بيروت: حكاية عشق أبديّة مع الحرّيّة
المصدر: النهار
عقود من الزّمن، ولا زالت مدينتي بيروت تعيش قصّة حبّ مع الحرّيّة.
رغم كلّ ما مرّت به من عواصف ورماد، نَبَت في كنفها ذاك البرعم التّائق للحياة. ورغم كلّ الدّمار والمعاصي، لا يزال يُسمع تحت قنطرتها لحنٌ لعاصي. ورغم شحوب الأرصفة وخريف الأيّام، لا يزال يُسمع همسٌ لزكي ناصيف: “راجع راجع يتعمّر”، فيما يقابله من خلف الشّبابيك القديمة صوت فيروز العابر: “من قلبي سلام لبيروت”.
بيروت: حكاية عشق أبديّة مع الحرّيّة
عقود من الزّمن، ولا زالت مدينتي بيروت تعيش قصّة حبّ مع الحرّيّة. رغم كلّ ما مرّت به من عواصف ورماد
براء فيّاض
الصّفّ السّابع الأساسيّ
شوف ناشيونال كولدج-بعقلين الشّوف
عقود من الزّمن، ولا زالت مدينتي بيروت تعيش قصّة حبّ مع الحرّيّة.
رغم كلّ ما مرّت به من عواصف ورماد، نَبَت في كنفها ذاك البرعم التّائق للحياة. ورغم كلّ الدّمار والمعاصي، لا يزال يُسمع تحت قنطرتها لحنٌ لعاصي. ورغم شحوب الأرصفة وخريف الأيّام، لا يزال يُسمع همسٌ لزكي ناصيف: “راجع راجع يتعمّر”، فيما يقابله من خلف الشّبابيك القديمة صوت فيروز العابر: “من قلبي سلام لبيروت”.
مدينتي الحالمة دائمًا بالحرّيّة، أراها في كتّابها، شعرائها، وفنّانيها. أراها في رائحة البخّور والقهوة العابقة في شوارعها، في بحرها الّذي يروي بطولاته للمارّين والعاشقين والطّامحين للحياة، وفي تجاعيد كبارها المسنّين الّذين صمدوا لتستمرّ. أراها في مدارسها وجامعاتها، في المعرفة والثّقافة الّتي كسرت حواجز الخوف وقضبان السّجون، وفي الحناجر الّتي ما فتئت تصدح ضدّ الظّلم والجهل والتّخلّف.
عروس الشّرق ستبقى حرّة إلى الأبد لأنّها ناضلت كي تصنع حرّيّتها. فالعبيد يطالبون بالحرّيّة، أمّا الأحرار فيصنعونها.
العلامات الدالة
بيروت ، سياحة