كذلك سمعت أصوات إطلاق نار كثيف في خلال عمليات الدهم، في أحياء عدة من تلبيسة، واعتقلت في خلالها 9 أشخاص متهمين بأعمال تجارة مخدرات وخطف، تزامناً مع استمرار الحملة داخل أحياء المدينة، كما أورد المرصد.